تعرف على الفائزين بجوائز معرض تونس الدولى للكتاب بدورته الـ36

انطلقت فعاليات معرض تونس الدولى للكتاب بدورته الـ36، التى تستمر حتى 21 نوفمبر الحالى، وقد افتتح الرئيس التونسى قيس سعيد المعرض، فى قصر المعارض بالكرم تحت شعار "وخير جليس فى الأنام كتاب"، بمشاركة 150 عارضاً من تونس ونحو 300 عارض من 20 دولة عربية وأجنبية من بينها موريتانيا "ضيف الشرف".

خلال توزيع الجوائز

وحضر الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، بوصفه أحد ضيوف الشرف، حفل افتتاح رئيس تونس قيس بن سعيد لفعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بدورته الـ 36.

وأكد رئيس الجمهورية التونسية فى حديثه مع الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الدكتور علاء عبد الهادى فى جناح اتحاد الكتاب التونسيين، أهمية أن يقوم المثقفون والمفكرون العرب بإعادة بناء المفاهيم المعرفية الكبرى من جديد،  لأن معظمها توارثته ثقافتنا العربية من تراث القرنين التاسع عشر والعشرين، وعلى رأسها مفاهيم من قبيل الهوية والدولة والأمة وغيرها.

كما أكد الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، وجود رؤية لدى الاتحاد العام ترتبط بالترجمة العكسية من العربية إلى اللغات الأخرى سيتم البدء في وضع أولى خطواتها العملية في أقرب فرصة، وهذا سيتضمن رؤية مفكرينا العرب المعاصرين لذلك.

وخلال افتتاح المعرض اطلع الرئيس التونسى على عدد من المؤلفات والمنشورات المعروضة وتحادث مع مجموعة من الكتاب ومسؤولي دور النشر والعارضين.

وتضمن الافتتاح إعلان جوائز الإبداع الأدبي، حيث تم منح جائزة فرع الرواية إلى محمد عيسى المؤدب عن روايته "حمام الذهب"، وفي فرع القصة إلى طارق اللموشي عن مجموعته القصصية "إنسومنيا"، وفى الشعر فاز السيد التوي عن ديوان "الربيع ليس صدفة" التي تحتفي بالطفولة وعوالمها الحالمة.

ومنحت جائزة البحوث والدراسات مناصفة إلى الراحل محمد علي الحباشي عن كتابه "حركات المعارضة والمحاكمات السياسية"، ونور الدين الدقي عن كتابه "وسيلة بورقيبة: اليد الخفية"، وحصد محمد المختار العبيدي وسماح حمدي جائزة الترجمة عن كتاب "دراسات في تاريخ أفريقية" للتونسي محمد الطالبي.

وذهبت جائزة أدب الأطفال لكل من فتحية بن فرج عن قصة "آلة متكبرة" والحسناوى الزارعى عن مجموعته الشعرية "أمل"، وتقاسم جائزة أدب اليافعين يوسف رزوقة عن "جنينة هانى"، وأسمهان الفرجانى عن قصة "ايدير" فيما ذهبت جائزة النشر إلى دار نيرفانا للنشر.