قرأت لك.. "الشخص مفرط الحساسية" يوضح كيف تعانى الشخصيات الحساسة فى العالم؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
على الرغم من وجود إيجابيات للشخص الحساس، مثل مقدرته على الاستماع، والبداهة، وفهم أفضل لاحتياجات الآخرين، إلا أنه دوما متهم بالغربة بين الآخرين، ويوصم بأنه شخص خجول، أو انطوائى، ترتبط هذه السمة بفرط حساسية الجهاز العصبى، فالشخص مفرط الحساسية هو شخص يمر بدرجات عالية من المعالجة الحسية والاستجابات الحادة تجاه المؤثرات المختلفة، والتى تشمل: المؤثرات الخارجية، مثل ما يحيط بك من أصوات وأضواء وأشخاص آخرين، أو المؤثرات الداخلية مثل مشاعرك وأفكارك، وذلك نتيجة اختلاف تكوين جهازه العصبى.
 
هل قال لك أحدهم من قبل إنك شخص "انطوائى" أو "خجول" أو "تكبت" مشاعرك ولا تشاركها مع الناس؟، هل تهتم بالتفاصيل وتؤثر فيك حالة الآخرين المزاجية، ودائمًا ما تتذكر كل الذكريات، والفروقات الصغيرة جدًا بين المواقف؟، ولو كان هناك موقف فيه إثارة كبيرة نوعًا ما كالصوت العالي أو اجتماع لعدد كبير من الناس؛ فلا تعرف كيف تتصرف فيه؟ هذه الأسئلة وأكثر حاول كتاب "الشخص مفرط الحساسية" للكاتبة إلين آرون، الإجابة عنها.
 
يقول الكتاب: هل تمتلك مخيلة خصبة وأحلاما شديدة الوضوح؟ هل يعد قضاء بعض الوقت منفرا بشكل يومى مهما بالنسبة إليك مثل الطعام والشراب؟ هل أنت شخص خجول للغاية أو مفرط الحساسية من وجهة نظر الآخرين؟ هل تؤثر فيك الضوضاء والفوضى سريعا؟ لو أجبت بنعم، فمن المحتمل أن تكون أحد الأشخاص مفرطى الحساسية.
 
كثيرون من بيننا يشعرون بقدر من الإثارة الزائدة بين الحين والآخر، ولكن بالنسبة إلى شخص مفرط الحساسية، يعد هذا الأمر أسلوب حياة.
 
وتقول الدكتورة إلين عن الكتاب: فى بعض الأحيان يشعر الأشخاص الذين لا يمتلكون سمة الحساسية المفرطة بأنهم معزولون، ويشعرون بالسوء، بسبب فكرة أننا، باعتبارنا أشخاصًا مفرطى الحساسية، مختلفون عنهم، ويبدو الأمر أحيانًا أننا نعتقد أفضليتنا عليهم، فهم يقولون: "هل تعنى أننى لست شخصًا حسَّاسًا؟". 
 
تقول "إلين" فكرت طويلًا ومليًّا فى كيفية تسمية هذه السمة، وكنت أعلم أنه يجب على عدم تكرار خطأ خلط تلك الحالة بحالة الانطوائية، والخجل، والكبت، والعديد من الأسماء الخاطئة التى أطلقها علينا المعالجون النفسيون وغيرهم، فلا يوجد بين هذه الأسماء وصف للصفات المحايدة عن حالتنا، التى تحمل قدرًا أقل من السلبية، فـ"الحساسية" تعبر فى الحقيقة عن القابلية لمواجهة المحفزات؛ لذا يبدو أن هذا هو الوقت المناسب لمواجهة الانحياز ضد ذوى الحساسية المفرطة عن طريق استخدام هذا المصطلح بطريقة جيدة لصالحنا.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السلامى VS السكتيوى.. نهائى مغربى خارج الخطوط فى نهائى كأس العرب

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش

زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة

الأهلى يرحب برحيل أفشة فى يناير.. وسيراميكا مهتم بضمه


معلومة قانونية.. تعرف على عقوبة دفن جثة بدون تصريح

تفاصيل رقم قياسى للأهلى فى ذكرى التتويج باللقب الأفريقى الثانى

هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

فاكسيرا توجه رسائل هامة لمنع عدوى الالتهاب الرئوى فى الشتاء

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية


تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بطلق نارى

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي

إنبى يوافق على رحيل مودى ناصر بشرط

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى