متحف المفاتيح.. عم شعبان حول الدكان الصغير ببنى سويف لمنجم كنوز وأنتيكات.. راديو وتليفونات وأباريق مياه عمرهما أكثر من 100 عام.. ويؤكد: أعشق اقتناء الأشياء النادرة وأسعى لإصلاحها وابنى لديه نفس الهواية.. فيديو

عم شعبان
عم شعبان
بنى سويف هانى فتحى

وسط شوارع قرية باروط أحد أكبر قرى محافظة بنى سويف وداخل أحد الدكاكين القديمة ذات الأبواب القديمة التى يعود عمرها لأكثر من 100 عام، يمكث عم "شعبان الملا" لممارسة نشاطه فى تصنيع المفاتيح.

من الوهلة الأولى وعند اقترابك إلى داخل الدكان تشعر وكأنك فى أحد المتاحف القديمة، ولا تدرك أنه دكان لتصنيع المفاتيح، لكثرة الأنتيكات القديمة التى تملى أرفف الدكان الصغير.

 

ساعات قديمة، وراديو خشبى يرجع عمره لأكثر من 100 عام، تليفونات الزمن الجميل، إبريق مياه، وغيرها من الأنتيكات والأشياء القديمة التى انقرضت فى ظل التكنولوجيا الحديثة.

 

وعلى كرسى صغير جلس عم " شعبان حسان الملا "، يحضر لنا القهوة على طريقته الرائعة، وهو يتذكر تاريخ كل أنتيكة موجودة داخل الدكان الذى يصنع بداخلة المفاتيح.

 

وقال شعبان لـ "اليوم السابع"، إنه بدأ فى تصنيع مفاتيح منذ سنوات عدة، مشيرًا إلى أنه كان له دكان آخر قبل أن يستأجر هذا الدكان بإحدى قرى محافظة بنى سويف.

 

وأضاف، أنه يهوى جمع الأنتيكات والتحف من كافة أرجاء المحافظة، مشيرًا إلى أنه جمع العديد من التحف والأنتيكات التى يحتفظ بها داخل المحل الخاص به.

 

وأكد "شعبان" أن فى المحل أكثر من تحفة وأنتيك تتمثل فى تليفونات وراديو قديم، بالإضافة إلى العديد من التحف القديمة التى يرجع عمرها إلى أكثر من 100 عام.

 

وروى "عم شعبان" قصته مع جمع الأنتيكات قائلا: "عندى شغف جمع الأنتيكات والأشياء النادرة، أبحث عنها وأسعى لجمعها، فى ناس بتكون عندها الأنتيكات لكن مش مهتمة بيها، أنا عارف قيمتها وبقدرها".

 

وتابع "شعبان"، أن لديه ذكريات مع كل قطعة أنتيكات موجودة داخل الدكان، مشيرًا إلى أنه يبحث عن تلك الأنتيكات ويحصل عليها ويقوم بتنظيفها وإصلاح ما بها من أعطال وتشغيلها ووضعها داخل الدكان الخاص به.

 

وقال "عم شعبان"، أن الدكان يحتوى على راديو خشبى قديم يرجع عمره إلى أكثر من 100 عام.

 

وأضاف " عم شعبان " أن لديه فى الدكان تليفونات قديمة عمرها أكثر من 100 عام، مشيرًا إلى أنه قام بإصلاحها كلها وهى تعمل بطريقة جيدة إلا أنه يحتفظ بها داخل الدكان.

 

وتابع " عم شعبان " أن مهنة تصنيع المفاتيح تحتاج إلى الصنعة على الرغم من الماكينات الحديثة إلا أنها تحتاج إلى الصنعة والخبرة فى تصنيعها، مشيرًا إلى أنه يعشق هواية جمع الأنتيكات داخل الدكان الخاصة به ويشعر براحة وسعادة وهو يعملها وسطها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

هل تستطيع الكلاب والقطط التنبؤ بالزلازل؟.. دراسة أمريكية: لا يوجد دليل قاطع.. بعض العلماء يعتقدون شعورهم بالهزات وحركة الصخور تحت الأرض.. وربما يمكنهم مستقبلا تقديم خدمة للإنسانية تساعد فى التحذير من الكوارث

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)


إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001


لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

الأوبرا تعلن نفاد تذاكر حفل فيروز قبل إقامته غدا بالمسرح الكبير

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن

7 أندية تتنافس على ضم نجل كريستيانو رونالدو

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى