إيلون ماسك يكشف موعد الرحلة المدارية الأولى لستار شيب

إيلون ماسك

كتبت هبة السيد

الخميس، 18 نوفمبر 2021 01:00 م

قال رئيس شركة سبيس إكس، إيلون ماسك ، إنه يتوقع أن تتم الرحلة المدارية الأولى لصاروخ ستارشيب من الجيل التالي للشركة في يناير 2022 أو بعد ذلك بفترة قصيرة وفقا لما نقله موقع Digitartlends.

كشف ماسك عن موعد الإطلاق المستهدف في اجتماع مشترك لمجلس الدراسات الفضائية للأكاديميات الوطنية للعلوم ومجلس الفيزياء وعلم الفلك 17 نوفمبر.

قال ماسك في التعليقات التي أوردتها أخبار الفضاء: "نحن على وشك الإطلاق المداري الأولي".

قال رئيس SpaceX إن الشركة تأمل في إجراء الإطلاق الأول "في يناير"، على الرغم من أنه قال لاحقًا إنه سيتم "في يناير أو ربما فبراير".

يتطلب الإطلاق من منشأة SpaceX في بوكا تشيكا، تكساس، أيضًا موافقة الجهات التنظيمية من إدارة الطيران الفيدرالية،

تتألف Starship من المركبة الفضائية من المرحلة الثانية والمرحلة الأولى Super Heavy.

تعمل المركبة الفضائية بستة محركات رابتور وقد تم اختبارها بالفعل في سلسلة من الرحلات القصيرة على ارتفاعات عالية، كان أداء السيارة جيدًا في الهواء أثناء رحلاتها التجريبية، لكنها غالبًا ما تحطمت في نهاية المهمة عند محاولتها الهبوط في وضع مستقيم، ومع ذلك ، في آخر رحلة لها في مايو، تمكنت أخيرًا من الهبوط.

ستقوم Super Heavy - جنبًا إلى جنب مع المركبة الفضائية Starship - بإجراء إطلاقها الأولي باستخدام 29 محركًا من محركات Raptor ، مع إضافة العديد من الرحلات التجريبية اللاحقة.

يبلغ ارتفاع الصاروخ Super Heavy و Starship معًا 120 مترًا ، مما يجعله أطول بحوالي تسعة أمتار من صاروخ SLS الجديد التابع لناسا وأطول مركبة إطلاق تم تصنيعها على الإطلاق.

كما أنها تتميز بأكبر قدرة دفع حتى في الصاروخ، والتي تبلغ قوتها 72 ميجا نيوتون ستكون أكثر بقليل من ضعف مركبة Saturn V التي كانت تدفع رواد الفضاء نحو القمر منذ حوالي 50 عامًا.

قال ماسك سابقًا أن القوة الهائلة لـ Starship ستسمح لها بحمل حمولات أثقل بكثير من الصواريخ الحالية، وهي ميزة يقول رائد الأعمال الملياردير إنها ستتيح فئة جديدة من المهام العلمية. من المتوقع أن تأخذ الرحلات الجوية التي تستخدم نظام الصواريخ من الجيل التالي من SpaceX المركبة الفضائية Starship إلى القمر والمريخ وربما أماكن أخرى داخل نظامنا الشمسي.

ستشهد الرحلة المدارية غير المأهولة التي طال انتظارها انفصال Starship عن الداعم Super Heavy بعد حوالي ثلاث دقائق من الإطلاق، مع تحليق المركبة الفضائية في المدار لأول مرة، بعد فترة وجيزة ستهبط Starship في المياه بالقرب من هاواي، على الرغم من أن الرحلات المستقبلية ستهدف إلى هبوط المركبة الفضائية في وضع مستقيم على الأرض حتى يمكن تجديدها لرحلة أخرى.