الصحة العالمية: 14% نسبة الإصابة بمرض السكرى بإقليم شرق المتوسط

كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، عن أنه يوجد في إقليم شرق المتوسط أعلى معدلات الإصابة بمرض السكري في جميع أنحاء العالم، يصيب مرض السكري ما يقرب من 14% من الأشخاص الذين يعيشون في هذه منطقة شرق المتوسط.

اليوم العالمي للسكر

وقال خلال الاحتفال باليوم العالمى للسكري الذى يوافق 14 نوفمبرمن كل عام، فى بيان له، توجد 6 بلدان من أصل 10 بلدان بها أعلى معدلات الإصابة بمرض السكري في جميع أنحاء العالم في الإقليم.

يتسبب مرض السكري في الوفاة المبكرة وعواقب صحية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والعمى والفشل الكلوي والبتر، موضحًا أنه بحلول عام 2045، قد يعاني أكثر من 100 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط من العبء الثقيل لمرض السكري.

وأضاف، تم اتخاذ خطوات في اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط لهذا العام حيث أقرت البلدان إطار عمل للتصدي لمرض السكري باعتباره تحديًا للصحة العامة، بهدف وقف ارتفاع مرض السكري وتقليل الوفيات المبكرة من الأمراض غير المعدية بحلول عام 2030.

يعد اليوم العالمي للسكري والذكرى المئوية لاكتشاف الأنسولين فرصتين لمنظمة الصحة العالمية والشركاء من أجل:

تسليط الضوء على الفجوة الهائلة بين الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحصول على الأنسولين للسيطرة على مرض السكري، وكذلك التقنيات الأساسية مثل أجهزة قياس نسبة السكر في الدم وشرائط الاختبار، وأولئك الذين يمكنهم الوصول إليه بالفعل.

تم اتخاذ خطوات في اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط لهذا العام حيث أقرت البلدان إطار عمل للتصدي لمرض السكري باعتباره تحديًا للصحة العامة، بهدف وقف ارتفاع مرض السكري وتقليل الوفيات المبكرة من الأمراض غير المعدية بحلول عام 2030.

رفع الأولوية المعطاة للوقاية من مرض السكري، وتشخيص عوامل الخطر مثل السمنة، والخمول البدني، والنظام الغذائي غير الصحي، واستخدام التبغ من خلال تنفيذ تدخلات استراتيجية وفعالة من حيث التكلفة في الإطار الإقليمي للعمل بشأن الوقاية من مرض السكري ومكافحته، والتي أقرتها البلدان في اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط ​​لهذا العام، بهدف وقف ارتفاع مرض السكري وتقليل الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بحلول عام 2030.

وقال: يأتي اليوم العالمي للسكري أيضًا في وقت يستمر فيه العالم في مواجهة جائحة كورونا، والذي لم ينتج عنه فقط نسبة عالية من مرضى السكري بين المرضى في المستشفى مع الإصابات المرتفعة لفيروس كورونا، مما أدى أيضًا إلى اضطراب شديد في خدمات مرض السكري، لذا في هذا اليوم وما بعده، دعونا نحول التزاماتنا إلى إجراءات أثناء وبعد كورونا لبناء مجتمعات أكثر صحة مع وصول أفضل إلى أدوية السكري والرعاية.

في اليوم العالمي للسكري 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن الميثاق العالمي لمرض السكري، والذي تم إطلاقه لاحقًا في أبريل 2021، الاتفاق العالمي لمرض السكري التابع لمنظمة الصحة العالمية هو نهج شامل لدعم البلدان في تنفيذ برامج فعالة للوقاية من مرض السكري وإدارته، يجمع الميثاق في حزمة واحدة جميع مواد منظمة الصحة العالمية المتاحة للوقاية من مرض السكري ومعالجته، سواء الموجودة أو الجديدة.

