FDA الأمريكية تصدر إرشادات جديدة لتقليل الملح في الأطعمة المصنعة

أصدرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إرشادات جديدة لتقليل الملح في الأطعمة المصنعة من وجبات المطاعم المتسلسلة إلى رقائق البطاطس والحبوب وأغذية الأطفال، وتستهدف الإرشادات الجديدة 163 نوعًا من الأطعمة بهدف تقليل كمية الملح أو الصوديوم في الطعام، بحسب ما نشر موقع "CNN" الأمريكي.

 

يأتي غالبية الصوديوم في الأنظمة الغذائية الأمريكية من الأطعمة المعلبة أو أطعمة المطاعم- وليس الملح المضاف إلى وجبات الطعام في المنزل - مما يجعل من الصعب على الأشخاص إجراء تغييرات بمفردهم.

وقال المسئولون بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية لسلامة الأغذية "تسعى الأهداف إلى تقليل متوسط ​​تناول الصوديوم من حوالي 3400 ملليجرام إلى 3000 ملليجرام يوميًا، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 12٪ تقريبًا على مدار 2.5 عامًا القادمة"

وأوضحوا "على الرغم من أن متوسط ​​المدخول اليومى للملح سيظل أعلى من الإرشادات الغذائية للحد الموصى به وهو 2300 ملج يوميًا، لمن يبلغون 14 عامًا أو أكبر، فإننا نعلم أنه حتى هذه التخفيضات البسيطة في نسب الملح - التي يتم إجراؤها ببطء على مدى السنوات القليلة المقبلة - ستقلل بشكل كبير من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، مما يجعل السكان أكثر صحة بشكل عام ويقلل من عبء تكاليف الرعاية الصحية في هذا البلد."

وتوصي جمعية القلب الأمريكية أيضًا بعدم تناول أكثر من 2300 مجم يوميًا، لكنها توصي "بحد مثالي" يبلغ 1500 مجم يوميًا.

في عام 2016، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مسودة إرشادات تقترح حدًا 2300 مجم يوميًا.

 وقالت FDA: "في المستقبل، نخطط لإصدار أهدافاً لخفض محتوى الصوديوم بشكل تدريجي للمساعدة في تقليل تناول الصوديوم".

وقالت جمعية القلب الأمريكية عن الصوديوم: "نظرًا لأن المواطن الأمريكي العادي يأكل الكثير من الصوديوم الزائد، فإن التقليل بمقدار 1000 ملليجرام يوميًا يمكن أن يحسن ضغط الدم وصحة القلب بشكل كبير".

وأضافت إن استهلاك الكثير من الملح يمكن أن يرفع ضغط الدم ، مما يؤدي بدوره إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.

وقالت إن أهداف إدارة الغذاء والدواء هي خطوة مهمة إلى الأمام ستساعد الناس على تقليل تناولهم للصوديوم، ولكن ليس بما يكفي..

وأضافت أن "خفض مستويات الصوديوم في الغذاء سيقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة بالإضافة إلى توفير مليارات الدولارات من تكاليف الرعاية الصحية على مدى العقد المقبل."