رئيس جامعة سوهاج يكرم طالبة محت أمية والدتها وسيدات القرية.. لايف

قدم اليوم السابع بثا مباشرا من قرية الخذندارية شرق، التابعة لمركز ومدينة طهطا شمال محافظة سوهاج، وتحديدا من داخل منزل الطالبة أسماء رمضان الزهري أبو زيد بقرية الخذندارية، والتي قامت بمحو أمية والدتها وأربعه من سيدات القرية.

وقام الدكتور مصطفي عبد الخالق القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، بزياراته الأسبوعية المنزلية لأسر طلاب كلية التربية، الذين نجحوا فى محو أمية أكبر عدد من الدراسين بالمحافظة، حيث زار اليوم الطالبة أسماء رمضان الزهري أبو زيد بقرية الخازندرية شرق بمركز طهطا الحاصلة على بكالوريوس تربية قسم بيولوجي، وذلك لدعم الطالبة وتشجيعها لدورها الإيجابي في محو امية 5 من الدارسين، من ضمنهم والدتها، حيث حرص على تناول وجبة الغذاء مع أسرة الطالبة، ورافقه كلاً من المحاسب اشرف القاضي القائم بعمل أمين عام الجامعة الدكتور خالد عمران عميد كلية التربية، ومحمد الدالى مدير فرع هيئة تعليم الكبار بالمحافظة، والدكتور عماد صموئيل وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة خديجة عبدالعزيز مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة.

وقال "عبد الخالق"، إن الجامعة أولت مشروع القضاء على الأمية اهتمامًا كبيرًا، من منطلق مسئوليتها الاجتماعية وواجبها الوطني، من خلال مشاركتها فى فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والمساهمة فى القضاء على الجهل والأمية، وتقديم العديد من الخدمات التنموية في كافة المجالات، مؤكداً أن طلاب الجامعة شركاء أساسيين فى هذا المشروع القومي، ولهم الدور الأكبر فى تحقيق حلم الوصول إلى "مصر بلا أمية" 2030م.

وخلال زيارته لمنزل الطالبة "أسماء"، أعرب الدكتور مصطفي عبدالخالق، عن خالص تقديره واعتزازه بما قدمته الطالبة من مجهودات ملموسة فى مشروع القضاء على الأمية وتعليم الكبار، موجهاً لها شكر خاص لنجاحها فى محو أمية والدتها، مؤكداً أنها مثال وقدوة حسنة يجب أن يحتذى بها من قبل زملائها، وحثها على استمرار جهودها فى هذا المجال، لزيادة أعداد الدارسين.

وأوضح الدكتور خالد عمران، أن إدرة الجامعة وضعت مجموعة من المحفزات لطلابها للمشاركة بفاعلية للقضاء علي مشكلة الأمية بالمحافظة، ومنها منح كل طالب 100 جنيه مقابل كل دارس يتم محو اميته، ومبلغ 250 جنيه من الهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى جانب التمتع بخصم 50% من الرسوم الدراسية والمدينة الجامعية، مضيفاً انه من ضمن المحفزات للطلاب هو زيارة الطالب فى منزل أسرته وقضاء يوم مع الأسرة، وتناول طعام الغداء معهم على نفقة الجامعة.

وأضاف محمد الدالي، أن تلك الزيارات تأتي لبث روح العمل والاجتهاد لاستكمال دور طلاب الجامعة في محو أمية أبناء بلدتهم، وذويهم، مشيراً إلى الدور الهام الذي تقوم به الهيئة بالتعاون مع الجامعة لتدعيم مشاركة الطلاب فى مجال محو الأمية، ومنحهم المزايا المالية المخصصة عن كل دارس يتم محو أميته.