13 كلية جاهزة لاستقبال 26 ألف طالب بجامعة بورسعيد وسط إجراءات احترازية اليوم

أكد الدكتور جلال سالم نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون التعليم والطلاب، خلال تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات لانطلاق العام الدراسى الجديد اليوم السبت، وفقاً للخريطة الزمنية المعلنة من قبل المجلس الأعلى للجامعات.

ولفت إلى أن هناك 13 كلية جاهزة بجامعة بورسعيد لاستقبال 26 ألف طالب وطالبة خلال انطلاق العام الدراسى الجديد 2021/2022 المقرر له اليوم السبت، حيث تم الانتهاء من إعلان الجداول الدراسية، فضلاً عن جاهزية المعامل التى تستخدم فى الكليات العملية والنظرية.

وأكد أنه تم إلغاء نظام التعليم الهجين "اون لاين" والالتزام بالحضور وسط إجراءات احترازية ووقائية، مشددة حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات وهيئات التدريس والعاملين بالقطاع الإدارى من فيروس كورونا.

وتابع: أن الدراسة بكليات جامعة بورسعيد سوف تبدأ بها وفقاً للجداول المعلنة كل كلية على حدة، مضيفاً أنه تم تجميع كل الاسطوانات من جميع أعضاء هيئة التدريس تمهيداً لقيام المركز الالكترونى بتوزيعها على الطلاب والطالبات .

فى ذات السياق، أكد أن الأسطوانة سوف تكون كاملة المقررات، وأن المحتوى العلمى على مستوى الطالب فضلاً أنه تم اعتماده من مركز الجودة بكل كلية ووفقاً للمحتوى العلمى لكل مقرر.

ومن جانبه، أكد أن هناك 3 مراكز للتطعيم بجامعة بورسعيد أحدها بمركز الخدمات الطبية لكلية الهندسة والثانى بكلية التمريض والثالث بكلية الهندسة، وذلك تيسيرا على الطلاب ومنعا التكدس.

وأشار نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون التعليم والطلاب إلى أنه تم تطعيم الجرعة الأولى والثانية لأكثر من 11 ألف طالب وطالبة من إجمالى 26 ألف طالب وطالبة من القدامى.

ومن جهة أخرى، أكد أنه تم إعطاء اللقاح لـ4600 طالب من الطلاب المستجدين حتى يتمكنوا من الانتهاء من توقيع  الكشف الطبى لضمان سلامتهم، موضحا أن هناك 4 مدن جامعية سوف تستقبل جميع الطلاب دون أى استثناءات والتسكين يتم  من خلال 408 غرف تمهيداً لتسكين 3000 طالب وطالبة وفقاً للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وأضاف أنه لا يوجد خطة زمنية وأن التسكين يتم تباعاً دون أسبقية الحضور والوحدات جاهزة للتسكين، مؤكداً بأنه جارى الانتهاء من الصيانة الأولية  لبعض الوحدات السكنية بالمدن تمهيداً  لتسكين طلاب شمال وجنوب سيناء والصعيد والحاصلين على تقدير امتياز وجيد جداً وجيد وسط إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا.