أسئلة مهمة عن أعراض الاكتئاب والقلق أثناء الحمل وبعد الولادة؟ اعرفي الإجابة

 الاكتئاب والقلق أثناء الحمل أو في أي وقت خلال السنة الأولى بعد ولادة طفلك من الحالات الطبية المعروفة، لا توجد حاليًا طريقة للوقاية من الاكتئاب، لكن معرفة العلامات والأعراض التي يجب مراقبتها أثناء الحمل وبعده يمكن أن تساعدك في الاستعداد والحصول على المساعدة بسرعة حتى لاتؤثر عليكى وعلى صحة طفلك، بحسب ما ذكره موقع "  healthychildren".

ما هو الاكتئاب والقلق؟

الاكتئاب هو الشعور بالحزن والفراغ أو الإحباط والقلق والخوف والتوتر ، هي حالات طبية خطيرة وقد تحدث أثناء الحمل أو بعد الولادة، قد يعيق الاكتئاب والقلق طريق القيام بالأنشطة اليومية ، مثل رعاية نفسك وطفلك، فهي طويلة الأمد ولن تختفي من تلقاء نفسها. لكنها قابلة للعلاج ، ولهذا من المهم الحصول على المساعدة.

ما هي بعض علامات الاكتئاب والقلق؟

الحزن أو الغضب دون سابق إنذار.

صعوبة في إكمال المهام

 قلق حول الطفل

الشعور بالذنب والفشل في الأمومة

سريعة الانفعال أو الغضب على نحو غير عادي

قلة الاهتمام بالأشياء التي كانوا يستمتعون بها

أفكار مخيفة ومزعجة لا تزول

هل يمكن أن يؤثر الاكتئاب والقلق أثناء الحمل أو بعد الولادة على طفلي؟

نعم .. يمكن أن تؤثر هذه الحالات الطبية على طفلك ، ولكن ليس بشكل مباشر، يعتبر الترابط المبكر بين الأم والطفل أمرًا مهمًا لنمو طفلك ، وعندما تصابين بالاكتئاب فلا تسطيع من الاستجابة لما يحتاجه طفلك، وإذا كان هناك أطفال أكبر سنًا في المنزل ، فقد يفقدون دعمك أيضًا، العلاج المبكر مهم لك ولطفلك وبقية أفراد عائلتك ، كلما بدأت مبكرًا ، كلما بدأت تشعر بالتحسن بشكل أسرع.

هل توجد علاجات للاكتئاب أو القلق أثناء الحمل أو بعد الولادة؟

نعم ، هناك علاجات ، ويمكن أن تساعدك على الشعور بتحسن، يمكن أن يقلل العلاج من أعراضك أو يجعلها تختفي تمامًا، تتوفر العديد من خيارات العلاج للاكتئاب أو القلق أثناء الحمل أو بعد الولادة. قد تشارك بعض النساء في الاستشارة ("العلاج بالكلام") ؛ قد يحتاج البعض الآخر إلى دواء لا يوجد علاج واحد يصلح للجميع.

أدوية الاكتئاب:

يمكن للعديد من الأدوية علاج الاكتئاب والقلق بشكل فعال وهي آمنة للنساء الحوامل وللأمهات المرضعات وأطفالهن. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية عن الأدوية التي قد تكون مناسبة لك. يمكنك أيضًا زيارة إدارة  الغذاء والدواء الأمريكية للتعرف على الأدوية وتأثيراتها المحتملة على الطفل الذي يرضع من الثدي.