هل الفيتامينات والمكملات الغذائية تساعد فى تعافيك من نزلات البرد والأنفلونزا؟

يتساءل كثير من الناس حول أهمية تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية لمن يعانون من نزلات البرد أو الأنفلونزا  وهل هي فعالة في تقليل مدة وشدة مرضهم، في هذا التقرير نتعرف على أهمية تناول الفيتامينات للتعافى من نزلات البرد والأنفلونزا، وفقاً للدراسات، بحسب ما نشر موقع usatoday.

يعتبر الزنك وفيتامين سي وفيتامين د من أكثر المكملات الغذائية التي تمت دراستها لـ"تعزيز المناعة".

والزنك عنصر ضروري لتطوير ووظيفة العديد من خلايا الجهاز المناعي بما في ذلك العدلات والخلايا الليمفاوية والأجسام المضادة.

ويسهل الحصول على الزنك من النظام الغذائي، والزنك وفير في اللحوم والبيض والمحار.

 أظهرت الدراسات العلمية باستمرار أن تناول مستحلبات أسيتات الزنك يقلل من مدة نزلات البرد بمقدار 2-4 أيام إذا بدأ في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض

و يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية 100 ملج وإذا كنت تعاني من الغثيان والقيء أو تقلصات المعدة أو الصداع ، فهذا يعني أنك قد تناولت الكثير من الزنك.

فيتامين سي هو بالتأكيد أكثر المكملات المناعية شهرة وتسويقًا على نطاق واسع.

يلعب فيتامين سي دورًا رئيسيًا في وظيفة الجهاز المناعي لكن من المدهش أن الدراسات لا تظهر فائدة لاستهلاك كميات كبيرة من فيتامين سي عندما تصاب بنزلة برد.

في تحليل شامل لـ 29 دراسة، تبين أن فيتامين سي يقلل من مدة وشدة الأعراض فقط إذا كنت قد تناولته يوميًا كإجراء وقائي لكن الخبر السار هو أن المدخول اليومي الموصى به من فيتامين سي يمكن الحصول عليه بسهولة من النظام الغذائي، وهو متوفر بكثرة في البطاطا الحلوة والفلفل الأحمر والقرنبيط والفواكه الحمضية.

وأظهرت العديد من الدراسات انخفاضًا معتدلًا في معدل التهابات الجهاز التنفسي العلوي لدى أولئك الذين يتناولون فيتامين د.

 يتم تصنيع غالبية فيتامين د الذي نحتاجه في الجلد عن طريق أشعة الشمس فوق البنفسجية ومعظمنا لا يحصل على قدر كافٍ من التعرض الطبيعي لأشعة الشمس للحصول على المستوى الأمثل من فيتامين د.

على الرغم من أنه يمكن أيضًا العثور عليه في الأسماك والبيض ومنتجات الألبان المدعمة، فإن معظم الناس يمكنهم الحصول على مكمل فيتامين د بمقدار 1،000-2،000 وحدة دولية يوميًا.

يمكنك الحصول على معظم الفيتامينات المعززة للمناعة من نظام غذائي متنوع بما في ذلك الأسماك الدهنية واللحوم والخضراوات والفاكهة.

 يجب على أولئك الذين لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس الطبيعي والذين يعانون من نقص فيتامين (د) التفكير في تناول المكملات الغذائية باستشارة طبيبهم.

مواكبة التطعيمات والبقاء رطبًا والحصول على نوم جيد وتقليل الإجهاد وممارسة الرياضة يوميًا يجب أن تكون أساس نظام المناعة لديك.