في اليوم العالمي للرجل.. دليلك للحفاظ على صحتك وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض

يحتفل العالم اليوم الجمعة 19 نوفمبر، باليوم العالمي للرجل وبالقيمة الإيجابية التي يجلبها الرجال إلى العالم وعائلاتهم ومجتمعاتهم، ويتم خلال اليوم العالمى للرجل، تسليط الضوء على القدوة الإيجابية ونعمل على زيادة الوعي برفاهية الرجال.

بجانب الجانب الاجتماعي والقيمي للرجل، يتم أيضًا التذكير بالقضايا الصحية التي تخص الرجال ونقدم دليلاً صحيًا للتمتع بصحة جيدة بعيدة عن الأمراض.

خلال السنوات القليلة الماضية، تلاحظ أن الرجال يميلون إلى تجاهل صحتهم مع الكثير من ضغوط العمل والسفر والمجهود، وفي هذا اليوم العالمي للرجال، نقدم بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد على البقاء بصحة جيدة وتحسين الرفاهية العامة - الجسدية والعاطفية وحاصل سعادتك، وفيما يلي وفقا لموقع "Indian express"، بعض الطرق الأساسية والحيوية لإدارة الصحة العامة للرجل:

تناول عشاء مبكرًا قبل غروب الشمس

ويكون ذلك بين الساعة 6.30 و7 مساءً أو على الأقل قبل الساعة 8 مساءً سيكون مفيدًا حقًا، ويجب أن يكون الوقت بين العشاء ووقت النوم حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات لتحسين صحة المعدة وكذلك الهضم.

اتبع الساعة البيولوجية لجسمك عن طريق تناول الطعام مبكرًا والنوم مبكرًا ما سيساعدك على التحكم في وزنك والحصول على نوم أفضل وتقليل الشهية وتقليل السكر أو الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة والاعتماد على الكافيين.

الحفاظ على نفس وقت الأكل لجميع الوجبات

يجب أن تكون وجبات الإفطار والغداء والوجبات الخفيفة والعشاء في نفس الوقت لمدة 5 إلى 6 أيام على الأقل في الأسبوع لتحسين عملية الهضم وتجنب تراكم الأحماض في الجسم الذي يمكن أن يسبب لك مشاكل في المعدة.

حاول الحفاظ على نفس دورة النوم والاستيقاظ في معظم الأيام

فقط عندما تنام جيدًا يخضع جسمك للشفاء والتعافي وإزالة السموم، وإذا كنت تنام جيدًا في معظم الأيام، تستيقظ وأنت تشعر بالانتعاش ويصبح يومك أكثر إنتاجية.

لا تفوت نشاطك البدني وممارسة الرياضة

حاول التمرن لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم أو مارس أي نشاط بدني للبقاء نشطًا طوال اليوم.

التنفس العميق

أمر لا بد منه لملء جسمك بالأكسجين لأنه يساعد في الشفاء، يساعد وجود الأكسجين في الجسم أيضًا في تقليل الإجهاد التأكسدي وحرق الدهون والحفاظ على هدوء عقلك، ابدأ صباحك مع 10-15 مجموعة تنفس عميق وسيصبح يومك مثمرًا تلقائيًا.