المدربون ضحايا الإقالات فى بيج 5 الموسم الحالى.. الدوري الإنجليزي فى الصدارة

دائما ما يتحمل المدربون ضريبة إخفاق الأندية التى يتولون تدريبها، حيث يكون قرار إقالة أى مدرب هو الأسهل لإدارات الأندية من أجل إخماد ثورة الجماهير الغاضبة فى حال سوء النتائج.  

وتصدر الدوري الإنجليزي المشهد خلال الموسم الحالى 2021 - 2022، فى إقالات المدربين فى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى "بيج 5"، بخمس حالات بعد مرور 11 جولة من عمر المسابقة، بينما لم يشهد الدوري الفرنسي أى حالة إقالة للمدربين حتى الأن.  

ونستعرض فى التقرير التالى المدربين ضحايا الإقالة فى "بيج 5": 

الدوري الإنجليزي
 

وكان الإسباني تشيسكو مونيوز، أول ضحايا الإقالات في البريميرليج بالموسم الحالي، وبالتحديد في 3 أكتوبر الماضى، بعد رحيله عن تدريب فريق واتفورد، بعد مرور 7 جولات فقط على إنطلاق المسابقة، بعد أن حقق الفوز في مباراتين فقط في الدوري الإنجليزي مقابل 4 هزائم وتعادل كما ودع الفريق كأس الرابطة على يد ستوك سيتي، وجاء بدلا منه اللمدير الفني الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييرى.

وجاء الدور على ستيف بروس المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد، والذى أقيل من منصبه في 20 أكتوبر الماضى بسبب سوء النتائج، بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز خلال أول 8 جولات من عمر البريميرليج، حيث تعادل فى 3 وخسر 5، وتولى جرايم جونز المهمة مؤقتا.

وأصبح البرتغالى نونو سانتو المدير الفني لفريق توتنهام ثالث ضحايا إقالات المدربين في الدوري الإنجليزي، بعدما أعفاه السبيرز من مهامه في الأول من شهر نوفمبر الجارى، بعد أن حصد الفريق 15 نقطة فقط من 10 جولات، ليتعاقد النادى مع المدير الفني السابق لفريق تشيلسي الإيطالي أنطونيو كونتى.

ورحل الألماني دانييل فاركى عن تدريب نورويتش سيتي كأخر ضحايا الإقالات في الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي، رغم تحقيق الفريق أول فوز له في الدوري الإنجليزي، على حساب مضيفه برينتفورد بنتيجة 2-1 في الجولة الحادية عشر من المسابقة.

وكان دين سميث أخر المدربون ضحايا الإقالة، بعد رحيله عن تدريب فريق أستون فيلا، المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمود حسن تريزيجيه، بعدما أعلن النادى رحيله يوم 7 نوفمبر الجارى بسبب سوء النتائج. 

ويحتل أستون فيلا المركز السادس عشر بجدول ترتيب البريميرليج، برصيد 10 نقاط، بعد فوزه فى 3 مباريات وتعادل فى لقاء وخسر 7 مباريات، ويعد نجم ليفربول السابق ستيفن جيرارد المدير الفنى الحالى لفريق جلاسكو رينجرز الاسكتلندى الأقرب لخلافة دين سميث فى تدريب فريق الفيلانز. 

الدوري الإسباني 

رحل الهولندى رونالد كومان عن تدريب فريق برشلونة فى 28 أكتوبر الماضى، بسبب سوء النتائج بعد الهزيمة التى تلقاها الفريق أمام رايو فاليكانو بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة الحادية عشر من عمر مسابقة الدوري الإسباني للموسم الحالي.

واستعان برشلونة بخدمات نجمه السابق تشافى هيرنانديز المدير الفنى السابق لفريق السد القطرى، لقيادة الفريق خلفا للهولندى كومان، حيث سيبدأ مشواره مع الفريق مع عودة المنافسات بعد فترة الأجندة الدولية. 

ويحتل البارسا المركز التاسع بجدول ترتيب الليجا برصيد 17 نقطة، متأخرا بفارق 11 نقطة عن ريال سوسيداد صاحب الصدارة، بعد مرور 13 جولة من عمر المسابقة. 

كما أقال فريق ليفانتى مدربه باكو لوبيز فى يوم 4 أكتوبر الماضى، بعد خسارة الفريق أمام مضيفه فريق ريال مايوركا بهدف نظيف، فى الجولة الثامنة من الدوري الإسباني. 

وتولى المدرب خافيير بيريرا تدريب فريق ليفانتى خلفا للوبيز، والذى يقبع حاليا فى المركز التاسع عشر وقبل الأخير بجدول ترتيب الدوري الإسباني. 

الدوري الإيطالي  

كان ​أوزيبيو دي فرانشيسكو أولى المدربين ضحايا الإقالة فى الكالتشيو خلال الموسم الحالى، بعد رحيله عن تدريب فريق هيلاس فيرونا، فى 14 سبتمبر الماضى، بعد تلقى الفريق الخسارة فى أول 3 جولات من المسابقة أمام ساسولو، إنتر ميلان وبولونيا. 

وجاء الدور ليوناردو سيمبليتشي الذى أقيل من تدريب فريق كاليارى بعد ساعات قليلة من إقالة مدرب هيلاس فيرونا، حيث سيمبليتشي رحل سيمبليتشي بعد الجولة الثالثة أيضا، عقب تعادله مع سبيزيا وخسارته من ميلان وجنوى. 

وأصبح دافيدى بالاردينى أخر المدربين الراحلين، بعد إقالته من تدريب فريق جنوى الأسبوع الجارى، بعد مرور 12 جولة من عمر مسابقة الدوري الإيطالي، وتولى بدلا منه النجم الأوكرانى السابق أندريه شيفتشينكو.   

وفاز بالارديني في مباراة واحدة فقط أمام كالياري 3-2 في 12 سبتمبر الماضي بينما تعادل في ست مباريات وخسر خمسة.

الدوري الألمانى 
 

يعد الهولندى مارك فان بوميل المدرب الوحيد الذى تعرض للإقالة فى الدوري الألمانى الموسم الحالى، بعد رحيله عن تدريب فريق فولفسبورج فى 24 أكتوبر الماضى بسبب سوء النتائج، حيث حقق الفوز فى 4 مباريات ومثلهم خسارة وتعادل فى لقاء وحيد بالدوري الألمانى بعد مرور 9 جولات من عمر المسابقة.