الأدب الأفريقى والجوائز.. هل يكشف الجوانب الإنسانية بطريقة أكثر عمقا؟

عبدالرزاق جرنة
عبدالرزاق جرنة
كتب عبدالرحمن حبيب

هناك فارق بين الموضوعات التى يتناولها الأدب الغربى والموضوعات التى يتناولها الأدب الأفريقى ، فالأدب الغربى غالبا ذهنى يعتمد على حركة العقل ودروب التلقى، كما تميل أعماله التجارية فى الوقت الحالى إلى المغامرات والقضايا الاجتماعية أما الأدب الأفريقى فهو حميم يتناول الجوانب الحميمية والإنسانية بشكل أكثر وضوحا.

للأدب الأفريقى أيضا تيماته الجاذبة مثل تأثيرات الاستعمار فى روايات عبدالرزاق جرنة الفائز بجائزة نوبل، والرحلات التى يقوم بها المهاجرين عبر الدول الأوروبية، كما فى روايات محمد مبوجار سار الفائز بجائزة الجونكور الفرنسية، أما رواية عمر العقاد الفائزة بأكبر جائزة كندية وهي سكوتيابانك جيلر فهى عن طفولة لاجئين اثنين، إنها موضوعات يمكننا القول عنها إنها موضوعات الأدب الأفريقى.

لكن ما أسباب تميز هذه الموضوعات؟ الأسباب متعددة منها استخراجها المعاني الإنسانية وعرضها بشكل أكثر إقناعا، وعرض الجانب الخفى فى كل ثقافه وفى كل بلد وفى كل إيقاع إنسانى لجماعات من البشر ظن العالم أنها منسية، بالإضافة إلى تقديم الفوارق بين العالم الغربى والعالم الثالث، أى بين ماضى الكاتب وحاضره فى الغالب.

القصص المنسية التى يكشفها الأدب الأفريقى تعرض واقع أكثر إدهاشا للثقافة الغربية التى لا تعرف شيئا عن عالم آخر يعيش فيه أناس آخرون يعانون بطريقة تفوق التخيل فى بعض الأحيان، أما أدباؤهم فهم قادرون على التعبير بطريقة أكثر غنائية استمدوها من ثقافاتهم.

لجنة نوبل قالت عن جرنه إن "شخصيته تجد نفسها في هوة بين الثقافات والقارات، بين حياة كانت موجودة وحياة ناشئة"، ومن هنا استمد جرنه قدرته على التعبير عن عالمين، عالم الماضى المدهش للغرب، والعالم الذى ذهب إليه وعاش فيه، في بريطانيا، حيث حكى ما جرى لقومه، ولأهله، الأفارقة المنسيين.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بوتين يوقع قانونًا يسمح للأجانب بالانضمام للجيش الروسي

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة. صور

المعمل الجنائى ينتقل لمعاينة موقع حريق مبنى سنترال رمسيس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب البحر المتوسط قبالة سواحل تركيا


عروس البحر المتوسط تستعد لمولد المرسى أبو العباس.. الاحتفالات تبدأ 20 يوليو وتستمر 7 أيام.. تواشيح وحلقات ذكر من كل المحافظات.. وطعام مجانا للمحبين حتى الصباح.. ومريدوه: نتمنى إقامته وعدم إلغاء الاحتفالات.. صور

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

تشكيل لجنة هندسية لمعاينة حريق سنترال رمسيس

حين انتصرت الشعوب على الهيمنة.. دول تحدّت الطاعة العمياء لأمريكا وفضّلت مصلحة مواطنيها.. رفضت مقايضة الكرامة الشعبية بالرضا الغربي تمسكا بالقرار السيادي.. وأكدت: واشنطن لا تملك وحدها مفاتيح الشرعية

مدافع الاتحاد السكندرى ينضم إلى دجلة فى صفقة انتقال حر


وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

المرور تضبط سائق سيارة نقل ثقيل يعرض حياة المواطنين للخطر.. فيديو

أخبار مصر.. الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

فاركو يؤكد رحيل ياسين مرعى.. والأهلى يعلن عن الصفقة خلال ساعات

الدولة تخصص 2 مليار جنيه لإعادة تطوير ورفع كفاءة طريق القصير - قفط.. إحياء ممر الإله الفرعونى القديم من جديد خلال عامين.. انتهاء الرصف من جانب محافظة قنا نهاية العام.. والبحر الأحمر تبدأ العام المقبل.. صور

المرور في الجمهورية الجديدة.. خدمات ذكية وبنية تحتية حديثة تضع المواطن أولًا.. وحدات إلكترونية ومنافذ جديدة لخدمة أسرع وأسهل.. الشباك الواحد يحدث نقلة نوعية.. والتكنولوجيا في خدمة المواطنين وسلامة الطريق

هتصيف فى إسكندرية؟.. ضوابط ومحاذير على الشواطئ.. ممنوع نزول البحر بعد الساعه 7 مساء.. حظر الخروج من الشاطئ بملابس البحر.. إلزام المستأجرين بمنظومة الإنقاذ.. وتشديد على عدم دخول الشاطئ بمواقيد الغاز أو الشيشة

باختصار.. أهم الأخبار العربية والعالمية حتى الظهيرة.. استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى خان يونس.. إندونيسيا: بركان جبل "لاكى لاكى" يطلق سحابة من الرماد.. ماسك يربط حزبه الجديد بالـ"بتكوين"

المقابل المادى يحسم انضمام كارلوس فينيسوس لاعب توتنهام السابق للزمالك

انخفاص مياه ثانى أطول نهر فى أوروبا إلى مستويات مثيرة للقلق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى