لماذا الحمام الساخن يمكن أن يخفض ضغط الدم ويقي من مرض السكري؟

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن أن حوالي نصف البالغين البريطانيين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بينما يعاني ثلثهم من ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومعظمهم لا يعرفون أنهم مصابون به لأنهم لم يتم اختبارهم.

قياس ضغط الدم

ولكن على الرغم من التعامل مع هذين المرضين على أنهما منفصلان، إلا أن هناك أدلة متزايدة على أنهما متشابكان بشكل وثيق، والخبر السيئ هو أنه إذا كنت مصابًا بكليهما، فإنه يضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بمقدار 4 أضعاف، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف.

وقالت الصحيفة، إن الخبر السار هو أنه إذا عالجت أحدًا، فهناك فرصة كبيرة لأنك ستحسن الآخر أيضًا، لأسباب لا نفهمها، فإن خفض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

تم تأكيد ذلك في دراسة في مجلة لانسيت The Lancet هذا الأسبوع، والتي أظهرت أن خفض ضغط الدم لدى شخص ما، مع الأدوية أو تغيير نمط الحياة، لن يكون له تأثير كبير على تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية فحسب، بل أيضًا خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.

اخذ حمام ساخن

أظهرت الدراسة، التي شملت أكثر من 145ألف شخص، أنه حتى الانخفاض الطفيف للغاية في ضغط الدم يقلل من فرص الإصابة بالسكري من النوع 2 بنسبة 11%، إذن ماذا يمكنك أن تفعل إذا كنت ترغب في خفض ضغط الدم دون الاعتماد على الأدوية؟، حيث إن إنقاص الوزن هو أداة بسيطة لكنها قوية،

يمكن أن يساعد أيضًا تقليل الملح وزيادة نشاطك وتشمل الاقتراحات الأخرى ما يلى:

1.جرب الغناء

أستمتع بترديد الأغاني أثناء القيادة أو أثناء الاستحمام، ولحسن الحظ، تُظهر الأبحاث أن الغناء طريقة جيدة لتقليل هرمون التوتر، "الكورتيزول"، والذي يجب أن يقلل بدوره من ضغط الدم ومستويات السكر في الدم (الكورتيزول يعزز مستويات السكر في الدم عن طريق تحويل البروتين إلى جلوكوز).

 2.خذ حماما ساخنا

يمكن أن يساعد الغطس اليومي في الماء الساخن في خفض ضغط الدم، فالحرارة تجعل الأوعية الدموية تتمدد، مما يقلل من العمل الذي يتعين على القلب القيام به لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، تم تأكيد ذلك في دراسة يابانية نُشرت العام الماضي، بناءً على بيانات من 30 ألف شخص على مدى 20 عامًا.

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين أخذوا حمامًا ساخنًا معظم الأيام لديهم خطر أقل بنسبة 28% للإصابة بأمراض القلب و 26% أقل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من أولئك الذين استحموا أقل من مرتين في الأسبوع.