كورونا × أفريقيا.. جرعات الاتحاد الأوروبى تصل القارة السمراء ونيجيريا تبدأ التطعيم

أكدت "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" - الذراع الصحي للاتحاد الأفريقي - ، تسجيل طفرة في حالات التعافي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الواسع الانتشار ليسجل 8 ملايين و21 ألف حالة.

بينما أعلن التحالف العالمي للقاحات والتحصين، أن أولى جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي تبرع بها الاتحاد الأوروبي، بدأت في الوصول إلى إفريقيا.

وقال التحالف العالمي للقاحات والتحصين أن أولى جرعات لقاح "جونسون أند جونسون" المضاد لفيروس كورونا، بدأت في الوصول إلى الدول الإفريقية، من بين ما يقرب من 100 مليون جرعة.

وفى نيجيريا، فقد بدأت حملة تطعيم شاملة ضد فيروس كوفيد-19 في العاصمة أبوجا، فى محاولة لاحتواء ارتفاع حالات الإصابة بالمرض، واصطف العشرات في إحدى ساحات "أبوجا" في انتظار تلقي لقاحي "أسترازينيكا" و"مودرنا"، وذلك بعد زيادة الاقتناع بفكرة التحصين ضد كوفيد-19 عقب تأكيدات حكومية متكررة حول سلامة اللقاحات. كما سيتم إنشاء مواقع للتطعيم في المرافق الصحية الخاصة والجامعات ومراكز التسوق بالعاصمة.

وقال رئيس وكالة الرعاية الصحية الأولية في نيجيريا، فيصل شعيب، "لقد تمكنا من تأمين ما يصل إلى مائة مليون جرعة من اللقاحات، ما نعرفه هو أننا سنستهدف 112 مليون نيجيري أي حوالي 50% من سكان البلاد".

وفى جنوب أفريقيا، بدأت حالات الإصابة بفيروس كورونا في جنوب إفريقيا في الارتفاع، حيث يتزايد معدل النتائج الإيجابية خلال عمليات الفحص للكشف عن الإصابات، وتظهر تحليلات مياه الصرف الصحي أن المرض أصبح أكثر انتشارا في بعض المناطق.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أنه في 20 نوفمبر، ارتفع عدد الحالات المؤكدة على مدار 24 ساعة إلى 887 حالة، وهو أعلى مستوى منذ 14 أكتوبر، وفي 21 نوفمبر، أظهر 3.4% من الفحوص نتيجة إيجابية، وفقا لبيانات حكومية.

وإذا استمرت هذه المعدلات على مدى سبعة أيام، فسوف تكون هذه هي أعلى نسبة من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم خلال 7 أيام منذ الأسبوع المنتهي في 26 سبتمبر.

وفى غضون ذلك أرجعت مفوضة الاتحاد الإفريقى للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، السفيرة جوزيفا ساكو، تأثر جهود الحد من مخاطر الكوارث في القارة الإفريقية إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

وذكرت جوزيفا ساكو - خلال بيان صحفي - أن جهود الدول والمنظمات تحولت من الحد من مخاطر الكوارث إلى احتواء جائحة "كورونا"؛ ومما فاقم الأمر "قتلت كورونا بعضًا من كبار العلماء الذين كرسوا حياتهم لإيجاد علاج لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والإيبولا والسرطان".