ميقاتى أمام قمة جلاسكو: نثمن جهود السعودية لمواجهة التغير المناخى

ميقاتى أمام قمة جلاسكو
ميقاتى أمام قمة جلاسكو
إيمان حنا

قال رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي، خلال كلمته التى ألقاها منذ قليل أمام قمة جلاسكو للمناخ، إن لبنان يثمن جهود المملكة العربية السعودية وسلسلة المبادرات التي أطلقتها لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي وحرصها على إطلاق مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" الذى سيعود بالفائدة على منطقة الشرق الأوسط ككل، مضيفا: "نحن نشعر بالطمأنينة إذ لسنا وحدنا في مواجهة تحديات التغير المناخي. إن التعافي الأخضر الشامل والمستدام سيضع العالم على مسار تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050 وسيوفر سلسة حلول لمشاكل الفقر وانعدام المساواة والتلوث".وفق بيان صحفى لحكومة لبنان.

 
واستكمل كلمته قائلا: "لبنان يواجه تحديات جمّة، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والمصرفية والمالية ناهيك ما نتج عن وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت وتبعات الأزمة السورية المزمنة"، مشددا على أن العواقب المناخية السلبية ستزيد من حدة هذه التحديات على لبنان وتضاعفها، وستعيق أى تحسن في وضعه الاجتماعي والاقتصادي، ولفت إلى أن تقرير برنامج الامم المتحدة الانمائي يقدر إجمالي كلفة التغير المناخي على الاقتصاد اللبناني بنحو 16 مليار دولار أميركي بحلول العام 2040.
 
وأكد أن لبنان في طليعة الدول التي تسعى إلى تحقيق الاستدامة البشرية والبيئية وهو شريك داعم للجهود التي تبذل على الصعيدين الإقليمي والدولي للتصدي للتغير المناخى.
 
وكان الرئيس ميقاتى ألقى بعد ظهر اليوم الثلاثاء كلمة لبنان في "مؤتمر الامم المتحدة  السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي (COP26) في  مدينة غلاسكو  في اسكتلندا.
 
وقال: "أتوجه إليكم اليوم والعالم يمر بظروف ملحة يواجه فيها تأزماً متزايداً جراء تبعات التغير المناخي. فوتيرة الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي لا توازي مآلاته المستقبلية، من هنا تكمن ضرورة المواجهة على الجبهات كافة، وفق ما ورد في نص المادة 3 من "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ" والمادة 2 من "اتفاقية باريس"، وتوازياً توفير الوسائل اللازمة للدول النامية ودعمها بشكل يتيح لها المشاركة الفاعلة في العمل لمجابهة التغير المناخي.
 
وأضاف: "كما أتوجه اليكم اليوم وبلدي لبنان يواجه تحديات جمة، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والمصرفية والمالية ناهيك ما نتج عن وباء الكورونا COVID-19 وانفجار المرفأ في 4 آب وتبعات الأزمة السورية المزمنة".
 
وقال: "العواقب المناخية السلبية ستزيد من حدة هذه التحديات على لبنان وتضاعفها، وستعيق أي تحسن في وضعه الاجتماعي والاقتصادي. وتقدّر الدراسات المحلية الخسائر الناتجة عن ارتفاع مستوى البحار بما يعادل 1.4 مليار دولار أميركي بحلول العام 2040. فيما يقدر تقرير برنامج الامم المتحدة الانمائي اجمالي كلفة التغير المناخي على الاقتصاد اللبناني بنحو 16 مليار دولار أميركي بحلول العام 2040".
 
وأضاف: "لقد استجاب لبنان للنداء العالمي وهو يؤمن بمكافحة الازمة المناخية من خلال مسار يقوده لتحقيق التنمية المستدامة. ووضعتنا الازمات المتداخلة امام خيار مفصلي في ما يتعلق بمسار التعافي التي نريده مبنيًا على الاستدامة والمرونة كمفاهيم أساسية وطرق عمل واضحة لتحقيق التعافي، وهذه المفاهيم هي في صلب العمل المناخي وتالياً تشكل قاعدة الاسهامات المحددة وطنياً للبنان".
 
وتابع: "لقد قام لبنان بتعزيز طموحات الاسهامات المحددة وطنياً من خلال مراجعة هدفه بانتاج طاقة متجددة غير مشروطة برفع نسبتها من 15 الى 18 في المئة وانتاج  طاقة متجددة مشروطة برفع نسبتها من 20 الى 30 في المئة  بحلول العام 2030، الامر الذي سيؤدي، اذا اقترن باجراءات اخرى، الى الحد من الانبعاثات بنسبة 25 في المئة اضافية مقارنةً مع ما ورد في الاسهامات المحددة وطنياً للعام 2015".
 
وأكمل: "نحن نعمل على رفع جهوزيتنا لجهة التعجيل في ترجمة الاسهامات المحددة وطنياً على أرض الواقع، وكذلك العمل على تعميم مفهوم الاقتصاد الأخضر من خلال مرفق الاستثمار الأخضر الذي نعمل على إنشائه.كما سيقدم لبنان استراتيجية طويلة الامد للحد من الانبعاثات وتحقيق النمو  المستدام بحلول العام 2050 حيث سنعطي الاولوية للاقتصاد الاخضر الدائري ، وسنفصل بين النمو الاقتصادي وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. كما سنسعى عبر هذه الاستراتيجية للبحث عن وسائل تمكن لبنان من تحقيق اقتصاد خال من الانبعاثات كلياً".
 
واختتم قائلا: "لبنان في طليعة الدول التي تسعى الى تحقيق الاستدامة البشرية والبيئية وهو شريك داعم للجهود التي تبذل على الصعيدين الاقليمي والدولي للتصدي للتغير المناخي. نحن نؤمن، وهذه هي رؤيتنا الوطنية، أن مستقبل الانسانية يكمن في الحلول الخضراء والادارة الحكيمة للثروة البيئية وأهمية التنسيق بين كافة المبادرات الخضراء الوطنية والاقليمية والدولية".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

يورتشيتش عن الخسارة من فلامنجو: قدمنا مباراة مشرفة

حدث غير مسبوق.. قطر تستضيف نهائيين عالميين فى كرة القدم خلال 48 ساعة

فرصة ذهبية لـ عدى الدباغ مع الزمالك فى كأس عاصمة مصر

وسائل إعلام: منفذو هجوم سيدنى تلقوا تدريبات عسكرية فى الفلبين

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة


موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع


ترامب يعلن خطوبة نجله جونيور.. ونيويورك تايمز: الثالثة.. فيديو

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

أمين عمر حكماً رابعاً وأبو الرجال مساعد احتياطى فى نهائى كأس الإنتركونتيننتال

متفوقا على رونالدو.. مرموش ضمن أفضل مهاجمى العالم قبل أمم أفريقيا

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

اعرف حقوقك.. لا يجوز تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات في اليوم

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

لا يفوتك

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى