متحدث الحكومة يوضح سبل تنفيذ قرارات الدولة لمواجهة كورونا.. السفير نادر سعد: ربط تقديم الخدمات الرسمية للمواطنين بشهادة لقاح كورونا.. تطبيق إلكترونى بنهاية أكتوبر لإثبات تلقى المواطن اللقاح

كشف السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل إجراءات الحكومة اليوم بشأن مواجهة أزمة كورونا، موضحا أن الحكومة بدأت منذ عام فى ترشيد الإنفاق الحكومى، مضيفا أن الحكومة طبقت كل قواعد ترشيد الإنفاق، وسيتم استمرار تطبيق هذه الإجراءات مجددا بسبب جائحة كورونا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على عبر برنامجه حضرة المواطن، أن تطبيق قواعد ترشيد الاستهلاك لا تعنى الإخلال بالخدمات التى تقدم للجماهير، خاصة فى قطاعى الصحة والتعليم، حيث لا يتم ترشيد الإنفاق، مشددا على أن كل من يستحق الترقية يتم ترقيته بالفعل.

 وتابع نادر سعد، أنه تقرر إعادة فتح دورات المياه الملحقة بالمساجد، وكانت مغلقة ما يزيد على عام ونصف العام وفقا للإجراءات الاحترازية، متابعا: "من المقرر عدم السماح لأى موظف دخول العمل حتى يكون حاصلا على التطعيم بداية من 15 نوفمبر.. وكذلك ربط تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين بتقديم شهادة اللقاح بداية من أول ديسمبر المقبل، ولن يكون مسموحا بدخول الطلاب لأى جامعة إلا إذا كان متلقى جرعة أولى من لقاح كورونا من أول شهر نوفمبر".

وأكد السفير نادر سعد أهمية اتخاذ الإدارة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا لقرار إلزام العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة بتلقى اللقاح بحد أقصى فى الخامس عشر من نوفمبر، وكذلك المواطنين الذين لن يسمح لهم بدخول المقرات الحكومية اعتباراً من أول ديسمبر حتى تلقى اللقاح، جاء فى التوقيت المناسب، متابعا: فى السابق ماكنش عندنا رفاهية لاتخاذ مثل هذا القرار لسبب بسيط، حيث لم يكن لدينا الحجم الكافى من اللقاحات لتغطية احتياجات كافة الفئات"، معلنا عن طريقة أسهل وأكثر تيسيراً على المواطنين لكنها لازالت قيد التدشين وهو عبارة عن تطبيق إلكترونى سيتم طرحه عبر المتجر الإلكترونى "جوجل بلاى" أو "اب ستور"، حيث يحصل المواطن بموجبه على "كيو أر كود" الذى يثبت تلقيه إما الجرعة الأولى أو الثانية.

وأضاف نادر سعد فى مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة" على شاشة " ON" أن الدولة الأن لديها حجم كبير جداً من اللقاحات تكفى لتغطية المستهدف ويزيد، ولذا تقرر البدء فى تطبيق الإجراء الالزامى اعتباراً من 15 نوفمبر بالنسبة للموظفين، حيث يجب على الموظف تقديم ما يثبت تلقيه على الأقل الجرعة الأولى".

وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن هناك ثلاثة طرق متاحة أمام الموظف لإثبات تلقيه جرعة اللقاح الأولى عند حصول المواطن على بطاقة إثبات تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح من مركز تلقى اللقاح هى شهادة إثبات والطريقة الثانية هو التسجيل على موقع تلقى اللقاح للحصول على شهادة مميكنة تفيد بتلقيه جرعتى اللقاح وفقاً للإجراءات.

وأوضح أن موعد إطلاق التطبيق سيكون فى عهدة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المنوط بها الانتهاء منه قائلاً : فريق وزارة الاتصالات أجرى مباحثات ومفاوضات مع شركتى جوجل وابل ستور وذلك لتدشين التطبيق المنتظر الذى يعمل وفقاً للآلية" كيو أر كود" وانتهت المفاوضات الادارية والفنية بالفعل"، متوقعاً أنه قبل نهاية أكتوبر سيكون التطبيق ظهر للنور قائلاً : " بحيث يكون الأيسر والأسهل للمواطن".

وفى ذات السياق قال السفير نادر سعد، أن لقاح كورونا هو الملاذ الوحيد فى مواجهة الفيروس المستجد، حتى يظهر دواء آخر ضد كورونا، مشددا: "على الجميع الحصول على لقاح كورونا، وحاليا إجمالى ما دخل مصر من اللقاحات يتجاوز 60 مليون جرعة، وما تم استخدامهم 30 مليونا سواء لمن حصل على جرعة واحدة أو من حصل على جرعتين، وستدخل خلال هذا الشهر 10 ملايين جرعة لقاح أخرى، ليكون ما دخل مصر 70 مليون جرعة".

وأضاف سعد، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أنه غير مسموح بتقديم الخدمة لأى مواطن فى الجهات الحكومية دون تقديم ما يثبت حصوله على لقاح كورونا، متابعا: "يمكن لبعض الجهات إذا ارتأت تقديم المواطن شهادة pcr حديثة كبديل عن اللقاح، ولكن يظل اللقاح هو الأساس لتقديم هذه الخدمات، وهناك العديد من المستندات يمكن تقديمها مثل الشهادة الورقية التى حصل عليها المواطن عندما يتلقى الجرعة الأولى من اللقاح، وأيضا يمكن للمواطن الحصول على شهادة مميكنة من وزارة الصحة مقابل مصروفات، وكذلك يمكن تحميل تطبيق إلكترونى يثبت بيانات المواطن وحصوله على التطعيم، وهذا التطبيق يعتد به فى كل مطارات العالم بحصوله على اللقاح".

وتابع المستشار نادر سعد: "وفرنا اللقاحات للموظفين وحذرنا مرارا وتكرارا بعدم السماح لهم بدخول جهة العمل دون تلقى اللقاحات، ولدينا 2000 مركز لتلقى لقاح كورونا فى كل المحافظات، وحاليا تم خطوة التسجيل المسبق على موقع وزارة الصحة، وندعو أى مواطن أن يتقدم مباشرة إلى مراكز تلقى اللقاح والحصول على اللقاح، وأكدت وزيرة الصحة أن قوائم الانتظار انتهت تماما، كما يمكن للمواطنين الذين سجلوا على موقع وزارة الصحة أن يجروا إعادة تنشيط للتسجيل وليس تسجيلا جديدا على الموقع، وستصله رسالة فى خلال 24 ساعة لحصوله على اللقاح".

وفيما يتعلق بطلبة الجامعات، قال: "اعتبارا من باكر يمكن للطالب أن يذهب إلى الجامعة ويسجل فى النقاط التابعة للجامعات ويحصل منها على اللقاح".

وقال السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، أن قرار زيادة الجماهير خلال الفترة القادمة فى بطولة الدورى المصرى، سيكون رهن التزام الجماهير.

وأضاف أن عودة الجماهير للدورى المصرى قرار أولى بتواجد 2000 مشجع، ونسعى لزيادة الأعداد خلال الفترة القادمة، ولكن لابد أن تكون بضوابط معينة".

وتابع: "رابطة الأندية سيكون لها تواصل دائم مع وزارة الصحة من أجل طلب زيادة أعداد الجماهير فى المباريات، والأهم هو موافقة الوزارة على الزيادة التى ستكون خلال الفترة القادمة، حال التزام الجماهير بالضوابط".

وأوضح: "نجاح تواجد الجماهير بعدد 2000 مشجع سيكون هام لزيادة الجماهير فى الفترة القادمة، ونراهن على وعى الجماهير من أجل التواجد بشكل مستمر خلال الفترة القادمة فى مباريات الدورى المصرى الممتاز ونتمنى نجاح التجربة".

وعلق المستشار نادر سعد، المتحدث الإعلامى باسم مجلس الوزراء، على حصول مصر على لقاحات فايزر وتطعيم المواطنين بها، قائلاً إنه بالتعاون مع المنظمات الأممية المختلفة وتم إمداد مصر بالثلاجات المخصصة لحفظ هذا اللقاح، وليس هناك مشكلة فى تلقى جرعات فايزر.

وأضاف سعد، فى مداخلة هاتفية مع برنامج على مسئوليتى المذاع عبر قناة صدى البلد، إنه لم يتم التطرق إلى أمر عودة الجمهور للملاعب خلال اجتماع لجنة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وهذا الأمر يتم بالتنسيق مع وزارة الصحة بشأن الضوابط والاشتراطات؛ وفى مقدمتها الحصول على جرعة أولى من اللقاح، لافتًا إلى أنها ضوابط مهمة ستطبقها لجنة الأندية، وستمثل باكورة عودة الجماهير.

وعن السياحة، قال إنه تم مراجعة الإجراءات المطبقة، وتم الإبقاء على الإجراءات التى تطبقها مصر وحتى الزائر المصرى الذى يأتى إلى مصر يستطيع تقديم شهادة تفيد بحصوله على جرعتين من اللقاح أو شهادة بى سى آر تفيد بأنه لا يحمل الفيروس؛ وهما الطريقتين المسموح من خلالهما دخول البلاد.

وعن الأوضاع بمستشفيات العزل، قال أن حالات الإصابات الخطرة أقل بكثير من الثلاث موجات السابقة، واستخدام مستشفيات العزل أقل بكثير من استخدامنا خلال الموجات السابقة، لافتًا إلى أن الموجة الحالية من أقل الموجات التى شهدت ضغطًا للقطاع الطبي؛ وهذا بسبب التوسع فى تلقى اللقاحات.

ولفت إلى أن أعداد الإصابات التفصيلية موجودة لدى وزارة الصحة، والمحافظات التى يُقبل أهلها على تلقى اللقاحات تكون نسبة الإصابة بها أقل، وتحسن الوضع الوبائى بها بنسبة كبيرة؛ والأقصر وأسوان وجنوب سيناء خير شاهد؛ لتناول الموظفون فى القطاع السياحى بهذه المحافظات اللقاح فى وقت مبكر؛ ما جعلها الآن فى وضع جيد؛ ربما هى الأفضل فى مصر حاليًا.

وأوضح المستشار نادر سعد أنه ليس هناك أى تغيير بخصوص إجراءات الأفراح والمؤتمرات الدولية أو المحلية.