6 أكتوبر يوم العزة والكرامة

محمود دياب
محمود دياب
محمود دياب

سيظل يوم 6 اكتوبر المجيد علي مدي التاريخ يوم الشرف والعزة والكرامة لمصر وشعبها ويوم النصر العظيم الذي تحقق علي ابطال أبنائها ودماء شهدائها وهو اليوم الذي تم فيه انتزاع أرضنا المحتلة وهي سيناء الحبيبة من مغتصب إسرائيلي تم دحره وهزيمته شر هزيمة وطرده منها شر طردة في حرب مقدسة وعظيمة خططها وقادها الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام ومعه القادة المخلصين  وخاضها جنود مصر البواسل وبمساندة الشعب المصري من خلفه يشد من أزره ويعضد من عزيمته ويرفع من روحه المعنوية ويحثه علي النصر او الشهادة في سبيل استرداد أرضنا المنهوبة والمسروقة والمحتلة من قبل عصابة إجرامية مغتصبة للأراضي ومحو اثار الذل والانكسار من جراء نكسه 5 يونيو عام 1967 والتي لم يحارب فيها الجيش المصري بمعنى الحرب

 

ومنذ عام 73 وحتى الان ومصر وشعبها يحتفل بهذا النصر العظيم الذي قهر فيه الجندي المصري الصعاب وعبر خط بارليف المنيع في 6 ساعات و حطم ودمر اكذوبة ان الجيش الإسرائيلي لا يقهر وانه لولا قيام أمريكا بإنقاذ الجيش الاسرائيلي ومساعدته بأحدث الاسلحة والعتاد من خلال جسرا جويا لكانت هذه الحرب هي نهاية المحتل الاسرائيلي في المنطقة العربية كما أثبتت هذه الحرب للعالم اجمع ان الشعب المصري وجيشه لا يتنازل عن اي شبر محتل ومغتصب من أرضه مهما طال الزمن وانه سوف يبذل الغالي والنفيس من روحه ودمائه لاسترداد ما نهب منه بالقوة وبالسلام

 

وسيبقى يوم 6 أكتوبر المجيد من الذكريات المضيئة والخالدة في ذاكرة كل مصرى وعربى كنموذج للنصر والفخر والعزة وعلينا جميعا ان ننسى من أتى ووضع نقطة سوداء في  احتفالات هذا اليوم المجيد وهو يوم 6 أكتوبر عام 2012 عندما قام مغتصبي حكم مصر في غفلة من الزمن خلال هذا الاحتفال باستقبال قتلة الرئيس الراحل أنور السادات في القصر الجمهوري ومنهم عبود وطارق الزمر وصفوت عبد الغني ونصر عبد السلام أصحاب الأيادي الملطخة بدماء السادات والمصريين والاحتفاء بهم كما دعاهم خلال الحفل الرسمي لانتصارات اكتوبر في الوقت الذي تجاهل فيه دعوة المرحوم المشير محمد حسين طنطاوي والغالبية من القادة العسكريين وحتى علي مدار ساعتين الذي استغرق خطابه لم يذكر اسم الرئيس الراحل أنور السادات ولو لمرة واحدة مما أثار غضب وسخط غالبية الشعب المصري وعقبت حينها علي ذلك المرحومة جيهان السادات أنها بكت أمام شاشة التلفزيون عندما شاهدت قتلة السادات يتقدمون الصفوف خلال الاحتفال في ظل غياب غالبية قادة القوات المسلحة الذين كان لهم الدور الأساسي في نصر أكتوبر وهذا ليس بجديد علي صفات وطباع وشمائل تجار الدين من تدني وغدر وازهاق الارواح البريئة والطاهرة بدم بارد.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القانون ينظم ضوابط فحص الطلبات بعد غلق باب الترشح بانتخابات الشيوخ

اتحاد الكرة يستقر على إقامة السوبر المصري بمشاركة 4 فرق

بالأرقام.. مودريتش يودع ريال مدريد بعد مسيرة أسطورية

باراك: واشنطن لا تدعم إنشاء دولة لـ"قسد" فى سوريا

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك


انفجارات عنيفة تدوي في مدينة جبلة السورية

طلاب الهندسة الحيوية بالإسكندرية ينجحون فى تصميم ذراع روبوت بـ6 درجات حرية.. "6-DOF" يُستخدم كمساعد لأطباء الجراحة فى المستشفيات.. تنفيذه يكلف نحو 22 ألف جنيه.. وأعضاء هيئة التدريس يشيدون بالمشروع.. صور

مانشستر سيتي: هالاند يستمع إلى ألبوم عمرو دياب الجديد

تسونامى المخدرات يهدد أمريكا اللاتينية.. الكوكايين ينتشر فى البرازيل ويضرب 11 مليون متعاطى.. السباق التكنولوجى للتجار فى كولومبيا يؤجج المخاوف.. "مخدر الزومبى" يثير الرعب فى المكسيك.. والفنتانيل ينتشر فى تشيلى

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل


موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

السيطرة على حريق مصنع منظفات وكيماويات مدينة بدر وبدء عمليات التبريد

عداد صفقات الميركاتو الصيفى.. الأهلى الأكثر حضورا والزمالك وبيراميدز "اختفاء"

25 سيارة إطفاء تكافح حريق مصنع منظفات وكيماويات مدينة بدر

الأسترالي علي رضا فغاني حكما لنهائي كأس العالم للأندية

الهيئة الوطنية تنشر آلية استعلام المواطنين عن مقر اللجان بانتخابات مجلس الشيوخ

وادى دجلة يهزم غزل المحلة 3 - 0 وديا استعدادا للموسم الجديد

محمد ثروت يهنئ ابنته داليا بعد حصولها على درجة الماجستير من بريطانيا

سر تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس.. مدير الحماية المدنية الأسبق يوضح

أحمد الرافعى يستعد لتصوير دوره فى حكاية ديجافو بهذا الموعد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى