اغتيال سردار الاحتلال.. حكاية مقتل السير لى ستاك وعلاقته باستقالة سعد زغلول

السير لى ستاك
السير لى ستاك
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ97 على اغتيال السير اللواء لي ستاك سردار الجيش المصري وحاكم السودان العام، وذلك فى 20 نوفمبر عام 1924، وكان المشهد السياسى بالغ الاحتقان بعدما تكرر الصدام بين سعد زغلول، الذي كان على رأس وزارة الشعب والملك فؤاد، وكانت المسألة السودانية هي خلفية هذا المشهد وكانت الجماهير الغاضبة في السودان آنذاك تهتف بوحدة مصر والسودان.
 
وعلى أثر هذه الأزمة بين سعد زغلول الذي رفض فصل مصر عن السودان من جانب وبين الملك والاحتلال من الجانب الآخر قام سعد زغلول بتقديم استقالته للملك في 29 يونيو 1924، غير أن الملك رفضها، وعلى الجانب الآخر تم اعتقال قائد الحركة الوطنية في السودان على عبداللطيف بتهمة التآمر على قلب نظام الحكم وأودع المعتقل لسبع سنوات بعد محاكمة صورية، ثم أودع مستشفى الأمراض العقلية ثم نقل إلى مصر في أوائل الأربعينيات، وكان هذا الضابط متزوجا من مصرية.
 
كانت هذه هي الخلفية العامة لاستقالة وزارة سعد الأولى التي لم يقبلها الملك، لكن كان هناك حادث آخر هزّ مصر وبريطانيا معًا، وكان وراء قبول استقالة سعد هذه المرة حينما تقدم بها في 23 نوفمبر 1924، أما هذا الحادث فكان اغتيال السير (لى ستاك) سردار الجيش المصرى وحاكم السودان آنذاك، ففى الساعة الثانية بعد الظهر من يوم الأربعاء 19 نوفمبر 1924 خرج سردار الجيش المصرى وحاكم السودان آنذاك (لى ستاك) من مكتبه بوزارة الحربية قاصدًا بيته في الزمالك بعد انتهاء عمله فأطلق عليه خمسة أشخاص الرصاص وكانوا متربصين له في شارع إسماعيل أباظة الموازى لشارع المبتديان، الذي تقع فيه وزارة التربية والتعليم الآن.
 
وكان اسم هذا الشارع قديمًا (شارع الطرقة الغربية) فأصيب السردار إصابات خطيرة أودت بحياته في منتصف الليلة التالية للحادث فى 20 نوفمبر 1924 وكان الجناة قد فروا فيما تم القبض على السيارة التي كانت تنتظر الشباب الخمسة وتم القبض على سائقها ورصدت الحكومة عشرة آلاف جنيه لمن يدل على الفاعلين، وعلى أثر هذا الحادث وبعد تشييع جثمان "لى ستاك" في 22 نوفمبر في جنازة رسمية حاشدة وعسكرية الطابع شارك فيها رجال الدولة وقادة الجيش البريطانى في مصر، وعلى سبيل التخويف، جرّد اللورد اللنبى قوة عسكرية كبيرة وقصد مجلس الوزراء وتحدث بخشونة مع سعد زغلول وسلمه إنذارين كان معظم ما ورد فيهما متعلقًا بالشأن السودانى ورد عليهما سعد زغلول واستقال وقُبلت استقالته.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل مصرع شخصين وإصابة 18 آخرين فى حادث طريق مطروح

النيابة الإدارية تحيل 10مسؤولين للمحاكمة بسبب مخالفات فى دار أيتام بالقاهرة

جنايات دمنهور تقضى بالإعدام على توربينى كفر الدوار لاعتدائه على 3 أطفال

استشهدت بـ"ياسمين تخلى الحجر يلين".. دعوى جديدة تطالب بحجب “تيك توك”

ذكرى لقائهما الأول.. ميرفت القفاص تروي قصة الحب والزواج من عمار الشريعي


أرملة جورج سيدهم آخر الضحايا.. النصب باسم المشاهير على مواقع التواصل عرض مستمر

بعد مرور عام.. صور جديدة من حفل زفاف محمد الننى على حنان المغربية

علشان تختار لولادك صح.. الفروق بين نظام البكالوريا والثانوية العامة

عبد الله عبد السلام وأحمد صلاح وأحمد سعيد يواصلون التحدى فى طائرة السويحلى

الهلال يفقد ألكسندر ميتروفيتش فى افتتاج الدورى السعودى


حملة رياضية كبرى لعزل إسرائيل ودعم سكان غزة.. ومحمد صلاح يتصدر المشهد

دولارات وذهب.. أبناء شقيقة أحمد شيبة يسرقون ملايين من شقة خالهم بالعجمى

عرض كويتى جديد لاستضافة السوبر الرباعى المصرى

سفاح الإسماعيلية.. "دبور" ذبح جاره وسط الطريق منذ 4 سنوات وتم إعدامه اليوم

محمد صلاح ضمن أفضل 10 لاعبين صناعة وتسجيلا للأهداف في القرن الـ21

إقالة مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية بسبب عبارة "لا ندعم التهجير القسرى للفلسطينيين"

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

الطقس اليوم.. حار بأغلب الأنحاء ونشاط للرياح وسحب والعظمى بالقاهرة 35 درجة

سواريز يسجل ثنائية فى فوز إنتر ميامى ضد تايجرز تحت أنظار ميسى.. فيديو

النائب العام الليبى يقرر حبس صاحب مزرعة أطلق أسده على عامل مصرى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى