"شـباب القادة" تطلق المسابقة النهائية لبرنامج "هي تقود".. نواب التنسيقية: ندعم تشريعات وسياسات وزارة التعليم.. ونهتم بتغيير صورة المجتمع عن التعليم الفنى.. طارق شوقى: تدريب الطلاب بالمدارس الفنية على أعلى مستوى

أطلقت مؤسســـة "شـباب القــادة" اليوم السبت المسابقة النهائية لبرنامج "هي تقود" للسنة الثانية على التوالي، بمقر وزارة التربية والتعليم وبحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، والنائبة سها السعيد عضوة مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائب أحمد فتحى عضو مجلس النواب والمدير التنفيذى لمؤسسة شباب القادة.

واستعرض الحفل النهائى لمسابقة هى تقود فيلما تسجيليا عن دور مؤسســـة "شـباب القــادة" فى إطلاق مسابقة هى تقود فى تقديم الدعم لطالبات التعليم الفنى من خلال تطوير مهاراتهم وأفكارهم وتحويلهم إلى مصادر دخل ثابتة عن طريق تدريبات حديثة مصممة لتنمية مهاراتهم الشخصية والعملية، وتكوين حلقة وصل بين الطالبات والقطاعين الخاص والحكومي، والإعلام، لتبنى ودعم وتسليط الضوء على مشروعاتهم.

وأظهر الفيلم المعروضات والمنتجات التى ابتكرها الطلاب، وأن البداية كانت في أربع محافظات فقط، حتى تم توسيع المشاركات من محافظات مختلفة، وكان هناك إقبال لافت من الطالبات.

وتضمن الفيديو سعادة الطالبات بعد إبلاغهن بفوز مشروعاتهن للمنافسة فى المراحل الأخيرة بالمشروع، وتحدثن عن أنهن تعلمن مهارات كثيرة وحققن أحلامهن بتحولهن إلى سيدات أعمال، فضلا عن مهارة العرض وشرح المشروع، وتعلم مقاييس العمل الجماعي، والتفكير فى وضع الخطط المالية والاسثمارية، وكيف يمكن تحويل الفكرة لخطة وتحويل الخطة إلى مشروع ضخم.

وقال النائب أحمد إن المؤسسة مهتمة بتغيير نظرة المجتمع للتعليم الفنى وجاء ذلك من خلال المشاركة بين مؤسسة شباب القادة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والمجلس القومى للمرأة والشركات الراعية، وهذا الحفل وهو المسابقة النهاية لبرنامج "هى تقود" للعام الثانى على التوالى، حيث تم عمل اختبارات من خلال تقييمات إلكترونية توضح نقاط القوة ونقاط التنمية لدى الطالبات والعمل عليها من أفضل شركات التدريب فى مجالات الابتكارات والملابس الجهاز والأعمال اليدوية، مشيرا إلى أنه تقدم للمسابقة 150 مشروعا تم عمل تقييمات من خلال لجنة تحكيم من القطاع الحكومى والخاص، وتم اختيار 27 مشروعا للمسابقة النهائية التى تم تنظيمها اليوم، مشدد على أنه من العام المقبل 2022 سوف يحدث توسع فى صعيد مصر بالنسبة لبرنامج المسابقة.

وأوضح أحمد فتحى، أن التشريعات التى تخص التعليم الفنى، هى تحويل المدارس إلى تكنولوجيا تطبيقية وتصنيع ملابس من خلال القطاع الخاص، وبالتالى يكون هناك قانون، مشيرا إلى أنه سوف تقام جلسات حوارية خلال الفترة المقبلة، فى تنسيق شباب الأحزاب مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص لدعم قطاع التعليم الفنى.

وطالب النائب أحمد فتحى المدير التنفيذى لمؤسسة شباب القادة، من الحضور بالحفل النهائى لمسابقة هى تقود، بأن يدعو للنائب الراحل أحمد زيدان.

وقالت النائبة سها السعيد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم للغاية بدعم المرأة والحرف وهذا من حُسن حظ طالبات التعليم الفني.

وأضافت أن نواب التنسيقية يقدمون كل الدعم للتعليم الفنى وتغيير الصورة الذهنية عن المدارس الفنية وحان وقت أن تكون نهضة مصر من خلال التعليم الفني.

وأكدت أن تنسيقية شباب الأحزاب سوف تدعم كل التشريعات والسياسات التى تقدمها وزارة التعليم للبرلمان.

فيما أعلنت لجنة التحكيم بالمسابقة النهاية لبرنامج هى تقوم أسماء الفائزات والمشاركات فى المسابقة، كالتالى: المركز الأول فى مجال الإبتكارات والاختراعات التقنية، هو فريق" تندر" والمركز الثانى فريق sse، وفى مجال الأعمال الفنية واليدوية، المركز الأول فريق "متحف" والمركز الثانى فريق " يدوى"، وفى مجال الموضة والأزياء فاز بالمركز الأول فريق"نقش" والمركز الثانى فريق "زى".

ورحب الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم، بطالبات التعليم الفنى المشاركات فى برنامج هى تقود والذى تنظمه مؤسسة شباب القادة، مطالبا الإعلام بالحديث عن التعليم الفنى، موضحا أن التعليم الفنى يشهد ثورة حقيقة للتطوير، مشيد ببرنامج هى تقود الذى تتبناه مؤسسة شباب القادة، موضحا أن التعليم الفنى يشهد اهتمام كبير على غرار التعليم العام والثانوية العامة حيث تم إطلاق مشروع تطوير التعليم الفنى، ووصل عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية لأكثر من 30 مدرسة قائلا: الوزارة تقدم تعليم فنى راق جدا ونسبة المتقدمين المدارس الفنية اكبر من قدرة الوزارة على الاستيعاب وتهدف إلى تشغيل 100 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن فريق الوزارة للتعليم الفنى سوف يغادر خلال الأيام المقبلة إلى فنلندا لنقل التجارب، موضحا أنه من المقرر أن يكون ما تم عرضه اليوم فى برنامج هى تقود ليتم لعرض مرة أخرى فى منتدى شباب العالم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى.

قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، أن التعليم الفنى أصبح أكثر تقدما من أى وقت و هناك نجاحات كثيرة تستحق التركيز عليها مثل نجاحات التعليم الفني، وليس الثانوية العامة فقط. وهناك ثورة حقيقية فى التعليم الفني.

ووجه الشكر لمؤسسة شباب القادة، على سعيها لتخريج كوادر شبابية وتعريف الطلاب والطالبات بريادة الأعمال وتدريبهم ليكونوا فاعلين فى المستقبل.

وقال أن التعليم الفنى لا يأخذ حقه إعلاميا، وهناك منظومة جديدة للطلاب المدارس الفنية، وأصبح لدينا أكثر من ٣٠ مدرسة تكنولوجية، وهناك طفرة هائلة فى المدارس الفنية وعدد المتقدمين للمدارس التكنولوجية سنويا أكبر من قدراتنا، ونهدف لفتح ١٠٠ مدرسة تكنولوجية جديدة.

وأوضح أن الوزارة تقوم بتدريب طلاب مدارس التعليم الفنى سيتدرب للعمل خارج مصر فى ألمانيا وفنلندا بعد التدريب على اللغات وريادة الأعمال، وسوف يزور قيادات التعليم الفنى لفنلندا قريبا، للاستفادة من تجاربهم، وسيكون هناك منهج جديد عن وظائف المستقبل.

وقال أن الوزارة ستبذل مجهودات مضاعفة، على أن يتم عرض نجاحات طالبات مؤسسة شباب القادة خلال مؤتمر شباب العالم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى قريبا.

قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، أن برنامج "هى تقود" يرأسه رجل، وهذا يعكس حجم التغيير الحاصل فى مصر حول المرأة.

وأضافت أن ألمانيا قامت على التعليم الفنى وسوف تتعاون وزارة الهجرة من خلال جذب علماء وخبراء مصر بالخارج لتدريب طالبات برنامج "هى تقود" الذى أطلقته مؤسسة شباب القادة.

وأشارت إلى أن القيادة السياسية مهتمة للغاية بالمرأة، ووجهت رسالة للطالبات: فخورون بكم جميعا، مكنتش أقدر أتكلم وأنا صغيرة قدام وزير، لكن ثقتكم فى أنفسكن والرد والشرح دليل وصولكن لقمة النضج والتفوق.. أنا حقيقى فخورة بكل فتاة مصرية فى التعليم الفني. ثقى فى نفسك وآمنى بربك والقيادة السياسية، كل حاجة بتعمليها هتنجح.

وقالت مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، أن مدارس التعليم الفنى تعمل على تخريج طالبات زى الورد"، موضحة أنها سعيدة بالاحتفال ببرنامج هى تقود للعام الثانى وهناك تعاون كبير مع المجلس القومى للمرأة وسعيد بالشراكة مع القطاع الخاص، كما وجهت طلبا للقطاع الخاص: الجنيه اللى هيكون فى دعم طالبة مهم لأنها تضع الطالبة على الطريق الصحيح، كما وجهت الشكر للقائمين على برنامج هى تقود.