جامعة الفيوم تشارك بالمؤتمر الدولي "ريمونتادا القيادة" فى دورته الحادية عشرة

أعلن الدكتور محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة شاركت بالمؤتمر الدولي الحادي عشر (ريمونتادا القيادة) والذي عقد خلال الفترة من 29 وحتى 31 أكتوبر 2021 بالقاهرة ونظمه اتحاد رواد الأعمال العرب.

 

أكد الدكتور محمد سعيد أبو الغار أن جامعة الفيوم تتطلع بقوة إلى التعاون المستمر والمثمر مع إدارة اتحاد رواد الأعمال العرب لدعم أنشطة ريادة الأعمال بالجامعة، مشيرًا إلى أن المشاركة خلال فعاليات مؤتمر (ريمونتادا القيادة) تم من خلال طرح رؤية الجامعة حول التطوير والاهتمام بريادة الأعمال، ودعم الإبداع والابتكار، وشرح الدور المجتمعي للجامعة بهدف تضافر الجهود والتشارك الاقتصادي والفكري والاستثماري والعلمي والإعلامي وكافة المجالات مع رموز المجتمع المصري والعربي والإفريقي.

 

وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة الفيوم شاركت بوفد من طلاب اتحاد الجامعة تحت إشراف الدكتور وائل طوبار، المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة، في منتدى شباب الجامعات المصرية الذي عُقد ضمن فعاليات المؤتمر والذي شهد مشاركة عدد من الجامعات المصرية والعربية.

 

كما أعلن الدكتور  محمد سعيد أبو الغار أنه تم خلال فعاليات المؤتمر تكريم الدكتور أحمد جابر شديد، أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم والرئيس السابق لجامعة الفيوم، باعتباره إحدى الشخصيات العربية المؤثرة ذات الأعمال البارزة للعام 2021؛ حيث تم منحه جائزة (رموز عربية 2021) في موسمها الرابع تقديرًا لدوره المجتمعي الرائد.

 

وأوضح الدكتور أحمد جابر شديد أنه ألقى خلال المؤتمر كلمة رسمية حول النمط الاقتصادي الدولي والذي يقام تحت شعار: منهجية استثمار القيمة في إدارة الاستثمارات، ورؤية حول منصات الاستثمار الجريء في الوطن العربي والقارة السمراء، واقتصاديات الدولة لعصر ما بعد الأزمات- آفاق وحلول.

 

وأضاف  أن المؤتمر الدولي الحادي عشر لاتحاد رواد الأعمال العرب قد ناقش عدد من المحاور تتزامن مع الأزمات الاقتصادية وحلولها إثر جائحة فيروس كورونا المستجد، وتقديم عدد من الحلول والتوصيات من خلال مشاركة عدد من خبراء الاقتصاد والاستثمار والتجارة، فضلًا عن مشاركة عدد من الشركات المصرية الناشئة ورواد الأعمال، مؤكدًا سيادته أن المؤتمر يهدف إلى فتح الأسواق واستراتيجيات التسويق المرنة وخلق بيئة تسويقية تواكب المتغيرات الدولية بين المؤسسات المصرية والعربية والإفريقية، ومناقشة الاستفادة من طاقات الشباب والاستثمار في المشروعات الناشئة كأهم العناصر التي تهتم ببنائها الدولة المصرية في ظل معركة الوعي الحقيقي للشباب.