رئيس مدينة الدواء: نهدف لتحويل مصر لمركز إقليمى لتصنيع الأدوية للشرق الأوسط وأفريقيا

مؤتمر الدواء
مؤتمر الدواء
كتبت أمل علام

 

كشف الدكتور عمرو ممدوح، رئيس مدينة الدواء المصرية، خلال مؤتمر الدواء الثاني عن إمكانيات مدينة الدواء التكنولوجية والفرص الواعدة للتعاون مع الشركات العالمية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي، واستعرض استراتيجية مدينة الدواء التى تهدف إلى تحقيق الأمن الدوائي، وإيجاد دواء آمن وفعال.
 
وأضاف أننا نستهدف إلى أن تكون المدينة مركزًا اقليميا للشركات العالمية، والدخول فى مجال الصناعات المتخصصة، البيوتكنولوجية، وصولاً بالتصدير.
 
وعن الشراكة مع الشركات العالمية، أكد أننا هناك أشكالاً كثيرة من التعاون، مثل تأسيس شركة مشتركة، وتصنيع مشترك للمحاليل الوريدية، والتوسع فى مجالات أخري مثل الأورام، أدوية الكلى، الكبسولات الرخوة، وفتح أسواق للتصدير لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
 
وأوضح الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن رؤية مصر 2030 لتدعيم البنية التحتية لمشروع مدينة الدواء أهمها تأسيس الطرق ودعم الاحتياطي النقدى، وتوفير بيئة تشريعية ملائمة وتم إصدار قانون رقم 51 لسنة 2019 وقوانين ذات الصلة لدعم الصناعة الدوائية، من خلال الاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمى، والاعتماد على عنصر الاستثمار وبناء  فى العنصر البشرى واعتباره مورد واستثمار طويل الأجل.
 
وحدد الدكتور تامر الأزرع التنفيذية لتنفيذ إنشاء ودعم مدينة الدواء أو ما يسمى بشركاء الصناعة التى تتمثل فى الجهات التنفيذيه للدولة، والإعلام والتوعية، وشركاء الصناعة وجديه التنفيذ، والتطوير والاعتماد على البحث العلمي مما سيحقق الاكتفاء الذاتى للصناعة وتحفيز الاستثمار.
 
من جانبه أكد اللواء دكتور بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، أن مدينة الدواء تفتح ذراعيها للتعاون مع كافة الشركات العالمية بشرط وجود إرادة قوية للتعاون والعمل.
 
وأشار إلى أن الهدف من إنشاء مدينة الدواء ليس احتكار ملف الدواء، ولكن تسهيل عمل الشركات لتصنيع الدواء في مصر، موضحًا أن الكرة حالياً في ملعب الشركات العالمية، موضحاً أنه في حالة وجود رغبة لديهم في التصنيع فإن المدينة تقدم لهم كل التسهيلات والدعم.
 
وأوضح رئيس هيئة الشراء الموحد، أن مصر تعمل حالياً علي إنشاء 6 مخازن ستراتيجية لتأمين احتياجاتنا من الأدوية والمستلزمات الطبية، موضحا أن مسألة توافر الدواء أصبحت قضية أمن قومي، موضحًا أن هذه المخازن الاستراتيجية ستكون مخازن معتمدة دوليا، مشيراً الي انه ستحول مصر لمركز إقليمي لتوزيع الأدوية في المنطقة.
 
وكشف الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام، رئيس مركز أبحاث بطب عين شمس، خلال مؤتمر الدواء المنعقد حاليا بالقاهرة، عن أن البحث العلمى وعلاقته بصناعة الأدوية مهم للغاية، ونعتبره أساسيا فى التعاون مع شركات الأدوية، لوضع ضوابط للبحث العلمى، لأن كل الأبحاث سترتبط باللوائح التنظيمية حتى يصدر قانون يليق بمصر ودفع الأبحاث الإكلينيكية فى مصر.
 
وقال، إن وجود الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بالبرلمان مهم لوضع الضوابط لإجراء البحوث الإكلينيكية حتى يصدر قانون للبحث العلمى يليق بمصر.
 
وتابع أن مصر تحتل المركز الأول فى مجال النشر العلمى على مستوى أفريقيا، وتمثل حوالى 27 % للنشر بمعدلات عالية، موضحًا إن مصر من أكثر الدول نشاطًا فى النشر العلمى فى الطب، وعلوم الطاقة والذكاء الاصطناعى، مشيرًا إلى أن هناك 219 مركزا بحثيا فى مصر وهو العدد الأكبر بالمنطقة، ولابد أن نقول الثغرات لكى نستطيع حلها، حيث أن هذه المراكز غير متصلة ببعضها، لذلك لابد أن نقوم بربط المراكز البحثية ببعضها البعض.
 
وأوضح أن مركز أبحاث طب عين مش "مصرى" كان حلما وتحقق، وهو سيكون ضمن المدينة طبية المتكاملة بطب عين شمس، والذى يتعاون مع عدد من الكليات وأهمها كلية الصيدلة والعلوم، والحقيقة هو يحتوى على 7 أقسام من وحدة فيروس سي لوحدة الجينوم، وكنا نحلم أن يكون لدينا جهاز للجينوم لمعرفة وتحليل الجينات البشرية، وأهمية معرفة الجينات فى جميع حالات الأورام للطب المشخصن مؤكدا، إن أهمية هذا التشخيص السليم هو فى تحديد العلاجات الدوائية بحيث يتم تحديد العلاج المناسب لكل مريض، وسيكون لدينا كم من المعلومات وبالتعاون مع شركات الأدوية لتحديد هذا الهدف، واجراء التحاليل الجينية والدراسات الاكلينيكية.
 
وأكد، إن قانون البحث العلمى سيكون مهم جدا قبل اجراء مثل هذه الدراسات حتى فى المرحلة الأولى والثانية، وأيضا فى الدراسات التى تجرى على البشر والشراكة مهمة بين أفريقيا ومصر فى مجال النشر العلمى ، مشيرا إلى أن أبحاث الجينوم لعبت دورا أيضا فى مجال فيروس كورونا فى مصر.
 
من جانبه قال الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، إن قانون 214 للتجارب السريرية والبحوث الإكلينيكية والذي صدر عام 2020 أحدث طفرة، وهو السماح بإجراء جميع مراحل الدراسات الطبية الإكلينيكية، كما ينظم إجراء الدراسات الإكلينيكية مع القيام بحماية المبحوثين الذين سوف يتم إجراء الدراسات عليهم.
 
وأضاف، إن هذا القانون أعطي هيئة الدواء المصرية المسئولية الأحادية دون غيرها لإجراء التجارب السريرية، ومراجعة المخططات البحثية والإطلاع علي المستندات الخاصة وهو ملف الجودة الخاص بالمستحضر.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

4 عادات صباحية تحسن صحة الأمعاء

4 عادات صباحية تحسن صحة الأمعاء الإثنين، 15 ديسمبر 2025 07:00 ص

الأكثر قراءة

الأهلى يدرس غلق ملف تمديد تعاقد أليو ديانج.. اعرف التفاصيل

سباق مع الزمن داخل الزمالك لفك إيقاف القيد قبل ميركاتو يناير

اليوم.. بدء التشغيل التجريبى لمحطة هاتشيسون بميناء السخنة

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 بمشاركة منتخب مصر

المغرب والإمارات في صدام ناري بنصف نهائي كأس العرب 2025


%91 من القراء يطالبون بضبط شركات السياحة غير المرخصة بتهمة النصب على راغبى العمرة

تعرف على أرقام جروس مع الزمالك فى ذكرى عودته لخوض الولاية الثانية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر

مواجهة مونديالية بين السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب 2025

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 15-12-2025 والقنوات الناقلة


تعرف على بدائل يزن النعيمات لتدعيم هجوم الأهلى فى يناير

مواعيد مباريات منتخب مصر فى أمم أفريقيا 2025

حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار غزيرة بهذه المناطق

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها

صور نادرة لـ إيمان شقيقة الزعيم عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متولى

تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني

وكالة الفضاء المصرية تُعلن نجاح إطلاق وتشغيل القمر الصناعي المصرى SPNEX

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى