قيادة تحترم شعبها.. أفعال لا أقوال

كامل كامل
كامل كامل
كامل كامل

كلمة "حقوق الإنسان" إنهارت بسببها دولة وتفككت مؤسسات وتشردت شعوب وقتلت أطفالا، وتم إسقاط أنظمة تحت هذه الكلمة المطاطة التي ظاهرها الرحمة وباطنها "الخراب"، فأنا لست ضد هذا الملف، بل على العكس تماما أنا مع العمل ليل ونهار للارتقاء به وتحسينه وتغذيته في العقول والقلوب، شريطة أن يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا وأديانا السماوية.

حقوق الإنسان ملف في حد ذاته يحتاج منا جميعا التخطيط واتخاذ القرار بعد الدراسة، مع مراعاة الاختلافات بين الدول والشعوب، والاختلاف بين الغرب والشرق، والاختلاف بين الدول المتقدمة والدول النامية، فليس من المعقول أن يكون هناك دولة تعاني من الحروب الداخلية وننادي فيها بتحسين الرفاهية وزواج المثلية، بل المفترض إنهاء الحروب وترسيخ الاستقرار ليعم فيما بعد الأمن والأمان ومن ثم النهوض بحقوق الإنسان اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.

مؤخرا في مصر أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الواقعة في 78 صفحة وتضمن عددا من المحاور الخاصة بحقوق الإنسان بمفهومها الشامل، ونقاط الفرص التي تمكن من تحقيق هذه الحقوق بالإضافة إلى التحديات التي تواجه التطبيق، وتشتمل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على 4 محاور عمل رئيسية تشمل الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، والتثقيف وبناء القدرات في حقوق الإنسان.

وقد سبق إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحقوق الإنسان، تدشين المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والرامية إلى النهوض بالريف المصرى وتغيير واقع من السيئ إلى ألأفضل ومن العادي إلى الأحسن والأجود، فهمى مبادرة بدون مبالغة تستهدف الاستثمار في تنمية الانسان المصري، و التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.

سالف الذكر يتوافق مع كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته فى مؤتمر قمة فيشجراد: "نحن قيادة تحترم شعبها وتحبه وتسعى من أجل تقدمه، ومش محتاجين حد يقولنا معايير حقوق الإنسان عندكم فيها تجاوز.. لا.. أنا مسئول عن 100 مليون نفس والحفاظ عليهم.. وهذا أمر ليس باليسير.. المجر فيها 10 مليون مواطن.. هولندا فيها 40 مليون مواطن ومصر فيها 100 مليون، و65 % من شعب مصر شباب وعنده أمل وعاوز يعيش.. وعاوز أقول للأصدقاء في فيشجراد عاوز اشكركم على الموقف الداعم للدولة المصرية".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

رئيس شركة Skydance: فيلم Top Gun 3 لـ توم كروز أولوية الشركة

أحمد فؤاد سليم يكشف تأثير معلمه في ابتدائي على مشواره الفني في "معكم"

عبد الرحيم دغموم رجل مباراة المصري وطلائع الجيش بالدوري

وزارة التعليم: مسمى جديد لشهادات التعليم الفنى باسم البكالوريا التكنولوجية


بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

كاسيميرو: محمد صلاح الأجدر بالكرة الذهبية 2025

رقم قياسي لـ مصر في حضور الجماهير بمونديال ناشئي اليد رغم وداع البطولة.. صور

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028


وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

بعد توجيه وزير الأوقاف برعايته الصحية.. قصة إمام مسجد بقنا طعنه لص

5 معلومات عن مباراة الأهلى وفاركو غدا الجمعة فى الدوري المصري

رابطة الأندية: مراقب مباراة الأهلي ومودرن لم يدون ملاحظات على جمهور الأحمر

بعد حكم إعدامه.. سيناريوهات تنتظر قاتل مالك قهوة أسوان أمام محكمة الاستنئاف

كل ماتريد معرفته عن أزمة فتوح في الزمالك من البداية للنهاية

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

اعترفات المتهمين بملاحقة فتاتين الواحات: طاردناهما بسيارة منظومة نقل خاصة

والدة فتاة حادث طريق الواحات: “مش هتنازل عن حق بنتى.. والرعب اللى عاشته”

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى