لهذا تختلف حياة كريمة

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم: أحمد التايب

مؤكد أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة مشروع الحلم نحو تدشين الجمهورية الجديدة فى ظل تطبيق استراتيجية وطنية لبناء الدولة والإنسان معا، من أجل تغيير حياة 58 مليون مواطن ريفى، ليس فقط بإنشاء المشروعات الخدمية، إنما العمل على الارتقاء بأبناء القرى تعليميا وصحيا وثقافيا واجتماعيا.

لكن الملفت، أن اهتمام وطموح  الدولة فى تزايد وتصاعد مستمر تزامنا مع تنفيذ المشروع، خلاف ما كان يحدث من قبل فى العقود الماضية، حيث كنا دائما نرى المشروعات القومية تأخذ نصيب الأسد من تسليط الضوء والاهتمام والرعاية والشو الإعلامى فى بداياتها وفور الإعلان عنها، ثم تقل الحماسة بعد ذلك، ويقل معها الاهتمام بهذه المشروعات يوما بعد الأخر، ورأينا هذا فى كثير من المشروعات التى تم الإعلان عنها خلال العقود الماضية، حيث  وجدنا وقتها شو إعلامى ضخم ووصفها بطوق النجاة والمشروع السحرى لحل الأزمات ثم اختفت تلك المشروعات وتقلصت أهدافها، والأمثلة على ذلك كثيرة لا يتسع المجال لذكرها،  لكن الأمر مع مبادرة حياة كريمة مختلف كل الاختلاف، وذلك لصدق الإرادة السياسية، ووجود  عزيمة صادقة تحقيقا للتغيير وإصرارا على نجاح هذا المشروع التاريخى.

ونموذجا على ذلك، ما نراه يوميا من زيادة اهتمام القيادة السياسية بالمبادرة، وتضاعف الاعتمادات المالية المخصصة لها، والتى وصلت إلى 700 مليار جنيه، بل تصاعد الطموح لدى القائمين عليها، فكلنا رأينا العرض المقدم من خريجي البرنامج الرئاسي، أمام الرئيس السيسى أول أمس، والذى تضمن تصورًا شاملًا لمنظومة الربط بين المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري "حياة كريمة" وتوطين الصـناعات من خلال إنشـاء مجمعات صـناعية متكاملة بالقرى والوحدات الريفية التي تشملها المبادرة.

وليس هذا فحسب، فكلنا رأينا أيضا توجيه الرئيس السيسى  أثناء اللقاء، بضـرورة دمج كـافـة المبادرات والجهود الحكومية السـابقة للمشـروعات الصـغيرة والمتوسطة، والاهتمام بتنمية قدرات العنصر البشري، غير أن توجيهات القيادة السياسية دائما مستمرة، بضـرورة وضـع آليات محددة للتغلب على أية معوقات تواجه سير المشروع أو تؤثر على معدلات تنفيذه، وهو ما نرى ثماره على أرض الواقع من تضاعف المشروعات ومعدلات التنفيذ فى القرى المستهدفة.

وختاما، نستطيع القول، إن ما يحدث بشأن حياة كريمة يبشر بأن القادم أفضل فى ظل السعى نحو جمهورية جديدة قائمة على تحقيق العدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة، وبناء الإنسان والحجر معا..

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بيراميدز يترقب وصول محترفيه للانتظام بتدريبات الاستعداد للموسم الجديد

فلومينينسي ضد تشيلسي.. ثنائية عاطفية تمنح جواو بيدرو أرقامًا تاريخية

شاهد التريللر الرسمى لفيلم أمير كرارة "الشاطر" قبل طرحه

مقطع يشرح كيف أبدع أساطير هوليوود فى الخدع السينمائية قبل 100 عام

الأهلى يُطارد الطيور المهاجرة لتدعيم فريقه.. الأحمر يتطلع لتكرار سيناريو تريزيجيه.. شرط وحيد يُحدد مصير عودة محمد عبد المنعم من فرنسا.. مصطفى محمد يؤجل خطوة ارتداء القميص الأحمر.. ومصدر يستبعد استعادة حجازى


الاتصالات: تصريحات الوزير حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق رمسيس مجتزأة

موعد مباراة بي اس جي ضد ريال مدريد في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

"جنة السياحة في تركيا".. كل ما تريد معرفته عن مدينة محمد صلاح المفضلة

زيزو يحتفل مع السقا بعرض فيلم "أحمد وأحمد" فى دبى.. صور

رئيس الوزراء: حريصون على وضع تصور واضح لمستأجرى "القانون القديم"


الأهلى يُخطر وسام أبو على بموعد الاستعداد للموسم الجديد لحين حسم العروض

الزمالك يستعيد أحمد حمدى بعد أداء مناسك العمرة

مصدر بالاتحاد المنستيرى: الزمالك فاوضنا لضم محمود غربال.. وهذا موقفنا

الأهلى يرفض رحيل عمر كمال عبد الواحد إلى سيراميكا ضمن صفقة الظهير

تشارلى تشابلن يعود للسينما.. "حمى الذهب" بتقنية 4K بمناسبة مئوية الفيلم

محمد صلاح يشترى فيلا فاخرة فى تركيا.. السعر مفاجأة

النيابة العامة تعاين اليوم موقع حادث حريق سنترال رمسيس لكشف أسبابه

نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025.. مراجعة الدرجات وتجميعها

تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

متى يتم طرد المستأجر .. شروط قانونية يجب توافرها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى