توسعات وفتوحات إسلامية فى زمن هشام بن عبد الملك.. ما يقوله التراث الإسلامى

 البداية والنهاية
البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
توالت السنوات على الدولة الإسلامية، وها قد وصلنا إلى السنة العاشرة بعد المائة الأولى من الهجرة، والمسلمون يواصلون انتصاراتهم وتوسعاتهم فى العالم المحيط بهم، فما الذى يقوله التراث الإسلامي؟

يقول كتاب "البداية والنهاية" لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة تسع ومائة":

فيها عزل هشام بن عبد الملك، أسد بن عبد الله القسرى عن إمرة خراسان، وأمره أن يقدم إلى الحج فأقبل منها فى رمضان، واستخلف على خراسان الحكم بن عوانة الكلبى، واستناب هشام على خراسان أشرس بن عبد الله السلمى، وأمره أن يكاتب خالد بن عبد الله القسرى، وكان أشرس فاضلا خيرا، وكان سمى الكامل لذلك، وكان أول من اتخذ المرابطة بخراسان، واستعمل المرابطة عبد الملك بن زياد الباهلي، وتولى هو الأمور بنفسه كبيرها وصغيرها، ففرح بها أهلها.
 
وفيها حج بالناس إبراهيم بن هشام أمير الحرمين.

ويقول الكتاب تحت عنوان "سنة عشر ومائة من الهجرة النبوية"

 

فيها قاتل مسلمة بن عبد الملك ملك الترك الأعظم خاقان، فزحف إلى مسلمة فى جموع عظيمة فتوقفوا نحوا من شهر، ثم هزم الله خاقان زمن الشتاء، ورجع مسلمة سالما غانما، فسلك على مسلك ذى القرنين فى رجوعه إلى الشام، وتسمى هذه الغزوة غزاة الطين وذلك أنهم سلكوا على مفارق ومواضع غرق فيها دواب كثيرة، وتوحل فيها خلق كثير، فما نجوا حتى قاسوا شدائد وأهوالا صعابا وشدائد عظاما.
 
وفيها دعا أشرس بن عبد الله السلمى نائب خراسان أهل الذمة بسمرقند ومن وراء النهر إلى الدخول فى الإسلام، ويضع عنهم الجزية فأجابوه إلى ذلك، وأسلم غالبهم، ثم طالبه بالجزية فنصبوا له الحرب وقاتلوه، ثم كانت بينه وبين الترك حروب كثيرة، أطال ابن جرير بسطها وشرحها فوق الحاجة.
 
وفيها أرسل أمير المؤمنين هشام بن عبيدة إلى أفريقية متوليا عليها، فلما وصل جهز ابنه وأخاه فى جيش فالتقوا مع المشركين، فقتلوا منهم خلقا كثيرا وأسروا بطريقهم وانهزم باقيهم، وغنم المسلمون منهم شيئا كثيرا.
 
وفيها افتتح معاوية بن هشام حصنين من بلاد الروم، وغنم غنائم جمة.
 
وفيها حج بالناس إبراهيم بن هشام وعلى العراق خالد القسري، وعلى خراسان أشرس السلمي.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رضا سليم يُفضل العروض المغربية عن المحلية للرحيل عن الأهلي

طب المنصورة قلعة طبية مصرية مصنفة من أفضل كليات الطب في الشرق الأوسط وأفريقيا.. دشنت برنامج "مانشستر للتعليم الطبي" في 2006 لمنح مستوى عالمي لدرجة البكالوريوس.. ويمكن للطالب السفر للتدريب فى جامعة مانشستر

الوزير المكلف بشؤون الفرنسيين بالخارج يدعو إلى اتباع نصائح الخارجية للمسافرين

ريال مدريد يرصد أعلى مكافأة فى تاريخه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم


تياجو سيلفا يتجسس على تشيلسي من أجل حلم فلومينينسي في مونديال الأندية

وزارة الزراعة: ضخ 300 ألف طن من الأسمدة خلال الشهرين الماضين مع بداية الموسم الصيفى.. و250 ألف طن مخزون استراتيجي لتلبية احتياجات المزارعين.. وتوافر الأسمدة بجميع الجمعيات التعاونية

ثورة تطوير فى اتحاد اليد استعدادا للموسم الجديد

سول: مستشار التحقيق الخاص يطلب إصدار مذكرة لاعتقال الرئيس السابق "يون" فى قضية الأحكام العرفية

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة


بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

زى النهارده.. منتخب الشباب يتوج ببرونزية مونديال الأرجنتين أمام باراجواى

رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

جيش الاحتلال: صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

أخبار 24 ساعة.. 21 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس ولا وفيات حتى الآن

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة.. صور

بعد عام على استشهاده فى غزة.. العثور على رفات اللاعب رامز الكفارنة

حريق فى سنترال رمسيس.. المعاينة الأولية: النيران التهمت مكاتب إدارية في الطابق السابع داخل المبنى.. "الحماية المدنية" تحاول عمليات الإخماد ومنع امتداده لأماكن أخرى

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى