شغف اسمه الشرق.. أشهر 5 كتَّاب غرب وقعوا في غرام مصر.. جيمس هنرى برستد كتب عن بزوغ فجر الضمير الإنساني في مصر.. ورباعية "داريل" عن الإسكندرية من أهم روايات القرن.. وكزانتزاكيس يحكى رحلته في الوادى وسيناء

مصر فى عيون أدباء الغرب
مصر فى عيون أدباء الغرب
كتب محمد عبد الرحمن
طالما كانت الحضارة المصرية القديمة، مصدر إلهام للعديد من الكتاب والباحثين فى التاريخ من الأجانب، للكتابة عن أوجه تقدم تلك الحضارة، ولمدن المحروسة وعلى رأسها القاهرة مدينة الألف مئذنة والإسكندرية عروس البحر المتوسط، تراث أدبى مشهود، ومثلت في مصر عبر حقباها التاريخية المختلفة، ملهمة للأدباء والمستشرقين في العرب، والذى ارتبطت بالعديد من أهم الأعمال الأدبية الخالدة، من أهمها:
 

فجر الضمير 

 
فجر الضمير
 
جيمس هنرى برستيد، يرى في كتابه كيف أدرك المصري القديم أن حضارة بلا قيم هي بناء أجوف لا قيمة له، فكم من حضارات انهارت وأصبحت نسيًا منسيًّا؛ لذا سعى إلى وضع مجموعة من القيم والمبادئ التي تحكم إطار حياته، تلك القيم التي سبقت «الوصايا العشر» بنحو ألف عام. وقد تجلى حرص المصري القديم على إبراز أهمية القيم في المظاهر الحياتية؛ فكان أهم ما في وصية الأب قبل وفاته الجانب الأخلاقي، حيث نجد الكثير من الحكماء والفراعنة يوصون أبناءهم بالعدل والتقوى. كذلك كانوا يحرصون على توضيح خلود تلك القيم في عالم الموت. لذا؛ نحتوا على جدران مقابرهم رمز إلهة العدل "ماعت" ليتذكروا أن العمل باقٍ معهم. لقد سبق المصريون العالم أجمع في بزوغ فجر الضمير الإنساني، وقد وضح «هنري برستيد» عالم المصريات العبقري ذلك بجلاء في هذا الكتاب الفذ.
 

رباعية الإسكندرية

 
رباعية الإسكندرية
 
رواية "جوستين" لداريل والمعروفة بـ"رباعية الإسكندرية" التى صنفت فى العديد من المحاكى الأدبية كواحدة من أهم الروايات التى كتبت فى هذا القرن، كانت لها أبعاد خاصة على المصريين وغيرهم من متذوقى الأدب، لذا اعتبرت محط إلهام لكتابة عشرات الروايات الأخرى التى صنفت أيضًا ضمن أفضل الكتب المهمة فى تاريخ الأدب وتحدثت عن الإسكندرية.
 

القاهرة في منتصف القرن التاسع عشر

 
القاهرة في منتصف القرن التاسع عشر
 
الإنجليزي الشهير إدوارد وليم لين، الذي أفرد هذا الوصف الفريد للقاهرة، بعين خبيرة دأبت على التمييز والوصف والتحليل، فنقل لنا من خلال فوتوغرافيا الكلمات ملامح قاهرة منتصف القرن التاسع عشر، حيث مفترق الطرق بين الأصالة والحداثة، راصدًا شوارعها وحواريها، أبوابها وأسوارها، مساكنها ومساجدها وأسواقها، وحتى حصونها ومقابرها. جاعلاً من هذا العمل الفريد مرجعًا مهمًا لكل مطلع وباحث. أما الترجمة فكانت هي الأولى لهذا الكتاب إلى العربية، وقد عمل المترجم على تحقيقها والتعليق عليها بما يتفق مع دقة المؤلف ودأبه، فضلًا عن تطعيمها بعشرات اللوحات والصور النادرة التي يُنشر الكثير منها لأول مرة، مما يساعد القارئ على الغوص في ثنايا الكتاب واستخراج ما به من دُرّ، وليصبح العمل في النهاية بمثابة وثيقة تؤرخ لفترة فاصلة من تاريخ مدينة القاهرة.
 