يهدف الميثاق العالمي لمرض السكري التابع لمنظمة الصحة العالمية إلى الحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري، وضمان حصول جميع الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسكري على إمكانية الحصول على علاج ورعاية عادلة وشاملة وبأسعار معقولة وعالية الجودة، ستدعم الأعمال التي يتم الاضطلاع بها كجزء من الميثاق أيضًا الوقاية من مرض السكري من النوع 2، من السمنة، والنظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، سيكون مفتاح نجاح الميثاق هو المواءمة والعمل الموحد عبر جميع القطاعات العامة والخاصة والعمل الخيري.

وأكد، إن هناك أكثر من 460 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من مرض السكري، يعيش حوالي 80 % منهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

الاطعمة الصحية ضرورية

وقال، على الرغم من الالتزامات رفيعة المستوى لتسريع العمل العالمي ضد الأمراض غير المعدية، فإن العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق هدف 3و4 من أهداف التنمية المستدامة للحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية الرئيسية بنسبة 30% بين عامي 2015 و 2030، مشيرًا إلى إنه يمكن أن تتجنب ما يصل إلى 800 ألف حالة وفاة مبكرة في البلدان العشرة منخفضة ومتوسطة الدخل التي تضم أعلى عدد من المصابين بمرض السكري، سيتطلب تنفيذ توصيات هذه اللجنة اتباع نهج يشمل المجتمع بأسره لتحويل النظم البيئية وبيئات الرعاية.

السكري يؤثر على جميع اجهزة الجسم فالتزم بالادوية

ما هو مرض السكر؟

مرض السكري هو مرض مزمن يرفع مستويات السكر (الجلوكوز) في الدم، إذا لم يتم السيطرة عليها، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم إلى مضاعفات خطيرة.

مرض السكر النوع الأول

يتميز داء السكري من النوع الأول (المعروف سابقًا باسم السكري المعتمد على الأنسولين، أو السكري في مرحلة الطفولة) بنقص إنتاج الأنسولين ويتطلب تناول الأنسولين يوميًا، في عام 2017، كان هناك 9 ملايين شخص مصاب بمرض السكري من النوع الأول، يعيش معظمهم في البلدان ذات الدخل المرتفع، لا يعرف سببه ولا وسائل منعه، تشمل الأعراض التبول المفرط، والعطش الشديد، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، وتغيرات الرؤية، والإرهاق. قد تحدث هذه الأعراض فجأة.

مرض السكري من النوع 2

ينتج داء السكري من النوع 2 "الذي كان يُعرف سابقًا باسم السكري غير المعتمد على الأنسولين أو الذي يظهر عند البالغين" عن استخدام الجسم غير الفعال للأنسولين.

وأضاف، أكثر من 95% من مرضى السكري يعانون من مرض السكري من النوع 2، هذا النوع من مرض السكري هو إلى حد كبير نتيجة زيادة وزن الجسم وقلة النشاط البدني، قد تكون الأعراض مشابهة لتلك الخاصة بمرض السكري من النوع 1 ولكنها غالبًا ما تكون أقل وضوحًا، نتيجة لذلك، قد يتم تشخيص المرض بعد عدة سنوات من ظهوره، بعد ظهور المضاعفات بالفعل، حتى وقت قريب، كان هذا النوع من مرض السكري يُلاحظ عند البالغين فقط، ولكنه يحدث الآن بشكل متكرر أيضًا عند الأطفال.

توفير الادوية اللازمة لمرضى السكر

سكري الحمل

سكري الحمل هو ارتفاع السكر في الدم مع ارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي ولكن أقل من تلك التشخيصية لمرض السكري، يحدث سكري الحمل أثناء الحمل، تتعرض النساء المصابات بسكري الحمل لخطر متزايد من حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة، هؤلاء النساء وربما أطفالهن معرضات أيضًا لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2 في المستقبل، يتم تشخيص سكري الحمل من خلال فحص ما قبل الولادة، وليس من خلال الأعراض المبلغ عنها.