المندوب السامى البريطانى ينذر سعد زغلول بالانسحاب من السودان.. اعرف التفاصيل

سعد زغلول
سعد زغلول
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ97 على قيام المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى، بتوجيه إنذار لحكومة سعد باشا زغلول يطلب فيه الاعتذار عن مقتل السير لى ستاك، وتقديم التعويض اللازم وسحب القوات المصرية من السودان، وقد وافقت الحكومة المصرية على هذه المطالب فيما عدا ما يتعلق بالسودان، ولما أصر البريطانيون على مطالبهم استقال سعد زغلول احتجاجًا على ذلك، وذلك فى مثل هذا اليوم عام 1924.
 
وجاء الحادث، عندما قام بعض الشباب بإلقاء قنبلة على موكب السير لى ستاك أثناء خروجه من مكتبه بوزارة الحربية قاصدًا بيته بالزمالك، سردار الجيش المصرى وحاكم السودان العام، كما أطلقوا سبع رصاصات فأصيب السردار بجرح خطير فى بطنه، وكان سعد زغلول هو الذى يرأس الحكومة فى ذلك الوقت.
 
وبحسب ما جاء فى مجلة الفيصل الثقافية فى العدد 445، فإن الإنذار الذى وجهه اللنبى إلى حكومة سعد زغلول، جاء نتيجة لعدم ارتياح الجانب البريطاني لوجود القوات المصرية في السودان خصوصًا بعد ثورة 1919 المصرية، وقد جاءت أول إشارة إلى ذلك في تقرير ملنر عام 1920، فلقد جاء فيه أن وجود جيش كبير في السودان كان لزاما لإتمام الفتح، ولكن الوقت قد حان لإعادة النظر في مسألة القوات العسكرية في البلاد، وتنظيمها، وتخفيف العبء المالى الواقع على عاتق مصر من إبقائها هناك.
 
وجاء مقتل السير لى ستاك في القاهرة في 19 نوفمبر عام 1924 لتجد بريطانيا مسوغا معقولا لإجلاء الجيش المصرى من السودان، فقد أرسل اللورد اللنبى، المندوب السامى البريطاني في القاهرة، إنذارا للحكومة يطلب منها أن تصدر خلال 24 ساعة الأوامر بإرجاع الضباط المصريين والقوات المصرية البحتة من السودان، وأردف الإنذار بمذكرة أخرى أخطر فيها من الحكومة المصرية بأنه سحب الضباط المصريين والوحدات المصرية ستحول الوحدات السودانية التابعة للجيش المصرى إلى قوات مسلحة سودانية تكون خاضعة للحكومة السودانية وحدها.
 
ورفضت حكومة سعد زغلول تنفيذ بعض مطالب الإنذار البريطاني، واستقالت في 24 نوفمبر من العام 1924، وخلفتها حكومة جديدة بقيادة أحمد زيور باشا، قبل تنفيذ كل المطالب البريطانية تحت شعار "إنقاذ ما يمكن إنقاذه".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

المباحث تستمع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات حادث الإقليمى

فات الميعاد الحلقة 16.. زواج أسماء أبو اليزيد وأحمد صفوت

المعاينة: اختلال عجلة القيادة وراء حادث تصادم سيارتين بالطريق الإقليمي

التشكيل المتوقع لقمة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ بربع نهائى مونديال الأندية

اختبارات القدرات 2025.. من الطلاب المسموح لهم بالتقدم لأدائها فى هذه المرحلة؟


نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. الإعلان خلال أيام بعد انتهاء تجميع الدرجات

العدوان يدمر الاقتصاد والفقر يصل لحد المجاعة.. البطالة فى غزة تتجاوز 80%.. 600 ألف متعطل بفلسطين.. 178 ألف عامل فقدوا وظائفهم داخل الخط الأخضر.. وإسرائيل ترفض تحويل أموال التقاعد للعمال الفلسطينيين منذ 54 عاما

البرتغال تودع جوتا اليوم.. وليفربول يخصص رحلة جوية لحضور الجنازة

اليوم.. الفصل فى عدم دستورية طرد المصريين وغير المصريين بالإيجار القديم

ريال مدريد يواجه دورتموند فى قمة أوروبية على بطاقة نصف نهائى مونديال الأندية


صحيفة بريطانية: ترامب قرر تسهيل انتصار روسيا شمال شرق أوكرانيا

الزمالك يستعد للموسم الجديد بلائحة قوية من إعداد يانيك فيريرا

تشيلسى يتأهل لنصف نهائى مونديال الأندية بثنائية ضد بالميراس.. فيديو

استشارة الطبيب.. نصائح هيئة الدواء لاستخدام المكملات الغذائية بأمان

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

بالميراس ضد تشيلسي.. بالمر يفتتح أهداف البلوز بالدقيقة 16 "فيديو"

شيكابالا أحدث أبطال فيلم "كابتن بدرجة إعلامى فى ملعب الفضائيات" بعد الاعتزال

اليوم عاشوراء.. صيامه سنة نبوية تكفّر ذنوب عام مضى

زى النهاردة.. الأهلى يتعاقد مع الدبابة المالية أليو ديانج من مولودية الجزائر

تصل إلى الحبس 7 سنوات.. عقوبة تنتظر السائق المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى