بروتوكول تعاون بين المجلس التصديرى للملابس واتحاد الصناعات النسيجية الفرنسى

بروتوكول تعاون بين المجلس التصديرى للملابس واتحاد الصناعات النسيجية الفرنسى أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة الدور الهام للقطاع الخاص فى مصر وفرنسا فى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مشيرةً إلى ترحيب الحكومة المصرية بجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية للعمل بالسوق المصرى والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة ومنظومة الحوافز والمزايا التفضيلية التى يتمتع بها الاقتصاد المصرى والاتفاقات التجارية الحرة والتفضيلية الموقعة مع اهم الأسواق والتكتلات العالمية والتى تتيح نفاذ المنتجات المصرية إلى أسواق تضم أكثر من 2 مليار مستهلك.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة بمراسم توقيع البروتوكول الخاص بتجديد التعاون بين المجلس التصديرى للملابس الجاهزة واتحاد الصناعات النسيجية الفرنسى UIT والذى يهدف إلى تعزيز وتنمية التجارة البينية والتعاون الصناعى بين مصر وفرنسا فى مجال الغزل والنسيج، وذلك بحضور ممثلين عن مجلس ارباب الأعمال الفرنسى MEDEF ومجلس الأعمال المصرى الفرنسى المشترك؛ وعدد من الشركات الفرنسية العاملة فى مجال صناعة الغزل والنسيج، وذلك خلال زيارتها للعاصمة الفرنسية باريس ضمن الوفد الوزارى المصرى رفيع المستوى برئاسة الدكتور/ مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.

واشارت جامع إلى حرص الوزارة على تعزيز معدلات التبادل التجارى بين البلدين خلال المرحلة الحالية وذلك فى ظل العلاقات الثنائية المتميزة التى تربط القاهرة وباريس، مشيرةً إلى أن معدلات التجارة البينية بين البلدين بلغت خلال الـ 9 أشهر الاولى من العام الجارى نحو مليار و831 مليون دولار.

وقد تم توقيع البروتوكول عقب اللقاء الموسع الذى عقده الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء مع عدد من كبريات الشركات الفرنسية العاملة فى قطاعات الطاقة والبنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية بالإضافة إلى عدد من مؤسسات التمويل الفرنسية وذلك بحضور عدد من وزراء الحكومة المصرية، وقد نظم اللقاء المكتب التجارى المصرى فى باريس برئاسة الوزير مفوض تجارى سيد فؤاد وذلك بالتعاون مع مجلس ارباب الأعمال الفرنسي.

كما نظم المكتب التجارى المصرى بباريس 3 اجتماعات موسعة فى مجالات الكهرباء والطاقة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية بمشاركة 90 شركة فرنسية وذلك فى اطار حرص الشركات الفرنسية على التواجد فى السوق المصرى خاصة فى ظل النتائج الايجابية التى حققها الاقتصاد المصرى على المستويين الإقليمي والقارى خلال جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وقد اكدت الشركات الفرنسية حرصها على زيادة استثماراتها فى السوق المصرى بمختلف القطاعات الانتاجية وذلك نظرًا لأهميته الكبيرة بمنطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا.