نصر أكتوبر 1973.. ذكرى خالدة ودروس عظيمة

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم أحمد التايب

مؤكد أن انتصار السادس من أكتوبر 1973 علامة فارقة ونقطة مضيئة فى تاريخ مصر والوطن العربي، بل العالم أجمع، وذلك بعد أن حقق الشعب المصري وقواته المسلحة نصرا وإعجازا تاريخيا، ما زال يدرس فى جميع الكليات والأكاديميات العسكرية حول العالم، ومحل تقدير واحترام من الجميع.

 

ونحن فى ذكرى هذا النصر العظيم، دائما ما نتذكر جمال وروعة التلاحم والتكاتف بين الشعب وقواته المسلحة، بل نتذكرها بكل فخر واعتزاز، ونتغنى دوما بنجاحات الأبطال، ونفخر بالمقاتل المصرى، وكيف قهر المستحيل وتغلب على الصعاب؟ وليس نحن فقط، بل ما زال الخبراء فى الشرق والغرب يناقشون ويحللون ما حدث لما فيه من إعجاز وعبقرية، ونماذج العبقرية كثيرة، ويكفينا أن نذكر  عبور خط برليف أكبر مانع مائي في التاريخ.

 

وما يستحق الذكر، ونحن نتحدث عن هذا الانتصار والنصر الخالد، أن الشعب المصري وقواته المسلحة، رفضوا الانكسار وقبول الذل مهما كانت التحديات والصعاب، وضربوا المثل فى التلاحم والعزيمة والإصرار على تحقيق الكرامة، فبارك الله هذا ومنحهم نصرا خالدا شهد القاصى والدانى بأن المصرى لا يقهر ، بل إن العظيم حقا، أن هذا النصر جاء بشرف بعد أن خاضت القوات المسلحة الحرب بكل الأسلحة جواً وبحراً وبراً فكان انتصار الشرفاء المُخلصين بفضل الوحده والأخوة والترابط بين شعوب الأمة العربية.

 

وأعتقد أيضا، أن من أهم الدروس الذى يجب أن نفتخر بها ونعلمها للأجيال، ونتذكرها دائما فى ذكرى ١٩٧٣،  أنه لا مفر من الوحدة بين العرب والأمة، فقد أثبت نصر السادس من أكتوبر، أن العرب عندما يكونوا في خندق واحد وعلى قلب رجل واحد يتحقق لهم الريادة والقيادة، فمن منا ينسى دور سلاح البترول العربى والمواقف النبيلة للأشقاء فى هذا النصر العظيم.

 

ومن الواجب ونحن نحتفل بذكرى السادس من أكتوبر، أن نتوجه بتحية تقدير للشعب المصري الذى كان وما زال هو الداعم الأصيل الذي إعتاد أن يُلبي النداء عند الشدائد بكل حب وولاء، والواثق دائما فى قواته المسلحة، والذي تصدى وما زال يواجه كل المؤامرات ومخططات قوى الشر وأعداء الحياة والبناء بكل حسم وفخر، رافعا راية الوطن فوق كل اعتبار.

 

 

وأخيرا، نستطيع القول، إن ذكرى السادس من أكتوبر ١٩٧٣ ، دائما ما تذكر الجميع، أن مصر العُظمى ستبقى دائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأنها بلد الخير والبناء والإصلاح، بلد السلام والأمان، ودائما رايتها عاليةً خفاقة في عنان السماء والتاريخ خير شاهد منذ آلاف السنين.. فاللهم احفظ مصرنا الغالية..

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

الإفتاء.. خطط واعدة نحو الحداثة

الإفتاء.. خطط واعدة نحو الحداثة الأحد، 03 أكتوبر 2021 09:20 ص

مواجهة التعديات على الأرض والنيل

مواجهة التعديات على الأرض والنيل الخميس، 30 سبتمبر 2021 09:55 ص

ضرائب "اليوتيوبرز والبلوجرز"

ضرائب "اليوتيوبرز والبلوجرز" الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 12:11 ص

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الخارجية فى رسالة تحذيرية: لن نسمح بإقامة وهم "إسرائيل الكبرى"

تنسيق المرحلة الثالثة.. الأماكن الشاغرة بالكليات والمعاهد لطلاب أدبى

موعد مباراة نيوكاسل ضد ليفربول فى الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة

أقل من شهر وينتهى الصيف.. موعد بداية فصل الخريف 2025

اعترافات التيك توكر أوتاكا: غسلت 12 مليون جنيه فى السيارات لمنحها صبغة شرعية


فيريرا يحذر لاعبى الزمالك من الإنذارات فى مواجهة فاركو

تعرف على ما كتبته الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة قبل استشهادها

ميرتس يدعو إلى انتخاب امرأة لمنصب رئيس جمهورية ألمانيا

استشهاد الصحفي معاذ أبو طه في مجزرة إسرائيلية ضد الصحفيين بغزة

الرئيس الإيرانى: الوحدة هى الدرع الواقى من تهديدات الأعداء


استشهاد الصحفية مريم أبو دقة في قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي بغزة

تنسيق المرحلة الثالثة.. القوائم المُحدثة لمؤسسات التعليم العالي المُعتمدة فى مصر

بداية انخفاض فى درجات الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية

تنسيق المرحلة الثالثة.. غدا إتاحة تسجيل الرغبات بحد أدنى 50% لجميع الشعب

تنسيق المرحلة الثالثة.. ما القواعد الواجب مراعاتها في التنسيق الإلكتروني؟

استشهاد صحفي بوكالة رويترز خلال قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي

مشادات وتراشق بالألفاظ بين موظفى مكتب التنسيق يؤدى إلى زحام شديد للطلاب

اليوم السابع ينشر نتيجة الثانوية العامة دور ثان فى هذا الموعد

أهداف الأحد.. ريال مدريد يكتسح أوفييدو.. وسقوط مانشستر وانتصار يوفنتوس

الطقس اليوم.. انخفاض فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 35 درجة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى