شاهد.. متحف البرتغالى جوزيه ساراماجو ومقتنياته

متحف ساراماجو
متحف ساراماجو
كتب أحمد إبراهيم الشريف
يعد الكاتب البرتغالى جوزيه ساراماجو  الذى رحل عن عالمنا فى 18 يونيو عام 2010، وهو كاتب أدبى ومسرحى وصحفى، ومؤلفاته التى يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنسانى.
 
ولد فى 16 نوفمبر عام 1922، فى منطقة أريناجا وسط البرتغال وبدأ حياته فيما بعد صانع أقفال ثم عمل صحفيا لفترة قبل أن يفرغ نفسه للكتابة والأدب والتأليف.
 
أصدر روايته الأولى "أرض الخطيئة" عام 1947م، ثمّ توقف عن الكتابة ما يقارب العشرين عامًا، وأصدر عام 1966م ديوانه الأول "قصائد محتملة"، وبدأ بعدها بإصدار كتبه، حيث حصل على جائزة نادى القلم الدولى عام 1982م وجائزة كامويس البرتغالية عام 1995م وعلى جائزة نوبل للآداب عام 1998م.. ومن أبرز أعماله: العمى، البصيرة، انقطاعات الموت، الطوف الحجرى، سنة موت ريكاردو ريس، كتاب الرسم والخط، الإنجيل يرويه المسيح.
 
لا تكمن أهمية تجربة الروائى جوزيه ساراماجو فى أنه حاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1998م وحسب، بل تكمن أهمية تلك التجربة أيضا فى ما قدمته للوسط الأدبى العالمى من كتب أثرت المكتبة الأدبية العالمية وانتشرت رواياته فى شتى بقاع العالم، وترجمت إلى أكثر من 25 لغة، يتميز أسلوب الكتابة عند جوزيه ساراماجو غالبًا بالجمل الطويلة والتى أحيانًا تكون أكثر من صفحة كاملة، وكان يعتمد على أسلوب السرد كثيرا حيث تمتد الفقرة لصفحات أحيانا دون أن يقطعها أى حوار، وكان يركز فى أسلوبه على موضوع الهوية والغاية فى معظم أعماله.
 
عانى ساراماجو من اللوكيميا، وتوفى فى الثامن عشر من شهر يونيو عام 2010 عن عمر ناهز 88 عام، وقد عاش السنوات الأخيرة من عمره فى لانزاروت الواقعة فى أسبانيا، وبعد وفاته بعام واحد، أعلنت مؤسسة جوزيه ساراماجو فى شهر أكتوبر من عام 2011 عن نشر مايسمى "الرواية المفقودة" بعنوان المنور (Claraboia بالبرتغالية)، وقد كتبت فى الخمسينيات وظلت مدفونة فى أرشيف أحد الناشرين الذين تم إرسال المخطوطة الأصلية إليه. ساراماجو لم يذكر هذا العمل حتى وفاته، وتمت ترجمة هذا العمل لعدة لغات.
 
وكتبت الدكتورة آمال عويضة عن المتحف قائلة "يقدم المتحف أو البيت الأثرى الذى يتجاوز عمره 400 عام، ويتميز بواجهة فنية لافتة، والذى تم افتتاحه بعد عامين من رحيل ساراماجو، مصادفة تربط بين التاريخ والأدب باستخدام أرضية شفافة تكشف فى السفل تحت أقدام الزائرين عن موقع للحفريات يمزج بين تراث البرتغال ونجمها المعاصر، كما يحمل الدرج الذى يربط بين طوابق المبنى عبارات لساراماجو بالبرتغالية من أعماله تلخص فلسفته حول الحياة والموت والمال والحب والسلطة.
ساراماجو
ساراماجو

كتب سرماجو
كتب سرماجو

متحف جوزيه
متحف جوزيه

مقتنيات جوزيه سرماجو
مقتنيات جوزيه سرماجو
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تالافيرا ضد الريال.. الملكى يتأهل لدور الـ16 بعد الفوز 3-2 بكأس الملك

أخبار × 24 ساعة.. الحكومة تناقش تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

رادار المرور يلتقط 1137 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

تحذير هام من الشبورة المائية.. حالة الطقس اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025

منتخب مصر مواليد 2007 يواصل تدريباته بالهدف استعدادا لتصفيات أفريقيا


مانشستر سيتي يتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة بثنائية أمام برينتفورد

لماذا تعجل فيفا فى إيقاف قيد الزمالك؟ السر فى صفقة شيكو بانزا

نادى شيكوبانزا السابق سبب إيقاف قيد الزمالك فى القضية السابعة

باريس سان جيرمان يتوج بكأس إنتركونتيننتال على حساب فلامنجو بركلات الترجيح

القضية السابعة.. فيفا يقرر إيقاف قيد نادى الزمالك لـ 3 فترات جديدة


مواعيد مباريات منتخب مصر فى بطولة أمم أفريقيا

مسار يهزم ديروط بسداسية وأبو قير يتعادل مع الترسانة بدورى المحترفين

طبيب الأهلى يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقى

حالة الطقس.. سحب ممطرة على السواحل الشمالية الشرقية وأمطار متفاوتة الشدة

رويترز: المملكة المتحدة تعفى حقل ظهر من العقوبات المفروضة على روسيا

اتحاد الكرة: 9 مكاسب فى إسقاط منتخب مصر لنيجيريا قبل أمم أفريقيا

ابنة نيكول سابا تظهر لأول مرة فى كليب تلج تلج احتفالاً بالكريسماس

«سد الجمهوريين ينهار».. رسالة من حليفة انقلبت عدو لترامب

BBC: محمد صلاح يحظى بدعم جماهيرى ورسمى غير مسبوق بعد أزمة ليفربول

بعد مصرع نيفين مندور.. حوادث مأساوية أنهت حياة فنانين بعيدا عن الكاميرا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى