سهير البابلي رحلت باسمة

كثيرًا من الناس كانوا يتابعون حالة الفنانة القديرة الراحلة سهير البابلي لما تمثله هذه الفنانة العظيمة من أهمية كبرى في تاريخ الدراما المصرية والعربية نظرًا لأعمالها الكبيرة التي حفرت مكانها في وجدان الجميع.

ولذلك كان الجميع يتابعون حالتها الصحية بشغف كما كانوا يستطلعون الكثير من تفاصيل حياتها عبر المقربين إليها ومن هؤلاء المقربين المخرج والفنان عمر زهران الذى كان يحرص على التواصل مع الفنانة الكبيرة وعائلتها أثناء مرضها وكان دائمًا يتردد عليها بالمستشفى للاطمئنان عليها.

وقال المخرج والفنان عمر زهران في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه كان بالأمس في زيارته لها بالمستشفى وكانت تتجاوب معه أثناء الحديث إليها أو يربت على كتفيها كما كان يلحظ استجابتها حينما تكلمها ابنتها وتبتسم وتظهر على شفتيها علامات الابتسامة والرضا والقبول، وليس صحيحًا كما ادعى البعض أنها كانت في غيبوبة أو أن المخ توقف عن العمل ولكنها كانت واعية بما يدور حولها، وكانت تستجيب لـ لفتات المحبين لها وحديثهما إليها بابتسامة راضية تدل على وعيها بما يدور حولها.

وتوفيت الفنانة الكبيرة سهير البابلى داخل أحد المستشفيات الذى كانت تعالج بداخله منذ عدة أيام، عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد تعرضها لوعكة صحية نتيجة إصابتها بغيبوبة سكر أدت إلى مضاعفتها واحتجازها بالرعاية المركزة.

وكانت الفنانة الكبيرة سهير البابلى تعرضت لغيبوبة سكر أدت إلى عدد من المضاعفات وتم احتجازها بالرعاية المركزة بأحد المستشفيات، ونشرت الفنانة المعتزلة حلا شيحة عبر صفحتها على انستجرام منشورا تقول فيه: «جميلة الجميلات قلبًا وقالبًا السيدة الفاضلة الحاجة سُهير البابلى ادعو لها بالشفاء العاجل التام بإذن الله".

وبعدها أعلنت نيفين الناقورى الابنة الوحيدة لملكة البهجة سهير البابلى عن احتجاز والدتها بالرعاية المركزة طالبة من الجمهور الدعاء لوالدتها.