"ممالك الحب والنار.. الوباء والشدة المستنصرية فى مصر" آخر روايات أحمد الحلوانى

الروائى أحمد الحلوانى
الروائى أحمد الحلوانى
كتب محمد عبد الرحمن
رحل عن عالمنا، اليوم، الشاعر والروائى أحمد الحلوانى، عن عمر ناهز 67 عاما، حيث نعاه الناقد والشاعر الكبير شعبان يوسف على صفحته الشخصية على الموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: "وداعا الكاتب والروائى أحمد الحلوانى". 
 
وكانت آخر روايات الكاتب الراحل رواية تحت عنوان "ممالك الحب والنار"، وهى تتناول فترة من أهم فترات التاريخ المصري في عصر الفاطميين، حيث مرت مصر بمحنة قاسية، والتي عرفت بــ"الشدة المستنصرية، حيث انخفض منسوب النيل بشكل لم يسبق له مثيل، بجانب مؤامرات ودسائس اجتاحت البلاد بين الجنود الأتراك الذين يستعين بهم الخليفة وبين الجنود السودانيين الذين تستعين بهم أم الخليفة، ويشتد القواد الأتراك على الخليفة المستنصر ويجردونه من أمواله وينهبون قصوره، حتى وصل بهم الأمر إلى القبض على أمه الملكة رصد.
 
بجانب انتشار وباء الطاعون الذي حصد ثلثي الشعب المصري، فحدثت مجاعة لم تحدث في تاريخ مصر، وما عانه الشعب المصري من فظائع يندى لها الجبين.
 
ممالك الحب والنار
 
لم يجد المستنصر أمامه مخرجًا من هذه الأزمة العاتية سوى الاستعانة بقوة عسكرية قادرة على فرض النظام، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى دولة مزقتها الفتن وثورات الجند، ومجاعة لم يحدث مثلها من قبل، وأوبئة أفنت ثلثي شعب مصر، فقرر استدعاء بدر الدين الجمالي والي عكا لما عرف عنه من إخلاصه له وقوة بأسه.
 
فجاء الجمالي واستعان بجنده من الأرمن، واستطاع بالذكاء والحيلة القضاء على أمراء الترك، ومحاربة السودانيين في الصعيد والقبائل العربية في وجه بحري حتى استتب الأمن والأمان في مصر.
 
ممالك الحب والنار، الرواية الصادرة عن دار العين - القاهرة، تبدأ أحداثها من وفاة الظاهر لإعزاز دين الله بسبب الطاعون وتولى الملكة رصد الحكم بالوصاية على ابنها ثامن خلفاء الدولة الفاطمية، تلك الفترة المشحونة بالاضطرابات السياسية والاقتصادية وتدخّل الأم في شئون البلاد الذي أدى إلى صراعات بين طبقة الجند من النوبيين وطبقة الروم والأتراك، وتتوالى أحداث التدهور الاقتصادى حتى تحدث المجاعة التى سُميت بالشدة المستنصرية.
 
"الأطفال الرضع اختفى صوت بكائهم، فقد حرصت أمهاتهم على وضعهم في سلال مغلقة لتكتم أصواتهم، صراع نفسي بين الموت والتشبث بالحياة، فلا سبيل غير أكل الموتى والجيف، ووصل الأمر إلى أن لا أحد يجسر على دفن ميته نهارا، وإنما يدفنه ليلا خفية، لئلا ينبش القبر فيؤكل".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات الأهلى وبيراميدز فى دوري nile قبل قرار لجنة التظلمات اليوم

حضور نسائى عربى لافت فى السينما المصرية خلال عام 2025

رئيس الوزراء يبدأ زيارة إلى منجم السكرى

اتحاد الكرة يناقش شروط القيد للموسم الجديد في اجتماع الثلاثاء المقبل

منتخب الشباب يواجه المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة.. اليوم


22 برنامجًا للحماية الاجتماعية بتكلفة 635 مليار جنيه سنويًا.. سياسيون: "تكافل وكرامة" وقانون الضمان الاجتماعى تتويج لجهود القيادة السياسية لحماية الفئات الأولى بالرعاية.. ويؤكدون: تعكس أولوية بناء الإنسان

الزمالك يدرس مقترح أيمن الرمادى لاستغلال فترة التوقف قبل مواجهة بتروجت

الطقس اليوم الخميس 15-5-2025.. أجواء حارة نهارا والعظمى بالقاهرة 30 درجة

أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب فى نصف نهائي أمم أفريقيا اليوم


اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد

القنوات الناقلة لمباراة مصر والمغرب اليوم الخميس في كأس أمم أفريقيا للشباب

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

فى فيديو مؤثر.. حسام البدري يشكر الدولة على عودته الآمنة من ليبيا

الفنان محمد غنيم مهدد بالسجن 3 سنوات.. وهذه فرصته الأخيرة

موعد مباراة الأهلي أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

كيف يخطط أيمن الرمادى لمواجهة بيراميدز فى نهائى كأس مصر؟

4 مباريات نارية تنتظر الإسماعيلى فى الدوري وكأس عاصمة مصر

بولونيا يحقق المفاجأة ويتوج بكأس إيطاليا على حساب ميلان (فيديو)

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى