إجراءات الحرمين بعد قرار رفع الطاقة الاستيعابية.. تكثيف عمليات التعقيم وروبوتات لتطهير الحرم.. 780 موظفا لتفويج المعتمرين وتطهير المسجد الحرام 10 مرات يوميا.. و25 ألف لتر معقمات وزيادة أعداد الكاميرات الحرارية

منذ أن أعلنت الرئاسة العامة لشئون الحرمين عودة الطاقة الاستيعابية الكاملة للحرم سواء معتمرين أو مصلين، حرصت على أن تتبع ذلك بتشديد إجراءات السلامة الصحية، خاصة أن كورونا لا يزال يثير القلق بين المجتمعات.

وفى سياق تلك الإجراءات، كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى عمليات التعقيم، فقد كشفت رئاسة شؤون الحرمين، عن استخدام قرابة 25 ألف لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، إضافة إلى أكثر من 500 جهاز إلى لتعقيم الأيادى بخاصية الاستشعار و20 جهاز بايوكير و11 ريبوت ذكى للتعقيم و550 مضخة تعقيم يدوية، كما تم تجهيز جميع مداخل المسجد الحرام بالكاميرات الحرارية التى تعمل على رصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه فى تعرضهم للفايروس كما أنه يتم بآلية التعامل مع الألوان كما أن الكاميرات تستطيع فحص من (6-8) أشخاص فى الثانية الواحدة.

وأيضا استخدام روبوت تطهير ذكى يغطى مساحة 2045 مترام مربعا فى كل ساعة عمل بسعة 68 لترا من الماء.

وبقوم "روبوت التطهير الذكي" بعمليات غسيل وتطهير الأرضيات بجودة عالية، ولمدة 4 ساعات دون أى تدخل بشرى، كما يستعين فى أداء مهامه بكاميرات وحساسات أرضية وعلوية وأحزمة أمان وخاصية قراءة الأجسام الصغيرة والكبيرة لمنع الاصطدام بالأشخاص أو العوائق الأرضية.

يزن الروبوت الذكى 300 كيلوغراما ويشتمل على خزان بسعة 68.14 لترا للماء النظيف 68.14 لترا للماء من الأرضيات، كما يبلغ عرض عملية النظافة الواحدة 51CM وعرض مساحة يبلغ 68CM وسرعة تتراوح من 0 إلى 5 كيلومترات بالساعة.

ويتميز الروبوت بالشحن السريع والموفر للطاقة، كما جُهز بـ 8 كاميرات تعمل حساسات قُسمت وفق الترتيب التالي: حساسات ليدر بزاوية 190 تمتد إلى 25 مترا وحساسات (3د) لقراءة المنطقة المحيطة بثلاثة اتجاهات على شكل مستطيل، بالإضافة إلى حساسات (2د) لقراءة المنطقة المحيطة باتجاهين.

ويوفر الروبوت خاصية تعمل على إرسال رسائل نصية SMS مع الصور إلى رقم هاتف يُربط بالروبوت كما تتميز الماكينة بعدم إصدار أى نوع من الضجيج، وجُهزت - أيضًا- بخواص تضمن حمايتها من الأجسام الصلبة وجميع أنواع الغبار ورذاذ الماء فى جميع الاتجاهات.

تنظيف وتعقيم وتعطير سجاد المسجد الحرام على مدار الساعة، وغسل (1500) سجادة أسبوعيًا، داخل مغسلة السجاد التابعة للرئاسة العامة والواقعة بكدى، للمحافظة على نظافة السجاد والتأكد من سلامته، لضمان سلامة قاصدى البيت العتيق.

26 ألف سجادة جاهزة

من جانبه أوضح مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام جابر الودعانى، أنه فى ظل الجهود المبذولة والدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة قاصدى بيت الله الحرام، فقد أنشأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، مغسلة مخصصة لغسيل وتنظيف سجاد المسجد الحرام، مجهزة بأحدث الوسائل والمعدات المتخصصة فى مجال التنظيف وغسيل وصيانة الفرش بتقنية عالية.

وأوضح الودعانى أنه يتم تزويد المسجد الحرام بـ (2000) سجادة أسبوعيًا من داخل المغسلة، ونقل (2000) سجادة من المسجد الحرام، إلى المغسلة، وتبدأ المرحلة الأولى بإزالة الأتربة والغبار والنمش من السجاد آليا بتقنية عالية الجودة، ثم المرحلة الثانية غسل وتعقيم السجاد آليًا بمطهرات وماء ومنظفات خاصة، ثم تشطيف السجاد بالماء لإزالة الصابون، ثم تأتى المرحلة الثالثة وهى إدخال السجاد فى أنابيب خاصة لتجفيفه من الماء، وفى المرحلة الرابعة والأخيرة يتم رفع السجاد على مناشر تحت أشعة الشمس والهواء النقى مزودة بمراوح لتسريع عملية التجفيف يتم بعدها كنس السجاد بمكانس حديثة خاصة، ثم عمليات التعقيم والتعطير بماء الورد الطبيعى ثم التغليف والتخزين، ويتم غسل (240) مترًا فى الساعة الواحدة، ثم تخزينها فى مستودعات خاصة لحفظها، ويوجد داخل المستودع 26 ألف سجادة جاهزة للنقل إلى المسجد الحرام.

وأضاف أن المغسلة تحتوى على معمل جهز بأحداث الآلات لصيانة السجاد من التلف، ليتم إعادة تأهيل السجاد وإعادته لما كان عليه، وكما يوجد داخل المسجد الحرام ماكينات لغسل السجاد بشكل مباشر وعاجل إضافة إلى كنسه وتنظيفه وتعقيمه على مدار الساعة من خلال فرق متخصصة تقوم بترتيب السجاد ليكون اتجاهه إلى القبلة.