نجوم الإعارات العائدون للأهلي والزمالك لم يظهروا بعد.. عبد القادر مازال تائها.. واختفاء عمار حمدي فى القلعة الحمراء.. تألق عمر السعيد مع الأبيض.. مصطفى فتحى مازال يبحث عن نفسه.. وسيسيه مختفى في البيت الأبيض

نجح فريقى الأهلى والزمالك في تحقيق فوزين متتالين في الجولتين الأولى والثانية من مسابقة الدورى الممتاز، حيث فاز المارد الأحمر على الإسماعيلى برباعية والبنك الأهلى بهدف مقابل للاشئ، بينما حقق الفريق الأبيض الفوز على إنبى وطلائع الجيش بنتيجة واحدة بهدفين مقابل للاشئ ليتساوى الثنائى في رصيد النقاط البالغ 6 بمقدمة جدول الترتيب .

وينتظر عشاق الكرة المصرية بشكل عام لقاء القطبين يوم الجمعة المقبل على ستاد القاهرة بعدما أوقعتهم القرعة في لقاء مبكر ورفضت رابطة الأندية أن تكون القرعة موجهة.

وقام موسيمانى المدير الفني للأهلي، وكارتيرون المدير الفني للزمالك من إجراء بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية لكل فريق خاصة الأول بعدما أبرم مسئولي ناديه عدد من الصفقات الضخمة لتدعيم الفريق بشكل قوى لحصد كافة الألقاب المحلية والأفريقية خلال الموسم الحالي، بينما اعتمد الثانى على اللاعبين العائدين من الإعارة بعد إيقاف القيد للفريق الأبيض وفشل كافة الصفقات التي أبرمها مسئولو النادى واضطرار الإدارة لإعارة اللاعبين الجدد لحين انتهاء أزمة القيد. 

واعتمد موسيمانى على إشراك الثنائى الأفريقي الموزمبيقى لويس ميكيسوني والجنوب أفريقى بيريس تاو في التشكيلة الأساسية للفريق بغية رؤيتهم على الطبيعة للإعتماد عليهم بشكل أساسى في المباريات المقبلة ، بينما لم يشرك الثنائى العائد من الإعارة أحمد عبد القادر وعمار حمدى إلا في دقائق معدودة لم تشفع لهم في التعبير عن أنفسهم أمام الجماهير الحمراء التي تثق كثيرا في إمكانيات الثنائى .

أحمد عبد القادر

شارك أحمد عبد القادر كبديل في المباراتين الماضيتين بالدورى ، واستطاع إحراز الهدف الرابع في لقاء الإسماعيلى بشكل رائع نال عليه استحسان الجميع بعدما قام بتخطى لاعبين من الدراويش في منطقة الجزاء وأودع الكرة المرمى بسهولة .

كما شارك في لقاء البنك الأهلى ونجح في التعبير عن نفسه أيضا وبدأ في التعبير عن نفسه رويدا رويدا بعدما نال ثقة المدير الفني .

عمار حمدى

بدأ موسميانى في الإعتماد على عمار حمدى كتغيير استراتيجى لتأمين منطقة وسط الملعب خلال المباراتين الماضيتين بالدورى وهو ما نجح اللاعب في تنفيذه في ظل القوة البدنية والسرعة التي يتمتع بهما وصغر سنه وهو ما يعجب المدير الفني الذي يطلب دائما وجود السرعات في منطقة المناورات لنقل الكرات للجانب الهجومى.

الزمالك

وفى الزمالك لم يجد كارتيرون أي خيارات لتغيير جلد الفريق إلا الإعتماد على اللاعبين العائدين من الإعارات الخارجية وعلى رأسهم عمر السعيد بعد تألقه مع الجونة ومصطفى فتحى الذى نجح في لفت الأنظار منذ إعارته لسموحه وأحرز 17 هدفا مع الفريق السكندرى ورزاق سيسيه العائد من فترة تألق استمرت اكثر من موسمين مع الإتحاد السكندرى .

عمر السعيد

حل عمر السعيد كبديل في لقاء الزمالك أمام إنبى ، ولم تمر إلا دقائق حتى استطاع من هز شباك الفريق البترولى بهدف غالى برأسية متقنة بعد عرضية من احمد سيد زيزو من الجانب الأيمن .

وكافئ كارتيرون اللاعب بإشراكه أساسيا في اللقاء أمام طلائع الجيش بالأمس واستمر عمر السعيد في إحراز الأهداف ، ونجح مرة أخرى من هز شباك محمد بسام حارس مرمى الطلائع ليواصل توهجه مع الفريق الأبيض

مصطفى فتحى

حل مصطفى فتحى كبديل في لقاء إنبى ولم يظهر كثيرا في هذه المباراة ، إلا أن كارتيرون اعتمد عليه بشكل أساسى في لقاء الطلائع بعد الإصابة المفاجئ ليوسف أوباما ليتألق اللاعب بشكل كبير في المباراة ويثبت أقدامه في الهيكل الأساسى للفريق .

رزاق سيسيه

رغم تألقه الكبير مع الإتحاد السكندرى إلا أن كارتيرون لم يعتمد عليه حتى الآن ، نظرا لعودته بعد فترة غياب بسبب الإصابة، ومحاولة تأهيله بشكل قوى قبل العودة مرة أخرى في المباريات في ظل تواجد اكثر من لاعب في مركزه.