أكرم القصاص: أكاديمية الشرطة لم تتوقف عن التطوير خلال السنوات الماضية

قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أن هناك تطورا كبيرا في أداء الشرطة على مدار السنوات الماضية، مشددا على أن أكاديمية الشرطة لم تتوقف عن التطوير من خلال التدريبات وتحديث منظومة الأداء لمواجهة كافة أشكال الجريمة المختلفة والجديدة مثل التطور في الإرهاب وتمويله.

وأضاف أكرم القصاص خلال مداخلة هاتفية مع قناة اكسترا نيوز، أن الشرطة تطور أدائها بشكل كبير مؤخرا، والرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على توجيه التحية لأهالى وأسر الشهداء لدورهم العظيم في مواجهة الإرهاب الصعب مع اخواتهم مع رجال القوات المسلحة الباسلة، حيث أن الإرهاب البغيض كان له تأثيرات كبيرة ورأينا أنه تسبب في تفكك دول، ولكن الشرطة المصرية وبالتعاون مع القوات المسلحة استطاعت مواجهته بكل قوة، مشددا على أن الشرطة شهدت الاعتماد على التقنيات الحديثة وأحدث سبل التدريب.

وأوضح الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن المرأة أصبحت جزءا مهما من جهاز الشرطة ورأينا ذلك خلال العروض الصعبة بحفل تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، ودور المراة في المنظومة الأمنية كبير وعظيم، والاعتماد عليها في هذه المنظومة تأكيد على تمكين المراة وأن الجمهورية الجديدة في طريقها لاستكمال دورها في كافة الأمور، خاصة أن الشرطة عليها دورا كبيرا في حفظ الأمن في المجتمع.

وأوضح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، أن الدولة المصرية لم تتوقف عن دعم أجهزة الشرطة، نظرا للدور الكبير والتحديات الكبيرة التي تتطلب الكثير من الاستعدادات من أجل مواجهتها، ونحن أمام انجاز حقيقى من أجل حماية الأمن ومواجهة الجرائم المتطورة والعابرة للحدود، وأكاديمية الشرطة تتطور وفق هذه التحديات، ومواجهة كل ما هو جديد في عالم الجريمة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد شهد صباح اليوم الأربعاء، حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة، وتعد أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كل المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.