تعرف على فولتير رائد الفلسفة والنقد الساخر.. أحد أكثر الكتاب الفرنسيين إنتاجا

فولتير
فولتير
كتب عبدالرحمن حبيب

يعتبر فولتير واحدًا من أشهر الفلاسفة والكتاب الفرنسيين واسمه الحقيقى فرانسوا ماري آروويه وقد ولد عام 1694 وعاش خلال عصر التنوير، وعُرف بنقده الساخر، وذاع صيته بسبب سخريته الفلسفية الطريفة ودفاعه عن الحريات المدنية خاصة حرية العقيدة والمساواة وكرامة الإنسان.

كان الفيلسوف الفرنسى فولتير كاتباً غزير الإنتاج حيث قام بكتابة أعمال في كل الأشكال الأدبية تقريباً؛ فقد كتب المسرحيات والشعر والروايات والمقالات والأعمال التاريخية والعلمية وأكثر من عشرين ألفًا من الخطابات، وكذلك أكثر من ألفين من الكتب والمنشورات، وقد كانت غزارة إنتاجه وتنوعه مبعث تقدير وإعجاب كبيرين حتى أن إنتاجه المهول على تنوعه جعل اسمه بمثابة لقب للكتاب المميزين غزيرى الإنتاج.

من أشهر كتبه: "رسائل فلسفية" (1734)، "الصادق" (1747) وقد نقلها إلى العربية طه حسين، تحت اسم "القَدَر"، و"كانديد" (أو الساذج) (1759)، و "المعجم الفلسفي" (1764)

وقد كان فولتير مدافعاً صريحاً عن الإصلاح الاجتماعي على الرغم من وجود قوانين الرقابة الصارمة والعقوبات القاسية التي كان يتم تطبيقها على كل من يقوم بخرق هذه القوانين.

وبرز اسم فولتير كواحد من الشخصيات البارزة في عصر التنوير إلى جانب كل من مونتسكيو وجون لوك وتوماس هوبز وجان جاك روسو حيث تركت أعماله وأفكاره بصمتها الواضحة على مفكرين مهمين تنتمي أفكارهم للثورة الأمريكية والثورة الفرنسية.

اتخذ الكاتب اسم "فولتير" عام 1718 بعد خروجه من سجن الباستيل،وأصل هذا الاسم غامض، فهو يشكل نوعاً من الجناس لكلمة AROVET LI ؛ وهي الطريقة التي يتم بها نطق لقبه أورويه باللغة اللاتينية مضافاً إليها الحروف الأولى من كلمة "الأصغر" بالفرنسية أما الرواية العائلية المتوارثة بين أحفاد أخته فتقول بأنه كان يلقب في طفولته "المثابر الصغير" وما اسم فولتير إلا تنويع ابتكره لإحياء هذا اللقب،،ويعتبر الكثيرون أن اتخاذه لاسم "فولتير" الذي جاء بعد الفترة التي تم فيها احتجازه في سجن الباستيل علامة على انفصاله الرسمي عن عائلته وماضيه.

ودارت معظم السنوات الأولى من حياة فولتير في فلك واحد وهو باريس، ومنذ تلك السنوات المبكرة - وما تلاها من سنوات عمره - دخل فولتير في مشكلات مع السلطات بسبب هجومه المتحمس على الحكومة وعلى الكنيسة الكاثوليكية، وقد أدت به هذه الأحداث إلى تعرضه للسجن والنفي لمرات عديدة.

توفى فولتير في 30 مايو عام 1778، في مدينة باريس في فرنسا، ولم تتم مراسم دفنه في الكنيسة بحسب الأعراف المسيحية عند الوفاة؛ بسبب انتقاده للدين المسيحي.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

على لاريجانى: إيران سترد بقوة على أى عدوان إسرائيلى

محمد صلاح على موعد مع التاريخ فى مباراة ليفربول ضد بورنموث

قضية الطفل ياسين.. الاثنين المقبل استئناف محاكمة المتهم على حكم الإعدام

ترامب: أريد رؤية الصحفيين يحصلون على حق الوصول إلى غزة

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر


تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق يواصل إتاحة التسجيل للمرحلتين الأولى والثانية

شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

المؤبد وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة إغراق المخلفات الخطرة فى البحر

الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة المقاولون بالدورى


ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

تعرف على نصائح للمترجلين لمنع تكرار حوادث الطرق ونزيف الدماء

للأزواج.. ماذا تفعل حال ملاحقة زوجتك لك لسداد قائمة منقولات بقيم مبالغة؟

منتخب مصر للناشئات يواجه غينيا خارج الأرض 19 سبتمبر المقبل

من البطاطس إلى القهوة.. موجة الغلاء تضرب موائد العالم.. الأرز والكاكاو وزيت الزيتون ضحايا جديدة للتغير المناخى.. ارتفاع الأسعار تصل حتى 280%.. سعر القهوة يزيد 100%.. والزيتون يواصل الصعود بنسبة 50% سنويا

جريندو يقترب من قيادة هجوم غزل المحلة أمام سموحة

شواطئ مطروح والساحل الشمالى مقصد الباحثين عن المتعة داخل وخارج مصر.. إقبال على الشواطئ والقرى والمنتجعات السياحية.. أفواج مصايف الشركات والأندية والنقابات تزيد زخم المصيف.. وتزايد كبير لرحلات اليوم الواحد.. صور

منتخب السلة راحة اليوم ببطولة الأفروباسكت لكرة السلة

جدو: فوز بيراميدز على الإسماعيلي مهم رغم تراجع الأداء وسنعالج إهدار الفرص

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى