أبرز أثار الحملة الفرنسية على مصر.. أول مطبعة واكتشاف حجر رشيد وكتاب وصف مصر

حجر رشيد
حجر رشيد
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ220 على خروج الحملة الفرنسية في مصر، وذلك في 18 أكتوبر عام 1801، هي حملة عسكرية قام بها الجنرال نابليون بونابرت على الولايات العثمانية مصر والشام (1798-1801م).
 
ورغم أن الحملة كانت عسكرية إلا أنها كانت لها أيضا أهدافا علمية. كانت بداية الحملة هي حملة البحر المتوسط (1798)، وهي سلسلة من المعارك البحرية شملت السيطرة على مالطا، من الناحية العلمية، أدت الحملة إلى اكتشاف حجر رشيد، واضعة بذلك حجر الأساس لعلم المصريات.. ومن الأثار التي تركتها الحملة الفرنسية:
 

اكتشاف حجر رشيد

 
 
عندما جاءت الحملة الفرنسية عام 1798م بقيادة نابليون بونابرت، واستمرت بالتقدم عبر مدينة رشيد، عثر الضباط بيير فرانسوا بوشار على الحجر المصنوع من البازلت عام 1799م، وتم الإعلان عن هذا الاكتشاف فى الصحيفة التى كانت تصدرها الحملة لمقاتليها، وسمى بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل فى البحر المتوسط.
وتم الاستيلاء على الحجر بواسطة الاستعمار البريطانى بطريق غير قانونى بالقوة ودون وجه حق ووضعه كإهداء فى المتحف البريطانى، منذ أن هزمت القوات البريطانية الفرنسيين فى مصر عام 1801، وأصبح الحجر الأصلى فى حوزة البريطانيين بعد استسلام الحملة الفرنسية ونقل إلى لندن، وعرض على الملأ فى المتحف البريطانى بشكل مستمر تقريبا منذ عام 1802، وكان الأثر الأكثر زيارة فى المتحف البريطانى.
 

وصف مصر

 
 
تكون الموسوعة من 37 مجلدًا بعنوان «وصف مصر»، أو «مجموع الملاحظات والبحوث التي تمت في مصر خلال الحملة الفرنسية»، وهي ملاحظات كُتبت وتجميعها إبان الحملة الفرنسية على مصر، حيث اصطحب نابليون بونابرت معه فريقًا من العلماء من كافة التخصصات ليسجلوا ملاحظاتهم.
يعتبر الكتاب أهم ما نُشر عن الموروث الثقافي والعلمي واللغوي والتاريخي المصري في فترة الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801)، بعد عودة الفريق إلى فرنسا شكّل وزير الداخلية الفرنسية آنذاك، جان أنطوان شبتال، لجنة ضمت 8 علماء جمعوا ونشروا جميع المواد العلمية الخاصة بالحملة، تشمل المجلدات دراسات عن مختلف نواحي الحياة في مصر، كما شاهدها علماء الحملة الفرنسية على مصر ومهندسوها، والتي ترجمت وعرفت لكثير من عادات وتقاليد المصريين.
 

المطبعة

 
دخلت أول مطبعة بها حروف عربية إلى الثغر على يد نابليون بونابرت أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وكان الهدف منها طباعة البيانات والمنشورات لتوزيعها على الشعب لكسب تعاطف المصريين إزاء الحملة، كما جاء فى العدد الأخير من مجلة ذاكرة مصر المعاصرة الصادرة عن مكتبة الإسكندرية.
وطبعت المطبعة الشرقية أول نداء موجه إلى الشعب المصرى فى 22 يونيو عام 1798 أثناء وجودها فى البحر المتوسط، تلاه «البيان العربى» قبيل احتلال المدينة فى 2 يوليو من نفس العام، وعندما نزلت المطبعة على البر صدر عنها أول مطبوع فى مصر وهو الطبعة الثانية لبيان «13 مسيدور» المكتوب باللغة العربية، والذى تحمل نسخة منه هذه العبارة «فى إسكندرية من مطبعة الشرقية والفرنساوية»، ثم رحل نابليون إلى القاهرة بمصاحبة الشعبة الفرنسية من المطبعة، تاركاً الشعبة العربية فى الإسكندرية حتى نهاية عام 1798.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رضا سليم يرحب بعرض الوداد.. والأهلي يميل إلى العروض المحلية

مجلس الوزراء الإسرائيلى يوافق على توزيع المساعدات الإنسانية فى غزة

محمود محيي الدين: مؤتمر إشبيلية قدم حلولا جريئة لأزمة الديون العالمية

الزمالك يحصل على توقيع من 5 إلى 6 صفقات محلية بالانتقالات الصيفية

بالتواريخ أهم الظواهر الفلكية المرتقبة بسماء يوليو 2025.. اقترانات بديعة للقمر مع النجوم والكواكب طوال الشهر تشاهد بالعين المجردة.. وقمر الرعد بدر محرم ولمعانه 100%.. وشهب الدلويات تمطر السماء بـ20 شهاب بالساعة


تنسيق التمريض.. فتح باب التقديم للمدارس الثانوية الفنية للتمريض 2025-2026

الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

اتحاد الكرة يدرس إقامة مباريات كأس مصر قبل توقف الدورى فى ديسمبر

الطقس اليوم.. شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة

كهرباء الإسماعيلية يتعاقد مع محمد أوناجم لاعب الزمالك السابق


موعد مباراة ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان فى نصف نهائى مونديال الأندية

فرص عمل للصيادلة بمرتبات شهرية تصل إلى 9400 جنيه.. تفاصيل

هانى رمزى: كولر رفض التعاقد مع وسام أبو على فى البداية.. وهو سبب فشل ضم ساليتش

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى