يوم القديس يوحنا.. من هو "فم الذهب" ولماذا حصل على هذا اللقب

يوحنا فم الذهب
يوحنا فم الذهب
كتب محمد عبد الرحمن

يحتفل المسيحيون، بيوم يوحنا ذهبى الفم أو يوحنا فم الذهب، (347–407 م )، وقد كان بطريرك القسطنطينية واشتهر كقديس ولاهوتي، عُرف باليونانية بـ "ذهبي الفم" لفصاحته، إذ كان تلميذ معلم البلاغة الشهير ليبانيوس.

ويوحنا ذهبى الفم أنطاكى الأصل وهو قديس لدى جميع الطوائف المسيحية، وتعتبره الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أحد الكبار، ويعني لقب (كريسيستوموس) ذهبي الفم، باللغة اليونانية، وكان ذهبي الفم من أكثر المؤلفين إنتاجًا في الكنيسة المسيحية المبكرة، ولم يفوقه سوى أوغسطينوس من هيبو في كمية كتاباته الباقية.

واشتهرت عظاته باسم "عظات التماثيل" بسبب أن إمبراطور ذلك العصر ثيئودوسيوس الكبير عندما عمل حفلة كبيرة لابنه وحدث أن الشعب تذمر وكسر التماثيل ولكن الإمبراطور غضب، وخاف الشعب من الإمبراطور لقسوته، فأخذ القديس يوحنا يردهم إلى الإيمان، وبذلك اشتهرت عظاته بهذا الاسم عظات التماثيل نسبة إلى تمثال الإمبراطور وابنه الذى أراد أن يحتفل بمرور عشر سنوات على ملكة للحكم وفرض ضرائب على الشعب الذي تذمر بعد ذلك عليه.

في سبتمبر 397 م، رقد نكتاريوس أسقف القسطنطينية أو بطريركها، فاجتمع الشعب مع الإكليروس يتداولون أمر اختيار خلفًا له، وتطلعت الأنظار إلى البلاط الملكي حيث كان الشاب أركاديوس قد تولى الحكم على الشرق خلفًا لأبيه ثيؤدوسيوس، وكان أركاديوس هذا ضعيف الشخصية تسلط عليه وزيره روفينيوس، ثم قوي عليه أتروبيوس الخصي، الذي صار له وزيرًا، بل الحاكم الفعلي للمملكة الرومانية الشرقية.

سمع أتروبيوس الكاهن يوحنا يعظ في إنطاكية فأعجب به، إلى رشحه أتروبيوس يوحنا بطريركًا للقسطنطينية وبالتالي أعلن الإمبراطور الاسم، فطار الشعب فرحًا وتهلل الكهنة به. ولكن لم يتركه شعب أنطاكية فقد عرف أتروبيوس ما يكون عليه شعب إنطاكية إن عرفوا بخروجه من وسطهم، فأرسل إلى فيكتور أستريوس قائد جيوش الشرق يخبره بأمر الإمبراطور، طالبًا منه أن يرسل الأب إلى القسطنطينية من وراء الشعب. وفعلًا استدعى الوالي الأب يوحنا، وسأله أن يرافقه في زيارة بعض المقابر للشهداء خارج المدينة وما أن عبر الأب خارج الأسوار حتى حُمل قسرًا إلى القسطنطينية.

اهتم بالفقراء والمحتاجين والعذارى والأرامل إلى أن تنيّح بسلام سنة 407 م ثم في عهد تملك ثاؤدوسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس، وفي سنة 437 م أمر بنقل جسد هذا القديس إلى القسطنطينية حيث وُضع في كنيسة الرسل وتعيّد الكنيسة بهذا التذكار في الثاني عشر من شهر بشنس.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العجوزة دون إصابات

المتحدة للرياضة تنعي شقيقة محمود الخطيب رئيس الأهلي

النواب الأمريكى يقر مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق الشامل

المخرج عمر زهران يغادر قسم الدقى بعد إنهاء إجراءات الإفراج عنه

محمود الخطيب يتلقى عزاء شقيقته الكبرى فى محافظة قنا غدا


الفراعنة قادمون.. المتحدة للرياضة تعلن نقل مباراة الأهلي وباتشوكا على أون سبورت

عمر الأيوبى يكتب: مدربون مرفوضون في مصر

وفاة شقيقة محمود الخطيب بعد صراع مع المرض فى قنا

كامل الوزير: وزارة النقل تنفذ خطة تطوير للبنية التحتية بـ 2 تريليون جنيه

بوتين يقرر إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا


المحكمة الرياضية تخاطب اتحاد الكرة لطلب توضيحات من أطراف أزمة مباراة القمة

من هو إلياس رودريجيز منفذ الهجوم على سفارة إسرائيل فى واشنطن؟

رابطة الأندية تحدد مواعيد نصف نهائي ونهائي كأس عاصمة مصر

أحمد السقا ينتظر أحمد وأحمد.. تفاصيل دوره فى الفيلم

الوطنية للانتخابات فى انعقاد دائم لوضع لوجيستيات انتخابات مجلس الشيوخ 2025

تحذيرات ودعوات للتدخل بعد واقعة عمر مرموش في الدوري الإنجليزي

الصحف العالمية: ترامب نصب كميناً لرئيس جنوب أفريقيا فى البيت الأبيض.. بريطانيا تستعد لفرض عقوبات على وزراء نتنياهو منهم بن غفير.. وزير خارجية إيطاليا: سنعترف بالدولة الفلسطينية ونؤيد مقترح مصر لإعادة إعمار غزة

الرئيس السيسى يشدد على محاسبة المتسببين فى أزمة البنزين المغشوش

محمد صلاح يتسلم اليوم جائزة أفضل لاعب من رابطة الكتاب إنجلترا

فرنسا تصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. ووزير الخارجية: غزة أصبحت فخا للموت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى