مركز الإصلاح والتأهيل ترجمة واقعية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. فلسفة عقابية تحول مقار الاحتجاز التقليدية لأماكن نموذجية.. مدرستان ثانوى صناعى وزراعى.. و8 قاعات محاكم تسع 800 شخص وغرفة للحبس الاحتياطى

تغير كبير وواضح فى المؤسسات العقابية، وتطوير كبير وتطبيقًا فعليا لاستراتيجية حقوق الإنسان على أرض الواقع، حيث ترتكز الاستراتيجية الأمنية فى إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية على محاور الفلسفة العقابية الحديثة التى تقوم على تحويل أماكن الاحتجاز التقليدية إلى أماكن نموذجية لإعادة تأهيل النزلاء من منطلق أحقية المحكوم عليهم بألا يعاقبوا عن جرمهم مرتين حتى لا تتوقف الحياة بهم وبأسرهم عند ذنب اقترفوه بما يعد ترجمة واقعية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتى تم إطلاقها مؤخرا.

أحد نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل
وعلى أرض الواقع، لم تمنع الأسوار السجناء من ممارسة الهوايات الخاصة، حيث جهز قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية ورش للرسم والخزف والنحت داخل مركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث تتيح هذه الورش للسجناء ممارسة الهوايات المختلفة والابداع فى رسم لوحات فنية.

وإيمانا من وزارة الداخلية بأهمية العلم، حرصت على استكمال النزلاء لتعليمهم، من خلال إنشاء فصول دراسية، ومحو أمية غير المتعلمين حيث حرص قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية على وجود فصول دراسية للطلاب بمركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون، فضلًا عن إبرام بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى يتم بمقتضاه تشغيل المدرستين الثانوى "الصناعى والزراعي" اللتان تم افتتاحهما بالمركز، والتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لإعداد أماكن للتدريب والتأهيل على المهن الفنية المختلفة.
.jpg)

نزيل في مركز الإصلاح والتأهيل

نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل
Trending Plus