"ميت الحارون" إمبراطورية تدوير الكاوتش.. قرية كاملة تعمل فى إعادة تصنيع الإطارات التالفة

قدم " اليوم السابع " بث مباشر من داخل قرية ميت الحارون التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، قلعة تدوير الكاوتش في محافظات الجمهورية، والتي يتم تحويل تلك المخلفات إلى صناعات عديدة يستفيد منها العديد في المهن المختلفة فضلا عن كونها صديقة للبيئة.

وقال محمد هيكل أحدٍ العاملين لـ "اليوم السابع" أن قرية ميت الحارون تعد قلعة تدوير الكاوتش في الشرق الأوسط، حيث يقوم أصحاب السيارات النصف نقل بتجميعه من جميع محافظات الجمهورية وبيعه إليهم داخل القرية لإعادة تدويره، والاستفادة من هذه المخالفات بدلا من حرقها وتلويث الهواء.

وأضاف أن مراحل تصنيع الكاوتش، وأنواعه والمخرجات منها سواء، "السلك، التيل" و"الطواقى الأطواق، والمقاطف والغلقان التي تستخدم في المشروعات الثقيلة لنقل الردم، مشيرًا ألي أن إعادة تدوير الكاوتش في تصنيع عجلات ماكينات الري، وتصنيع "سيور" ماكينات "دريس الأرز" من إطارات الطائرات ويعد إطار الطائرة من أفضل أنواع الإطارات كما يستخدم "الكاوتش" في تصنيع "سوست" الانتريهات واستخراج "السلك" من الإطارات لاستخدامها فى تربيط حديد التسليح.