مدرب بلجيكا: انتظروا النسخة الأفضل من هازارد وكورتوا سيصبح أعظم أسطورة

مارتينيز

كتب: هانى عبد النبى

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 10:45 م

تحدث روبرتو مارتينيز مدرب منتخب بلجيكا عن حالة لاعب ريال مدريد إيدين هازارد قبل مواجهة فرنسا التي ستقام في التاسعة الا الربع مساء اليوم الخميس في قمة كروية عالمية يستضيفها ملعب "أليانز ستاديوم" بمدينة ميلانو الإيطالية، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الحالية.

وصعد منتخب بلجيكا لنفس الدور من مسابقة دوري الأمم الأوروبية، بعد تصدر قمة المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة، حصدها من 5 إنتصارات وخسارة وحيدة، وبفارق 5 نقاط عن إنجلترا الذي حل وصيفاً برصيد 10 نقاط.

أكد روبرتو مارتينيز في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "من المؤسف ألا أرى إيدين هازارد سعيدًا أو يلعب أكثر خلال العامين الماضيين، لم يكن قادرًا على أن يكون في أفضل مستوياته في ريال مدريد، ولم يظهر الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها".

وقال روبرتو مارتينيز: "لقد مر هازارد بعامين صعبين للغاية بسبب الإصابات، في بعض الأحيان يتم البحث عن أسباب لذلك، وببساطة لا توجد أي أسباب".

أضاف روبرتو مارتينيز: "هازارد هادئ للغاية، إنه يعطي الأمور إلى طبيعتها ويفهم أن الإصابات جزء من مسيرة لاعب كرة القدم، لديه شخصية تجعله ينهض بسرعة، إنه قائدنا، لقد كان له تأثير مهم للغاية في هذا الفريق، على المستوى البشري يمكنك الوثوق في إيدين وعلى مستوى كرة القدم لا يوجد نقاش، إنها مسألة وقت قبل أن نرى أفضل نسخة من هازارد في إسبانيا".

واختتم روبرتو مارتينيز: "كورتوا كان أفضل حارس مرمى في كأس العالم في روسيا وهو من بين أفضل حارسين أو ثلاثة في العالم، في سنه لا يزال أمامه الكثير، إنه في طريقه ليصبح أعظم أسطورة في بلجيكا مع مستوى تاريخي جيد جدًا من حراس المرمى، لديه تنسيق جيد للغاية مع طوله ولديه قدرة كبيرة على قراءة الخصم‘‘.

وتتزين قائمة بلجيكا بعدد من أبرز العناصر، في مقدمتها كيفين دي بروين وإيدين هازارد وثورجان هازارد وروميلو لوكاكو.

وغادرت بلجيكا كأس العالم 2018 بشعور أنها كانت الطرف الأفضل في قبل النهائي بعد الهزيمة 0-1 من فرنسا، التي توجت باللقب لاحقا، وستكون مباراة اليوم في تورينو الأولى بينهما منذ تلك المواجهة.

ولم يسبق لبلجيكا الفوز على فرنسا في مباراة رسمية منذ مواجهة بتصفيات كأس العالم عام 1981، ويلتقي الفائز مع إيطاليا أو إسبانيا في النهائي.