روايات ممنوعة.. أولاد حارتنا الأبرز والكاتبات ضمن القائمة

تاريخ منع الروايات يعود إلى منتصف القرن العشرين والأسباب متنوعة غير أنه يمكن القول إنها لا تخرج عن تعارض الروايات المنوعة من ناحية الأفكار مع المعتقدات الدينية، وكذلك الجرأة الشديدة فى تناول بعض الموضوعات، ومن ذلك الروايات المسماة الأيروتيكية التى تعرضت أيضا للمنع، وهنا نذكر أشهر الروايات التي تعرضت للمنع في مصر والوطن العربى.

أولاد حارتنا

تعتبر أولاد حارتنا من أشهر الروايات التى تم منعها، وكادت أن تقضى على الكاتب الكبير نجيب محفوظ فقد تعرض لمحاولة اغتيال أثرت على قدرته على الكتابة بسبب تلك الرواية التى لم تجد طريقها إلى النشر إلا عام 1988، بينما نشرت مسلسلة فى الأهرام قبل ذلك التاريخ بأكثر من ثلاثين عاما ومع منع "أولاد حارتنا" ازداد الطلب عليها.

أولاد حارتنا

وليمة لأعشاب البحر

رواية "وليمة لأعشاب البحر" التى صدرت 1982 فى بيروت ولم تثر أى ضجة، قامت وزارة الثقافة بالقاهرة بطباعتها عام 2000 لكنها تعرضت لهجوم بعدما قال البعض إنها تمس الذات الإلهية، وقامت الدنيا ولم تقعد وخرجت المظاهرات الرافضة لتداول الرواية فى مصر وفى النهاية اضطرت وزارة الثقافة لمنع الرواية.

وليمة لأعشاب البحر

سقوط الإمام

رواية "سقوط الإمام" لنوال السعدواى كانت مثار جدل ومواجهات مع المؤسسة الدينية، والرواية تقدم الإمام باعتباره حاكماً مطلقاً يتخفى فى عباءة الدين، ويخترق "تابوهات" السياسة ومحرمات المجتمع، إلى أن يلقى نهايته المحتومة كزعيم ظل يحكم باسم الله.

سقوط الإمام

برهان العسل

برهان العسل هى رواية للكاتبة السورية سلوى النعيمى، صدرت للمرة الأولى فى يناير من العام 2007 عن رياض الريس للكتب والنشر، وقد منعت من التداول في معارض الكتاب السورية لكونها جريئة جرأة لم تعتدها المجتمعات العربية في هذا النوع من الأدب حتى، وقد قالت الكاتبه إبان منع الرواية عام 2008 إنها ربما احتوت على ألفاظ سافرة.

الرواية تنتمى إلى الأدب الإيروتيكى، حيث تحكى الراوية عن مغامرات امرأة مع مجموعة من الرجال وعلاقتها برجل أثر فيها ولا تنساه أبدا أسمته "مفكرها" الذى أحسن التعامل معها ومع ما ترغب فى الحصول عليه.

رواية برهان العسل