رحلة إلى مصر.. الوادي وسيناء

 
رحلة إلى مصر.. الوادي وسيناء
 
هو حصاد رحلة طويلة قام بها الكاتب اليوناني الكبير نيكوس كزانتزاكيس (صاحب زوربا اليوناني والمسيح يصلب من جديد) مبعوثا كمراسل صحفي لإحدى الصحف اليونانية عام 1927، إلى مجموعة من بلاد المشرق: تركيا، سوريا، فلسطين، قبرص، مصر وسيناء. وجمع كازنتزاكيس حصاد رحلته في كتب. وقد ترجم الجزء الخاص برحلته إلى فلسطين، وصدر بالأردن، وقام بالترجمة نفس المترجمين اللذين يقدمان لنا هذا الكتاب عن مصر وسيناء: الشاعر الأردني محمد الظاهر والكاتبة منية سمارة.
"رحلة إلى مصر" تجوال شيق ممتع، تمتزج في الثقافة بالتاريخ، والأسطورة بالروى، والواقع بالشعر، والخبرة بالحلم. كل ذلك في استبصار مرهف بمستقبل المنطقة ودراماها الكبيرة.
 

إدريس أفندي في مصر - مذكرات الفنان و المستشرق الفرنسي بريس دافين في مصر

 
ادريس افندي في مصر - مذكرات الفنان و المستشرق الفرنسي بريس دافين في مصر
 
المهندس والفنان والمستشرق الفرنسي بريس دافين الذي وفد علي مصر في أواخر عهد محمد علي، ومكث بها الي أواخر عهد الخديو إسماعيل، وخلال مقامة شهر إسلامه وسمي نفسه إدريس افندي وعايش الشعب المصري، ودرس التاريخ المصري القديم واتقن الهيروغليفية، غير أن عمله الخالد يتمثل في لوحاته الرائعة للعمارة الاسلامية والفنون المختلفة والتي قدم فيها الي العالم ماخفي من جماليات الفن الاسلامي العظيم، وذلك في مذكراته التي ترجمها الدكتور انور لوقا لتنشر أول مرة فيكتب فيها إدريس أفندي عن مصر بعين فنان ومحب ومتعاطف مع الناس، يرسم صورة للحياة اليومية، للمجتمع للتقاليد، للعادات، للأسواق، إنها لوحة فريدة من أعظم ماكتب إدريس أفندي (بريس دافين).
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فان دايك: العقلية والروح الجماعية أساس دفاع ليفربول عن لقب البريميرليج

أرقام ريبيرو مع الأهلى قبل مواجهة فاركو الليلة.. إنفو جراف

عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة وصلاح يزينان بوستر ليفربول بافتتاح بريميرليج

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

الأهلى يتحدى فاركو لإستعادة الانتصارات بالدوري المصرى الليلة.. ريبيرو يبحث عن الفوز الأول مع الكتيبة الحمراء.. 11 لاعب يغيبون بقيادة العش وعمر كمال وزيزو موجود بالتشكيل المتوقع.. السداسية شعار المواجهة الأخيرة


خطبة الجمعة بالمسجد الحرام: حر الصيف يذكرنا بعذاب النار

إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط

انتحار نقيب من قوات الكوماندوز الإسرائيلية بسبب الحرب فى قطاع غزة

الأرصاد: انخفاض تأثير الكتل الهوائية شديدة الحرارة شمال البلاد اليوم وغدا

من خصام الأخ إلى حضن النهاية.. القصة الكاملة لخلاف هدى سلطان ومحمد فوزى


قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

بعد تأكد غيابه عن لقاء المقاولون.. الزمالك يجهز أحمد ربيع لمواجهة مودرن سبورت

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

ليفربول يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ضد بورنموث الليلة

منتخب الشباب يلاقي المغرب في الودية الثانية اليوم استعدادا للمونديال

آخر فرصة.. محافظة القاهرة تغلق باب التحويلات المدرسية اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى