أديل تكشف مأساتها مع والدها .. ولماذا تثق فى طليقها سيمون كونيكى حتى الآن

تحدثت النجمة العالمية أديل عن عائلتها الصغيرة خلال لقائها مع مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري، في حلقة خاصة، لكنها لم تغفل الحديث عن والدها وعلاقتهما غيرالمستقرة، حيث أشارت إلى أن والدها غادر المنزل وتركهم عندما كانت في الثانية من عمرها.

وقالت إن  "الجرح الأكبر" الذي عانت منه عندما كانت طفلة كان النقص المطلق في الوجود والعاطفة من والدها مارك إيفانز، قائلةً: "لم يكن لدي أي توقعات إطلاقاً من أي شخص، لأنني تعلمت ألا أحصل عليه من خلال والدي"، مشيرةً إلى أنه كان السبب في أنها لم تنجح في إقامة علاقة محبة مع شخص ما، لكنها كشفت أنهما تصالحا خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد أن اشتد عليه المرض.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Oprah (@oprah)

اديل وابرا وينفري

اديل

وفي نفس السياق أكدت أديل على أنها ما زالت تحترم زوجها السابق سيمون كونيكي، على الرغم من الانفصال، وأنهما لا يزالان يعيشان مقابل بعضهما البعض في لوس أنجلوس، ويستمران في رعاية ابنهما أنجيلو، ونسبت إليه الفضل لإنقاذ حياتها بعد أن أصبحت مشهورة، قائلةً: "في تلك الفترة من حياتي، كنت صغيرة جدًا، وكان يمكن أن أتورط في بعض المسارات المراوغة وتدمير ذاتي"، موضحةً أنه كان الشخص الأكثر استقرارًا في حياتها حتى تلك اللحظة، وأكدت أنها حتى الآن تثق بوجوده في حياتها".

اديل و وينفري

وعرض الحفل الأضخم في المملكة المتحدة وهو حفل النجمة العالمية أديل، حيث يعتبر الحفل الغنائي الأول لها بعد أربع سنوات من الغياب، وأقيم الحفل فى بلاديوم لندن، السبت قبل الماضي، لكنه عرض بشكل حصري اول أمس الأحد كجزء من سهرة على قناة ITV الخاصة بعنوان An Audience With Adele.

وظهرت أديل لامعة مثل نجوم السماء حيث أرتدت فستان أسود مرصع بفصوص فضية، واختارت قصة شعرها للأعلي حتي تبرز قصة الفستان، وحضر الحفل عدد كبير من المشاهير بينهم كيت جارواى، ودوا ليبا، وكيت فرديناند، وأبهرت المغنية دوا ليبا، الجميع على السجادة الحمراء من خلال زي وردي من تصميم  بلومارين.