صاحب الأكثر مبيعا بنيويورك تايمز يستشهد بمقولة على بن أبى طالب: الزهد ألا يملكك شيء

جاى شيتى
جاى شيتى
كتب أحمد منصور

كيف يمكن التغلب على الأفكر السلبية للوصول إلى السلام الداخلى مع الذات؟ هذا ما يجيب عنه كتاب "فكر كالراهب" للكاتب البريطانى جاى شيتى، الذى استعرض خلال كتابه تجربته وخبرته التى استخلصها من حياته كراهب، وحولها إلى خطوات عملية فى حياته اليومية، كما كشف عن إعجابة بالدين الإسلامى مستشهدًا بمقولة سيدنا على بن أبى طالب، فماذا قال وما هى فكرة الكتاب؟.

وحول أحد الفصول فى كتابه تحت عنوان "من أنا؟" قال شيتى، تعريف الناس لذواتهم ينطلق من أن الشخص ينظر إلى ذاته حسب ما يعتقد أن الآخرين يرونه أو يظنونه، فهو يربط بين تعريفه الشخصى لنفسه، ومشاعر الآخرين تجاهه، وهذا باعتقادى أمر فى غاية الخطورة، وغير صحى إطلاقاً، فإن تعريفك لذاتك يجب أن ينطلق من شعورك تجاه نفسك، وليس شعور الآخرين أو نظرتهم تجاهك.

وأشار شيتى إلى مقياس النجاح من وجهة نظره الشخصية، حيث أن النجاح يتمثل فى الاستيقاظ باكراً، ومن ثم القيام بما تحب، بالشكل والطريقة التى تحب، لافتاً إلى وجود فرق كبير بين النجاح والسعادة، فالنجاح قد يجلب المتعة حيال ذلك، والسعادة قد تجلب السلام، ولكن ليس كل ناجح سعيد، وليس كل سعيد ناجح.

وقال الكاتب البريطانى، خلال مشاركته بلقاء مفتوح بمعرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ40، الأصل أن تجد هدفك ومعنى وجودك، فهو ليس شيئاً ثابتاً، ولكن يتطور باستمرار، ويتمثل فى أن تعثر على ما تحبّ، وتوظفه فى خدمة الآخرين".

وأضاف شيتى، ثبت بالدراسات العلمية أن الأشخاص الذين يمارسون التأمل والتفكر باستمرار، يملكون أكثر العقول سعادة، وأفضلها تركيزًا وهدوءًا، وهم الأكثر إنتاجية وإبداعًا فى الحياة، لأن تركيزهم منصب على عمل شيء واحد فى اللحظة الواحدة، وهم بكل تأكيد يشكلون نسبة قليلة من البشر.

وأضاف شيتى، يوجد فرق بين البحث عن ما تحب، وعن سبب حبك له، ولذلك لابد أن تفهم بعمق النوايا وراء حبك لهذا الشيء، بمعنى هل تحب ما تحب لأجل الحصول على جائزة ما؟ أم لأجل الشيء ذاته؟ فتكرار الشيء بدون وجود غرض وهدف واضح، يقودنا إلى الملل والروتين القاتل، ومن هنا تولد فكرة التدرب على خدمة الآخرين".

وحول الخوف من الفشل أو الخوف كذلك من النجاح، أشار شيتى إلى أن ذلك يقود إلى الشلل، وعدم الرغبة فى فعل الشيء مرة أخرى، بسبب الوصول إلى قناعة داخلية بعدم جدوى عمل الشيء مرة أخرى لعدم تكرار التجربة الفاشلة فى حال كانت فاشلة، أو الخوف من عدم الحصول على ذات اللّذة أو درجة النجاح فى حال كانت التجربة الأولى ناجحة، لافتاً إلى أنّه لا بد من البحث عن مصدر الخوف، لأن السبب الخارجى للخوف ليس هو ذات السبب الحقيقى.

وعبر شيتى عن مدى إعجابه بالإسلام كدين يجمع بين الجمال والثقافة الغنية، مشيراً إلى أن إحدى المقولات التى تأثر بها بشدة فى حياته، تلك التى قالها الصحابى على بن أبى طالب "ليس الزهد أن لا تملك شيئاً، ولكن الزهد ألا يملكك شيء".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يعسكر اليوم استعدادا لمواجهة بيراميدز بنهائى كأس مصر

من الصفائح التكتونية إلى الكوارث.. كيف تحدث الزلازل ؟

تجهيز جثمان سيدة المسرح العربى بمنزلها ومديحة حمدى أول الحاضرين

وول ستريت جورنال: هجوم المسيرات الأوكرانية يزعزع استراتيجية روسيا العسكرية

أول صور لمخيمات الحجاج المصريين بعرفات قبل تصعيد الحجيج


الجريدة الرسمية تنشر قرار إدراج 4 أشخاص على قوائم الإرهابيين

نقابة الموسيقيين تنعى الفنانة سميحة أيوب

الهلال الأحمر المصرى يوجه نصائح للمواطنين لتفادى أضرار الزلازل

زى النهارده.. الزمالك يهزم الأولمبى بثلاثية ويتوج بكأس مصر

وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاما


كندة علوش: دمعتي قريبة وما بزعلش من عمرو يوسف وحياة وكريم هما فرحة حياتي

تداول أسئلة امتحان مادة العلوم للشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة

غدا.. انطلاق مباريات نصف نهائي كأس عاصمة مصر.. القناة الناقلة

بالقانون: العلاوة 15% تحسب من الأجر وتطبق من 1 يوليو 2025

أغلى المواهب الشابة فى الدوري الإنجليزي 2025

أوسكار رويز يجتمع بلجنة الحكام اليوم عبر "زووم" لحسم طاقم نهائي كأس مصر

وزارة الصحة تكشف معلومات مهمة عن تناول ملح الطعام .. تفاصيل

زلزال عنيف يضرب شرق البحر المتوسط.. وتشعر به 9 دول منها مصر والسعودية

الاتحاد السكندرى يتدرب فى جنوب أفريقيا استعداداً لبطولة BAL

مباشر الميركاتو.. تعرف على آخر أخبار سوق الانتقالات الصيفية حول العالم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى