تونس: مؤتمر باريس محطة جديدة فى جهود استكمال العملية السياسية الليبية

نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية
نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية
أ ش أ

قالت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، إن تنظيم المؤتمر الدولى حول ليبيا فى باريس يشكل محطة جديدة فى سياق الجهود الدولية المبذولة لاستكمال مسار العملية السياسية والأمنية التى انطلقت لبناتها الأولى من منتدى الحوار السياسى الليبي-الليبى الذى احتضنته تونس فى نوفمبر 2020 بحرص من رئيس الجمهورية قيس سعيد.

 

وأشادت بودن -حسبما ذكر بيان عن رئاسة الحكومة التونسية اليوم الجمعة- بالمؤتمر الأخير الذى عقد فى طرابلس لدعم استقرار ليبيا والذى عزز مقاربة الأشقاء الليبيين فى إدارة المرحلة المقبلة ودعم مقومات التصرف فى مسار التسوية للعملية السياسية ضمن الشراكة الكاملة مع المجتمع الدولي، داعية إلى دعم مخرجاته واعتبارها إحدى المرجعيات الأساسية فى المسار الليبي.

 

جاء ذلك خلال مشاركة رئيسة الحكومة التونسية فى أعمال المؤتمر الدولى حول ليبيا الذى عقد بالعاصمة الفرنسية (باريس) يومى 10 و11 نوفمبر الجاري.

 

وأكدت بودن حرص تونس على أن يمهد هذا المسار السياسى إلى مصالحة شاملة بين جميع الفرقاء السياسيين بعيدا عن أى تأثيرات خارجية، مشددة على مواصلة تونس مساندتها للأشقاء فى كل ما يرتؤونه من خيارات تعيد لليبيا عافيتها وتحفظ أمنها واستقرارها فى كنف وحدة أراضيها وسيادتها الوطنية.

 

وحول الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة فى ليبيا، دعت رئيسة الحكومة التونسية المجموعة الدولية إلى مواصلة دعم هذه الاستحقاقات وذلك بما يضمن لها أوفر شروط النجاح.

 

كما أكدت على ضرورة مراعاة الاعتبارات الموضوعية المتعلقة بخصوصيات المشهد الليبى وتفاعله فى إطار سياقه الإقليمى والدولى وتطوراته وعلى أهمية تلازم المسارات السياسية والعسكرية والأمنية بما يقتضيه ذلك من تنفيذ برامج تفكيك ونزع الأسلحة وحل الميليشيات وسحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة باعتبارها ضمانة لإرساء دعائم الأمن فى ليبيا والمنطقة ولاسيما دول الجوار.

 

واعتبرت بودن أن أمن واستقرار ليبيا مسئولية جماعية ومشتركة يجب الاضطلاع بها من خلال تقديم جميع أوجه الدعم لليبيين فى مسارهم السياسى بما يستجيب لتطلعات الشعب الليبى فى نظام ديمقراطى يكفل أمنه واستقراره، وبما يمكن الليبيين من التفرغ لإعادة إعمار بلادهم والنهوض باقتصادهم حتى تستعيد ليبيا مكانتها الإقليمية كقطب اقتصادى ومالى من شأنه أن يساعد على الاندماج الاقتصادى لجميع دول المنطقة على أساس المصالح المشتركة والمنافع الاقتصادية المتبادلة.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ما هي المواد 7 و14 بشأن الانسحاب التي طالبت لجنة التظلمات بتعديلها؟

بيراميدز بعد قرار عدم خصم نقاط من الأهلي: هنجيب حقنا من كاس.. وهنكمّل الدوري

أزمة لوائح وقرارات فى الكرة المصرية.. لجنة التظلمات تصدر 6 قرارات مصيرية.. اعتبار الأهلي مهزوما فى القمة أمام الزمالك وعدم خصم 3 نقاط إضافية.. وتوصيات خاصة لتعديل اللوائح واحترام التحكيم

خبير لوائح: من المرجح إلغاء قرار لجنة التظلمات من المحكمة الرياضية الدولية

أتلتيكو مدريد يسقط أمام أوساسونا بثنائية في الدوري الإسباني


مواعيد مباريات الأهلي المتبقية في بطولة الدوري

لجنة التظلمات ترفض إعادة مباراة القمة وتكتفى بنقاط هزيمة الأهلى أمام الزمالك

الزمالك يتقدم بشكوى للمحكمة الرياضية الدولية بشأن قرار لجنة التظلمات لمباراة القمة

لجنة التظلمات تصدر قرارها في أزمة القمة دون خصم نقاط من الأهلى نهاية الموسم

وهبي يعلن تشكيل المغرب لمواجهة منتخب الشباب في أمم أفريقيا


"صفعة وشلوت".. شاهد علقة وزير الأمن القومى الإسرائيلى وزوجته بشوارع القدس

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

مازن رضا أفضل لاعب في مباراة الزمالك وبطل الكونغو فى الكؤوس الأفريقية لليد

وفد اتحاد الكرة يلبي دعوة رئيس باراجواي على هامش المشاركة في كونجرس فيفا

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

ريفيرو: الأهلي يعلن اليوم التعاقد معى وجاهز لخوض كأس العالم للأندية

إسبانيول ضد برشلونة.. التشكيل المتوقع للبارسا فى الدورى الإسبانى

مواعيد مباريات الأهلى وبيراميدز فى دوري nile قبل قرار لجنة التظلمات اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى