تعامد الشمس.. ظاهرة فرعونية تثبت براعة المصرى القديم فلكيًا

تعامد الشمس - أرشيفية
تعامد الشمس - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

فى كل عام خاصة فى 22 من شهر أكتوبر، تتعامد أشعة الشمس على المعبد الكبير للملك رمسيس الثانى، فى أبو سمبل بمحافظة أسوان، وبدأت الظاهرة المكتشفة منذ عام 1874 مع شروق الشمس، واخترقت الأشعة خلال عشرين دقيقة مدخل المعبد، حتى وصلت إلى حجرة صغيرة تضم عددًا من التماثيل.

وتحمل تلك الظاهرة هناك أسرار فى عدة مجالات وعلى رأسها "علم الفلك"، ليستمر بحث العلماء بشأن ظاهرة تعامد الشمس والحسابات الفلكية والعلمية التى اعتمد عليها الفراعنة فى ضبط حدوث الظاهرة.

وبحسب الدكتور زاهى حواس، فى مقالة سابقة نشرت بعنوان "تعامد الشمس صدفة!" فإن تعامد الشمس الذى يتم رصده من قبل الناس سواء كانوا أثريين أو مجرد زائرين مهتمين برصد هذه الظواهر بالمعابد المصرية القديمة فلا يمكن بحال من الأحوال التأكيد على أنه كان مقصودا من قبل المصرى القديم عند بناء هذا المعبد أو ذاك؟ وللتأكيد على ذلك أننا لا يوجد لدينا من نقوش وزخارف المعبد ما يشير من قريب أو بعيد إلى وجود تعامد شمس محدد داخل جزء معين من المعبد! وعلى ذلك فالأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات من قبل علماء المصريات والفلك.. وفى ذات الوقت ومن خلال خبرتى الطويلة فى الآثار المصرية فمن الصعب على أن أصدق أن المصرى القديم كان يترك أمرا سواء كبر أو صغر للصدفة! بل على العكس تماماً كل شىء كان مخططا له وبعناية فائقة، وقد برع المصرى القديم فى علوم الفلك والهندسة والفن والعمارة.. وواجبنا قبل أن نجيب بالنفى أو الإيجاب هو أن ندرس هذه الظواهر ونحللها.

وفى مقالة أخرى بعنوان "تعامد الشمس بين العلم والخيال" أكد الدكتور زاهى حواس، إلى العلم يشير إلى براعة الفراعنة فى علوم الفلك والرياضيات والهندسة ولا يوجد شك فى أن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى كان مقصودًا من قبل المهندس المعمارى المسئول عن مشروع إنشاء المعبد، خصوصاً بعد أن جعل رمسيس من نفسه معبوداً من ضمن المعبودات ووضع تمثاله مع تماثيلهم داخل قدس الأقداس. أما عن أبى الهول فقد استطاع المهندس المعمارى العبقرى "عنخ حاف" الذى كان مسئولاً عن المجموعة الهرمية للملك خفرع؛ وهو الذى أكمل هرم الملك خوفو، واستطاع عنخ حاف أن يتم عمل تمثال أبو الهول وجعله ممثلاً للشمس التى تشرق وتغرب فى الأفق ويمثله هنا هرما خوفو وخفرع، ويتأكد ذلك من مخصص اسم أبو الهول فى الدولة الحديثة "حور إم أخت" بمعنى حورس فى الأفق.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غدا طقس حار بالقاهرة شديد الحرارة جنوبا ونشاط رياح والعظمى بالعاصمة 31 درجة

الزمالك يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد منفذ الإعلان المسيء من إحدى شركات الاتصالات

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

كذبة "كامل ثابت" جاسوس الموساد إيلى كوهين.. إسرائيل تسترجع 2500 وثيقة من سوريا تزامنا مع الذكرى الـ60 لإعدام عميل الجهاز..وصية وجوازات سفر مزورة وملفات سرية أبرز المحتويات..نتنياهو يشارك أرملته المواد المسترجعة


بعد العثور على أرشيف الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين.. الموساد يبحث عن رفاته

تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك

ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

بلومبرج: بوتين واثق من امتلاكه "اليد العليا" قبل مكالمته مع ترامب


أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

مجلس الوزراء: لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن

إعلام إسرائيلى: إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال الأسبوع الجارى

دفاع المتهم بواقعة الطفل ياسين يستأنف على حكم الجنايات

برايتون ضد ليفربول.. سجل حافل يدعم محمد صلاح فى موقعة "فالمر"

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

وزارة العمل تجدد تحذيرها للمواطنين: جميع خدماتنا مجانية ولا وسطاء فى الوظائف

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

صفقة دين هويسن تقتحم تاريخ ريال مدريد بأرقام قياسية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى