نهضة صحية فى ظل "حياة كريمة".. وهذا هو النموذج

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم - أحمد التايب

مؤكد أن الدولة المصرية فى ظل "حياة كريمة" وتدشين الجمهورية الجديدة تحقق عدة نجاحات متتالية خلال الفترة الأخيرة فى إنشاء عدد كبير من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بالمحافظات، سواء بإنشاء صروح طبية جديدة أو تطوير ورفع كفاءة العديد من المستشفيات والوحدات، وكذلك تزويدها بأحدث الأجهزة للنهوض بالقطاع الصحي ككل، وذلك فى إطار السعي الدؤوب لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، تلك المشروع الحلم الذى طال انتظاره.

والمتتبع يرى أن هذه النهضة الصحية الشاملة تأتى تزامنا مع المشروع القومى، "حياة كريمة" واستنفار كافة الجهات الحكومية والمجتمع المدني من أجل البناء والتعمير والارتقاء بحياة قرابة 58 مليون مواطن مصرى بالريف فى كافة المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية والخدمية، فى مشاهد تسر الناظرين بعد أن طالت يد التهميش القرى سنوات وراء سنوات، ما بين رصف طرق وإنشاء مدارس وتكافل اجتماعى للأسر الأولى بالرعاية، غير أن هذه الطفرة  ليس فقط فى إنشاء وحدات صحية رغم أهمية ذلك لكن فى إنشاء وافتتاح مستشفيات متخصصة كانت لا توجد إلا فى العاصمة فقط، مثل مستشفيات الأورام والحروق والتخصصات النادرة، للتخفيف عن المرضى بالمحافظات.

ليصبح المستحيل واقعا مرئيا للجميع بالفعل، فها نحن جميعا نجد مستشفيات تخصصية يتم بناؤها وافتتاحها فى المحافظات، ونموذجا على ذلك ما يحدث في بنى سويف، حيث تم افتتاح مستشفى الأورام والحروق على مساحة 800 متر بتكلفة تقديرية 170 مليون جنيه لتنضم إلى صروح المستشفى الجامعى بالمحافظة، الأمر الذى سيكون قطعا إضافة جديدة للخدمات الطبية، لأنها تعد أول مستشفى مستقل لعلاج الأورام والحروق داخل المحافظة بل فى شمال الصعيد.

وما أسعدنا حقا فرحة الأهالى بافتتاح أول مستشفى الأورام والحروق، هذا الصرح الطبى التى يعكس مدى الجهد والعمل المبذول للارتقاء بالمنظومة، وهو ما يستوجب توجيه التقدير والدعم للدولة ولقيادات جامعة بنى سويف، وكلية طب بنى سويف بقيادة د. عاطف مرسى، لأن قولا واحدا هذا المستشفى سيكون بمثابة طوق نجاة حقيقى للمرضى للتخفيف من معاناة ومشقة السفر للعاصمة وانتظار قوائم الانتظار، ويمثل إضافة قوية للمستشفى الجامعى كصرح طبى كبير.

وأخيرا، نستطيع القول، إن ما يحدث الآن من تنفيذ وتحقيق مشروعات قومية وتنموية وصحية فى كل بقاع المحروسة بمثابة إنجاز تاريخى بكل المقاييس، بل إن هذه الافتتاحات والإنشاءات تبعث بالأمل والتفاؤل نحو مستقبل مشرق يليق بمصر وأهلها، وهو ما يستوجب الفخر والاعتزاز من قبل الجميع..

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الخميس 3 يوليو موعد إجازة 30 يونيو.. رئيس الوزراء يصدر القرار رسميا

مصر تتقدم على ألمانيا 15-11 فى مباراة تحديد مراكز بطولة العالم لشباب اليد

رابطة الأندية تطلب أجندة الارتباطات الخارجية قبل قرعة الدوري الجديد

بث مباشر.. مباراة مصر وألمانيا فى ختام تحديد مراكز بطولة العالم لشباب اليد

منى زكى تروج لفيلم الجواهرجى مع محمد هنيدى قبل طرحه فى السينمات 30 يوليو


حل أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة.. راجع واحسب درجاتك

كامل الوزير يتفقد موقع حادث المنوفية على الإقليمي: هذه المأساة لن تتكرر

الأهلي يُخطر وسام أبو علي بموقفه النهائي من عروض الرحيل

الأهلى لـ الخلود السعودي: أليو ديانج ليس للبيع ونرفض رحيله

الطقس غدا شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة


موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. تعرف على التفاصيل

امتحانات الثانوية العامة 2025.. طلاب بعد أداء امتحان الإنجليزى: أسئلة القطعة صعبة وإجاباتها محيرة.. مستوى الاختبار فوق المتوسط.. صفحات الغش تنشر الأسئلة بعد بدء اللجنة.. ووزارة التعليم تتخذ الإجراءات

الابتسامات ترسم الوجوه.. طلاب الثانوية العامة: امتحان الإنجليزي سهل ومباشر

حكايات موجعة من حادث المنوفية.. الأهالى يسردون لليوم السابع قصص كفاح الراحلات والموت الجماعى.. رويدا لم تُزف وشيماء لم تُكمل هندستها.. و4 طالبات متفوقات بالإعدادية ينتقلن من دفتر الأحلام إلى سجل الوفيات.. صور

الأسئلة مع الإجابات.. امتحان الإنجليزى للثانوية العامة على جروبات الغش

رئيس البرلمان الإيراني: لا مصداقية لمواقف ترامب.. ونواجه حربا نفسية

3 ملايين دولار سبب تمسك وسام أبو علي بالرحيل عن الأهلي

تداول أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة.. والتعليم تحقق

نابولى يقترب من التوقيع مع لورينزو لوكا بعد تعثر صفقة نونيز

أم كلثوم تعود من جديد على مسرح الساقية 10 يوليو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى