طارق شوقى يستعرض مع مسئولى البنك الدولى تجربة مصر فى تطوير التعليم

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى

كتب محمود طه حسين

الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 07:51 م

التقى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بديوان عام الوزارة، وفد البنك الدولى لعرض تجربة مصر فى تطوير التعليم ولمناقشة أوجه التعاون بين الجانبين.

وذكر بيان للوزارة اليوم، أن الوفد ضم الدكتور ميرزا حسن، عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذى بالبنك الدولي، والسفير راجى الأتربي، المدير التنفيذى المناوب لمصر بمجموعة البنك الدولي، وأندرياس بلوم، مدير قطاع التعليم فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأميرة كاظم، مسئول أول عمليات لقطاع التعليم، وبرديجيت كرمبتون، خبير أول تعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور إيمان الرشيدي، مدير الوحدة التنسيقية لمشروع دعم التعليم فى مصر.

واستعرض شوقي، خلال الاجتماع تجربة مصر فى تطوير التعليم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبنت المشروع القومى لتطوير التعليم، الذى يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمى ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبالًا على التعلم والابتكار.

وتطرق شوقي، للحديث عن الجهود التى تبذلها الوزارة فى تطوير مناهج التعليم منذ عام 2017، حيث قام مركز تطوير المناهج بتطوير مناهج رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى وصولاً إلى الصف الرابع الابتدائى، وفق رؤية تقوم على فكرة التسلسل والتراكم العلمي، وبما يتناسب مع المعايير الدولية، وذلك بالتعاون مع الخبراء والشركاء الدوليين.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه بالتزامن مع تطوير المناهج، يتم أيضًا العمل على برامج تأهيل وتدريب شاملة للمعلمين على تدريس المناهج الجديدة.

وحول التعليم الفني، أكد الدكتور طارق شوقي، أن مستقبل التعليم الفنى سيكون مختلفًا، حيث تعمل الوزارة على جذب المزيد من الطلاب، عن طريق ربط التعليم الفنى بأكمله بسوق العمل المصرى والعربى والعالمي، واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعى والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانئ، لتلبية احتياجات سوق العمل.

من جانبه، أبدى الدكتور ميرزا حسن، عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذى بالبنك الدولي، إعجابه الشديد بتجربة مصر فى تطوير التعليم، مؤكدًا أن مصر تسير على الطريق الصحيح للارتقاء بجودة العملية التعليمية.

كما تطرق الاجتماع لمناقشة دعم البنك الدولى الحالى لإصلاحات التعليم فى مصر والوقوف على الدروس المستفادة من خلال تطبيق نظام التعليم الجديد 2.0 ومشاركة تلك الدروس مع دول المنطقة.