الدخول لمن تلقى اللقاح.. انطلاق معرض فرانكفورت الدولى للكتاب

ينطلق، اليوم الأربعاء، معرض فرانكفورت للكتاب فى نسخته الثالثة والسبعين، والأولى بعد جائحة كورونا، حيث أقيمت العام الماضى بشكل استثنائى لم يسمح فيه بدخول الجمهور، وذلك بحضور ناشرين من جميع أنحاء العالم، ومع الإبقاء على بعض قيود كورونا، حيث تحل كندا ضيف شرف المعرض هذا العام، ويعد المعرض أكبر معارض الكتب الدولية فى العالم.

ومن المتوقع أن تشارك نحو ألفي دار نشر وشركة من 80 دولة هذا العام في معرض فرانكفورت، وهو واحد من أكبر معارض الكتب في العالم، كما ستستضيف نسخة هذا العام أكثر من 1400 فعالية، تتضمن استعراضا لأعمال وقراءات ومناقشات مع أكثر من 300 مؤلف، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى الأحد 24 أكتوبر الحالى.

وتستمر فعاليات المعرض من خلال عرض صناعة النشر والترويج لبيع حقوق النشر لمجموعة واسعة من الكتب للقراء من جميع أنحاء العالم، وستعرض كندا أمسية محادثات المؤلفين والعروض الثقافية، بحضور الحاكم العام، سيشمل الحدث عروضاً للمغني وكاتب الأغاني إيسكوي، وبطل العالم للرقص الطوق دالاس أركاند، وإينوك سوبرانو ديانثا إدموندز، والموسيقي والفنان التشكيلي فيفيك شرايا.

ويستقبل معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2021 الزوار، الأربعاء، بفعاليات مباشرة، وفق قواعد محددة، وسيتعين على الزوار تقديم ما يثبت أنهم تلقوا لقاحا ضد الفيروس أو تعافوا منه، أو أن يقدموا نتيجة اختبار سلبية، من أجل تتبع المخالطين، مع ضرورة الحصول على تطعيم واختبار سلبي وارتداء الكمامات، وسيتم استقبال 25 ألف شخص بحد أقصى في اليوم الواحد، أي نصفَ العدد الاعتيادي، ويمكن شراء التذاكر عبر الإنترنت فقط.

وتم تقليل أعداد المشاركين لتسمح القاعة بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بشكل مناسب. كما سيكون المعرض هجيناً ما بين أرض الواقع والعالم الرقمي، إذ ستتم القراءات عبر الفيديو بشكل رقمي وأخرى من داخل المعرض.

يتناول المعرض قضية "التعددية الفردية" من خلال العديد من النقاط البارزة التي تعرض المواهب الأدبية والفنون والثقافة والمناظر الطبيعية الكندية، ووفقا لموقع "ياهو نيوز" الإخباري، يتضمن المعرض الحضور الكندي كضيف شرف من خلال تجسيد التنوع الكندي وثقافتها، ويتناول المعرض هذه القضايا، السيدات الرائدات في الأدب الكندي، رسم خرائط كندا، الشعر على المسرح الرئيسي، الحفاظ على اللغات والثقافة وحمايتها، الجرأة الكندية لأدب الأطفال، مع تخصيص جناح كندي لتسليط الضوء على مؤلفي صناعة النشر والمبدعين الكنديين.