اعرف أسباب خروج وحدة الفضاء الروسية عن مكانها وعودة الطاقم بأمان بعد 191 يوما

الفضاء - ارشيفية

كتبت سماح لبيب

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 06:00 م

ذكر تقرير موقع digital trend التقنى الحادث الثانى من نوعه هذا العام، حيث أطلقت الوحدة الروسية التي تم إرساؤها حديثًا لمحطة الفضاء الدولية - الوحدة اللوجيستية متعددة الأغراض Nauka - دفعاتها عن طريق الخطأ ودفعت المحطة خارج المحاذاة فى يوليو.

وجاءت التفاصيل كالتالى حيث وصل ثلاثة من أفراد الطاقم الروسى المكون من رائدة فضاء وممثلة ومنتجة أفلام بسلام بعد مغادرتهم محطة الفضاء الدولية (ISS) مساء السبت، وهبطت في كازاخستان، جنوب شرق مدينة جيزكازجان.

وأمضى رائد الفضاء، أوليغ نوفيتسكى، من وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، 191 يومًا فى الفضاء لإجراء أبحاث والمساعدة فى صيانة المحطة، ورافقه الممثلة يوليا بيريسيلد والمنتج كليم شيبينكو اللذان كانا في محطة الفضاء الدولية لتصوير مشاهد لفيلم قادم، والفيلم بعنوان التحدي، هو مشروع تعاوني بين شركات الإعلام في موسكو و Roscosmos.

وقال الثلاثة وداعًا لطاقم محطة الفضاء الدولية المتبقي - المكون من رائد فضاء وكالة الفضاء الأوروبية توماس بيسكيت، ورائد فضاء ناسا شين كيمبرو، وميغان ماك آرثر، ومارك فاندي هي، ورائد الفضاء في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية أكيهيكو هوشيد، ورائد الفضاء في وكالة الفضاء الروسية أنطون شكابلروف وبيوتر، دوبروف - بعد ظهر أمس قبل الدخول إلى Soyuz MS-18.

وتم إغلاق الفتحة بين المركبة الفضائية والمحطة في الساعة 4:41 مساءً بالتوقيت الشرقي (1:41 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ)، وفصلت المركبة الفضائية في الساعة 9:14 مساءً بالتوقيت الشرقي (6:14 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ.

وسافر سويوز عائدًا إلى الأرض في رحلة قصيرة، ووصل بعد منتصف الليل بقليل، وتم تحقيق هبوط آمن في الساعة 12:36 صباحًا بالتوقيت الشرقي صباح الأحد .

ووفقا لوكالة ناسا، تم جمع الثلاثى من موقع الهبوط بواسطة مروحيات روسية ونقلهم إلى مدينة الإنعاش في كاراجندا، كازاخستان، من هناك، عادوا إلى قاعدتهم التدريبية في ستار سيتي، روسيا، على متن طائرة مركز تدريب رواد الفضاء جاجارين.

وتسببت المركبة الفضائية Soyuz MS-18 فى مشكلة مقلقة على محطة الفضاء الدولية يوم الجمعة 15 أكتوبر، عندما أطلقت دفعة بشكل غير صحيح أثناء الاختبار ودفعت المحطة الفضائية خارج المحاذاة، تقول روسكوزموس إن طاقم محطة الفضاء الدولية لم يكن في خطر، ولحسن الحظ، عاد الثلاثي الروسي على متن MS-18 إلى الأرض بأمان.